هذه ترجمة لمقتطف من كتاب "أصوات عربية من الشتات: منظورات نقدية للأدب العربي الأنجلوفوني ويعنى هذا النص المترجم بإلقاء نظرة عن وضع الأدب العربي الأمريكي منذ سبعينيات القرن العشرين ومدى حفاوة القراء والنقاد التي يحظى بها في أمريكا والعوامل السياسية والأدبية والثقافية التي أوصلت الأدب العربي الأمريكي إلى أن يكون مرئيا بعد أن عانى عقودا من التهميش و التجاهل .. ويركّز هذا المقتطف على شاعرتين أمريكيتين من أصول فلسطينية هما سهير حمّاد، ونعومي شهاب ناي..

الأدب العربي – الأمريكي

ليلى المالح

ترجمة: مديحة عتيق

 

شمال أمريكا: 1970 ـ الآن:
تاركا عالما أقدم من أن يُسمّى
أخلد من أن يُنسى
طرت عبر بحر بارد وثمين
نحو خطأ كولومبوس
حيث لا يمكن أن تكون الحياة متماثلة
 (سام هازو : فوزي في أورشليم)

لا شيء يضاهي الحيوية التي نحت بها الأدب العربي الأمريكي في العقدين الماضيين مكانا لنفسه داخل تيار الإبداع الأمريكي شأن آداب أخرى مختلطة في القارة الأمريكية. فعقب نصف قرن من السّبات انتعش الأدب العربي الأمريكي بسرعة تحبس الأنفاس وغير مسبوقة، فما بدأ في ثمانينات القرن العشرين على شكل محاولات "غزو" نحو نشر قصائد أو قصص قصيرة هنا وهناك تجمّع في شكل قوّة دافعة بحيث يصعب على القارئ أن يتتبّع ما يُنتَج في الوقت الراهن. تصف إفلين شاكر (Evelyn Shakir) وهي ناقدة وكاتبة عربية أمريكية هذه المرحلة بأنّها "لحظة مثيرة حيث يظهر الأدب العربي الأمريكي كلّ دلائل العودة إلى ذاته

ومع "كتّاب جدد" [...] يطفون على السطح، وأصوات جديدة [..] تُسمَع"(1) إنّها "نهضة/ أعادة ميلاد" كما وصفها إلماز ابنادير (Elmaz Abindar)(2) تناول ناشرون بترحيب الكثير من أنطولوجيات أعمال العرب الأمريكان ، وكان الكتيّب ذو العشرين صفحة الذي يحمل عنوان " غلاف أوراق العنب: حزمة من أشعار العرب الأمريكان المعاصرين  (The Wrapping of Grape Leaves: A Sheaf of Contemporary Arab-American Poets) (1982) في الطبعة التي أعدّها (Gregory Orfalea) واحدة من الكرونوليات /التأريخات  الأساسية لتاريخ وأدب العرب الأمريكان وتبعتها طبعات وإضافات كثيرة مع تغيير طفيف في العنوان .وكانت "أوراق العنب: قرن من الشعر العربي – الأمريكي "(Grape Leaves: A Century of Arab –American Poetry) (شارك في التحرير شريف الموسى، 1998) مساهمة جوهرية في هذا المجال بتوسّعها كمّا ونوعا على النسخة السابقة.

ظهرت مجموعات أخرى كثيرة ـ كلّ منها في بضع سنوات ـ ومنها "غذاء لجدّاتنا: كتابات بأقلام النسوية العربية ـ الأمريكية والعربيةـ الكنديّة (A Food for Our Grandmothers:Writing by Arab American and Arab- Canadian Feminist) لجوانا القاضي (Joanna Kadi) (1994) و "ما بعد جبران: أنطولوجيا الكتابات العربية  ـ الأمريكية الجديدة (Post Gibran: Anthology of the New Arab –American Writing)(1999) "تحرير خالد مطاوع، ومنير العكش و"تركة شهرزاد: كتابات النساء العربيات والعربيات الأمريكيات"(Sheherazade’s Legacy: Arab and Arab American on Writing ) (2004) "تحرير سوزان معادي درّاج و"أبناء دينارزاد (2004) (Dinarzad’s Children ) "تحرير بولين قلداس (Pauline Kakdas) وخالد مطاوع". وعلى الرّغم من أنّ الأنطولوجيات أبعد من أن تكون شاملة، واقتصرت في كثير من الأحيان على جنس أدبي أو اثنين، فإنّهم {المحرّرون}بشّروا بقدوم عصر يحتضن فيه الأدب هويّته الخاصّة بل إنّMELUS  (صحيفة مجتمع الأدب المتعدد الإثنيات في الولايات المتّحدة الأمريكيةSociety of the Multi-Ethnic Literature of the USA  ) خصّصت عددا خاصا للأدب العربي الأمريكي في شتاء 2006. ازدهر المشهد الأدبي ـ ككلّ ـ بالنسبة إلى العرب الأمريكان وكأنّ ألسنة عُقِدت طويلا تحرّرت فجأة من عقالها.

