أن تقف رواية على أرجل كثيرة

حسن داوود

يكتب الروائي اللبناني أن شخصيات الرواية تزداد غرابة واحدة بعد أخرى، ويزداد معها استغلاقا عالم النجوم والمجرّات التي يعتمد عليها تاديوس لوصوله إلى إيزابيل. لكن إيزابيل تضيع في أثناء ذلك كلّه، فلا تعود هي موضوع الرواية، بل تصير واحدا من الحوافز التي تدفع تاديوس إلى بلوغ نقطة الماندالا. إقرأ المزيد...

تقنية اللغة الشعرية ومداراتها

يوسف يوسف

يقدم الناقد هنا قراءته لتقنيات اللغة الشعرية ومداراتها في ديوان موسى حوامدة الأخير، ويتقصى طرائق التعبير عنده، وما تنطوي عليه اللغة في شعره من إيحاءات ودلالات، وما تمور به صوره من أطياف تتمايز برهافة، لأنه يسعى في تجربته اللغوية إلى البحث عن حياة أكثر استقرارا. إقرأ المزيد...

أسرار أندريه بروتون في رسائل زوجية

أنطوان جوكي

تشكّل هذه الرسائل، بما تتضمّنه من معطيات حول ميول بروتون الشعرية والفنية وقراءاته وتساؤلاته وشكوكه، مصدر معلومات شديد الأهمية حول تطوّر فكر ذلك الذي خلّف أثراً دامغاً في أجيالٍ كثيرة ومنحنا طريقةً أخرى للنظر إلى الحياة والواقع، ترتكز على تبجيل الشعر والحب. فكرٌ يتجلى في كل ألقه، ونبدو، في زمننا التي يسطّح كل شيء، في أمسّ الحاجة إليه. إقرأ المزيد...

علاقة الفن الرابع بالأفكار وأوهام التجريب

علي حسن الفواز

الكتاب يسعى إلى تسويغ فكرة الحديث عن سردانية المسرح من خلال التخييل، ومن خلال الكشف عن علاقة هذا التخييل مع التاريخ والميثيولوجيا من جانب، ومع الأسئلة التي ظل المسرحيون يثيرونها حول أهمية المسرح بوصفه فنا شاملا في تجاربهم الإخراجية المتنوعة من جانب آخر. إقرأ المزيد...

قصص صدرت رغماً عن نجيب محفوظ

صبحي موسى

يكتب الكاتب المصري أن هذه المجموعة القصصية تعكس وضوح مرحلة البدايات، ليس فقط في الكتابة لدى نجيب محفوظ فقط، ولكن في كتابة هذه المرحلة ككل، فلم يكن عمر القصة القصيرة في العالم العربي يزيد على ثلاثين عاماً، وكان أساتذة نجيب وأبناء جيله في هذا الوقت هم محمود تيمور ومحمود طاهر لاشين وأحمد خيري وعيسى عبيد وحسين فوزي وإبراهيم المصري، وهو ما يدلنا على مدى التأثر بالكتابات الغربية في القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين. إقرأ المزيد...

لمن العالم: منذر مصري في ديوان جديد

مازن أكثم سليمان

يكتب الناقد السوري ان الشاعر يحرص على بناء صورة نمطية له بوصفه شاعرا أولا، ولشعره بطبيعة الحال ثانياً، تكون مضادة تماماً لصورة (الشاعر-النبي) الذي يبشر بالمستقبل تفاؤلياً أو تشاؤمياً عبر رؤاه الكلية الإشراقية، في حين أنَّ في هذا الديوان هوَ ذلكَ الإنسان المُلتصِق بيوميات الحياة المَعيشة، والغائص بالعناصِر الوجودية الأرضية خارج الفضاء الميتافيزيقي الخَلاصيّ. إقرأ المزيد...