مجلة الكلمة - تطبيقات الإنترنت والتعهيد

يهتم العدد الجديد من «الكلمة»، العدد 190 لربيع عامها الثامن عشر بما يدور في غزّة العزة، وما كشفته من حقيقة العدو الصهيوني البغيض، وما يلقاه من دعم الغرب المنافق. حيث يبدأ العدد بدراسة سيف دعنا التي عرّت بداية القرن الأمريكي المعكوس، وافتضاح الخطاب الذي طالما هيمن وساد. ولأن «الكلمة" أدبية فكرية، فإن ما يهمها إلى جانب الخطاب العام، مواقف المثقفين الكبار مما يدور. هنا يجيء مقال تهاني نصار الذي يفضح الموقف الألماني المعيب، ومقال فؤاد إبراهيم الذي يكشف عن تناقضات مواقف كل من هابرماس وسارتر، ومقال سعيد محمد الذي يكشف ألاعيب مهرج الفلاسفة سلافوي جيجيك. كما يهتم مقال فخري صالح بميراث إدوار سعيد الذي أكد مركزية فلسطين في الوعي الإنساني. وفي هذا المحور أيضا يجيء مقال أنطوان شلحت الذي يسجل استباحة دولة الاستيطان الصهيوني عمدا المواقع التاريخية بغزّة، ومقال إسماعيل عبدالهادي عن تدميرها للكنوز التاريخية والثقافية. وبالإضافة إلى هذا المحور الرئيسي عن غزّة، ودراسة ضافية لأسعد أبو خليل عن زمن اليسار الجديد في لبنان، جاء العدد حافلا بالمواد الأدبية والنقدية حيث يواصل محرر الكلمة تغطية مشاهداته في مهرجان أفينيون الأخير. ويكتب عبدالحليم المسعودي دراسة ضافية عن آخر مسرحيات فاضل الجعايبي في تونس. وتتقصى نادية هناوي أصول السرد العربي القديم في «دون كيخوته»، ويرصد شوقي يحيى استقصاء عزت القمحاوي لـ«مدينة اللذة». بينما يدرس محمد الأمين بحري تدمير المركزيات في رواية «مقهى ريش» الجزائرية، ويتتبع الناقد العراقي عبدالله الميالي اللاوقعية في رواية فؤاد التكرلي «المسرات والأوجاع» ويتناول حمزة قناوي رواية سعد القرش الأخيرة «2067» وثلاثيته الأوزيرية معا. بينما يقارب محمد سمير عبدالسلام رواية سهير المصادفة «الحديقة ا لمحرمة». وتقدم سناء الجمالي قراءتها لرواية اللبناني محمد طرزي. أما الشعر فقد حظي بالكثير في هذا العدد، من الاحتفاء بيوم الشعر العالمي الذي مضى قبل أسبوع، إلى نشر عدد من القصائد المكتوبة بالدم واللحم الحي لعشرة شعراء من غزة، إلى العديد من القصائد من مختلف أرجاء الوطن العربي، بما في ذلك ديوانين أحدهما من مصر والثاني من المغرب. وإلى جانب رواية العدد «مدينة اللذة» جاء العدد حافلا بالقصة، والمتابعات النقدية، ومراجعات الكتب، وأبواب الكلمة المعهودة من نقد وشعر ورسائل وتقارير.

تطبيقات الإنترنت والتعهيد

حسام عبدالقادر

فى تجربة تعد الأولى من نوعها تقوم إدارة مؤتمر الإسكندرية الأول للثقافة الرقمية والذي يبدأ يوم 27 أكتوبر الحالي ولمدة 3 أيام بتنظيم ورشتى عمل قبل المؤتمر وعلى هامشه فى يومى 25 و 26 أكتوبر الحالى الأولى حول تطبيقات الإنترنت، والثانية حول صناعة التعهيد وذلك فى الحادية عشر صباحاً بقصر التذوق بسيدى جابر بالإسكندرية.

ويقول المهندس محمد حنفى من معهد تكنولوجيا المعلومات وعضو أمانة المؤتمر والمشرف على الورش أن ورشتي العمل مفتوحة للجمهور للاستفادة العامة، حيث أن معظم مستخدمي الإنترنت يجهلون الكثير عن أهمية الإنترنت وتطبيقاته الهامة التى قد تزيد مقدار استفادتهم مائة بالمائة، مضيفاً أن الورشة الأولى حول تطبيقات الإنترنت والتى تقدمها المهندسة داليا قادوس ستتناول ماهي شبكة الإنترنت؟.. نشأة الإنترنت.. مراحل تتطور استخدمات الإنترنت.. التطبيقات العملية لاستخدمات الانترنت مثل: محركات البحث، واستخدامات ترفيهية واجتماعية مثل: المحادثات، و youTube و Facebook واستخدامات تعليمية مثل: البريد الإلكتروني، التعليم الالكتروني، وكذلك مواقع الدعم التقني: مثل استخدمات في نطاق الأعمال، والتسوق عن طريق الانترنت، والخدمات البنكية، ونبذة عن GPS، والاستخدام الخاطئ لانترنت.

أما الورشة الثانية وهى التعهيد والذي نطلق عليه (البديل الأرخص للاستثمار الأجنبى فى مصر) خاصة أن مصر مؤهلة لكى تصبح (هند الشرق الأوسط) بعد إدخال صناعة التعهيد بها والورشة ستقدمها المهندسة رشا محمد فسوف تتناول ماهى صناعة التعهيد، التعهيد ومجالاته، ولماذا التعهيد، وجهود وزارة الأتصالات لدعم صناعة التعهيد، والتعهيد في ظل الأزمة الأقتصادية العالمية، ونظرة على مستقبل الاقتصاد المصري في هذا المجال.

ISSN 2050-6856

190

العدد 190 - 2024 Apr