قام الكتّاب الأمريكان ذوو الأصول العربية سواء من الجيل الثاني أو الثالث أو حتّى الرابع باستعادة خطابهم والسيطرة عليه، وفي ظلّ هذه النشوة من الاحتفاء بالذات نظّموا مؤتمرات وأطلقوا صحفهم الأدبية الخاصة بهم محاكاة للعُصَب الأدبية (Pen-Bond) لأسلافهم في مطلع القرن العشرين. وقد بدأ "فريق الكتاب العرب في أمريكا (Arab Writers Group in USA)  كعمل هاو ولكنّه طموح بدأته الأنتربولوجية والصحفية بربرا نمري عزيز (Barbara Nimri Aziz) عام 1992  لم يتجاوز عدد أعضائه خمسة(3) ثمّ تطوّر"راديو الكتّاب العرب الأمريكان المُؤسَّسRadius of Arab – American Writers Incorporated   RAWI) وتعني الراوي / القاص بالعربية) يضمّ في الوقت الحالي ما يربو عن 150 كاتبا وناقدا وعالما وأكاديميا.

أقام (RAWI) مؤتمره الأوّل في نيويورك في جوان 2005، ومؤتمره الثاني في ماي 2007 في (Dearborn) في متشيجن (معقل السكّان العرب الأمريكان) وكان مدار وطبيعة المداخلات التي قُدّمت أمرا واحدا : إنّ الأدب العربي الأمريكي قائم هناك وسيظلّ، وهو يستحقّ تمحيصا وتقديرا جدّيين.

بدأ عدد من المجلات في الظهور ببطء ولكن بجدّية، وهي تمنح جوائز عن أحسن كاتب أو تُخَصّص عددا كاملا لمختارات متميّزة من الكتابات العربية الأمريكية، أصبحت "الجديد: مجلة الأدب والفنّ العربيين" (Al-Jadid)  ـ وهي مجلّة فصلية إلكترونية تحرّرها (Elie Chalala) ـ منتدى جماهيريا للكتّاب العرب الأمريكان الناشئين، منحت المجلّة ـ كما تقرّ (Gudith Gabriel) وهي واحدة من المساهمين المنتظمين في المجلّة – فضاء للأصوات العربية كي تُسمَع منه، وتُعرَض تلك الأصوات بوصفها أعضاء إنسانية في ثقافة متنوّعة بسيناريوهاتها الخلفيّة وسرديّاتها الفردية غير المنتهية.(4) يعتبِر رئيس التحرير إيلي شلالية Elie Chalala المجلّةَ منتدى للكتّاب العرب ليس لمعالجة المواضيع السياسية المهيمنة  على الخطاب العربي الأمريكي فحسب، بل وللثقافة والفنون التي غالبا ما تُمنَح في أيّ مكان لسوء حظّها المقام الثاني.

تُدعّم "جسور" (Jusoor)  - وهي مجلّة فصليّة أخرى تصدر في ماريلاند – نشر كتب تهتمّ بالمواضيع العربية – الأمريكية أو تخصّص عددا كاملا لقضايا ذات صلة بهذه المواضيع أمّا (MIZNA)(5) –وهي مجلّة أخرى يُتوقَّع لها النّجاح – فتصف نفسها بأنّها منتدى يرتقي بالثقافة العربية التي تثمّن قيم التنوّع في المجتمع العربي. وتلتزم (MIZNA) أن تمنح منبرا/ صوتا للعرب الأمريكان على المستوى المحلّي والعالمي عبر الأدب والخطباء والأحداث الاجتماعية واستضافة أفلام ومهرجانات موسيقية وعروض مسرحيّة ومعارض تشكيلية. ولدى العرب الأمريكان جريدتهم  التايمز الخاصّة بهم National Arab American Times وهي ذات تداول واسع في 48 ولاية.(6) ازدهرت مواقع النت الإلكترونية والمدوّنات وباقي المنشورات الشبكيّة التي تعالج القضايا العربية الأمريكية على نطاق واسع وسهّلت التواصل بين الكتّاب أنفسهم وبين قرّائهم أيضا. ويعتقد الكثيرون أنّ ازدهار الكتابات العربية –الأمريكية مردّه تصاعد الوعي العرقي والثقافي المتعدّد (multi-cultural) في الولايات المتّحدة الأمريكية منذ سبعينيات القرن العشرين. يحتفظ البعض بفكرة أنّ ما حفّز على نموّ الأدب العربي الأمريكي يُعزى جزئيا إلى البحث عن أصوات جديدة خارج تقاليد الأدب الأنجلو – أمريكي الذكوري، وهو بحث أدّى إلى اهتمام متنام بالكتّاب الأمريكان العرقيين.(7)

لم يعد تحديد الهويّة من خلال العرق أو الموروث الثقافي أمرا منبوذا بل أصبح مُرحَّبا به ومُشجَّعا عليه على امتداد خطّ الأصول المختلطة المتماثلة. اكتشف العرب الأمريكان أنّهم يستطيعون بدورهم أن يساهموا في الفسيفساء الثرية للمجتمع الأمريكي والثقافة الأدبية واضعين حدّا لوجودهم المفروض غير المرئي بل وجدوا "الألفة" والقبول في هذه العرقيّة. وهناك طبعا من يأملون أن يعبروا إلى مصاف "الأمريكيين المنتظمين" (Regular American)(8) وأن يظلّوا أمريكيين خالصين، ومن هؤلاء الكاتب المولود بأهايو "فانس بورجرلي" "Vance Bourjarly"(9) مؤلّف روايات كثيرة: "خاتمة حياتي" (The End Of My Life (1947) "كلب صيد الأرض" The Hound of Earth (1955) اعترافات شباب قُضِي" Confession of a Spent Youth (1960) "المُنتَهَك" The Violated) (1962) "الرّجل الذي عرف كنيدي" The Man Who Knew Kennedy (1967) "بريل بين الخرائب"  Brill Among the Ruins (1970) "الآن، اللعب في كانتبيري"Now ,Playing in Canterbury  (1976) لعبة يلعبها الرجال A Game Men Play (1980)  "الكتاب العظيم المزيف  The Great Fake Book (1987) "جندي قديم" Old Soldier (1990) إضافة إلى أعمال في أجناس أخرى: قصص قصيرة، ومسرحيات، ومقالات. ومع ذلك كان واضحا أنّ جيل الكتّاب الذين ظهروا في تسعينيات القرن العشرين وانثناءة الألفية الجديدة كانوا أقلّ وعيا  وتمثّلا للطابع العرقي من أسلافهم.

يمكن أن يُفسَّر ازدهار الأدب العربي الأمريكي على ضوء الأحداث السياسية في العالم العربي التي ستساهم في زيادة الوعي السياسي بالمجتمع العربي – الأمريكي وتعضيد الروابط مع الوطن الأصلي. كما يمكن أن يُعزى إلى جهودهم الجماعية ضدّ تشويه سمعتهم خاصة في وسائل الإعلام، وبالتالي يرتبط هذا الازدهار بمحاولاتهم تقديم صورة إيجابية عن أنفسهم بوصفهم مواطنين جديرين بالثقة. وعليه فإنّ سيرهم على الخطّ {الفاصل}بين أصولهم العربية وهويّتهم الأمريكية، ودفاعهم عن أنفسهم ضدّ تشويه سمعتهم والأحكام المسبقة عنهم خاصّة عقب أحداث 11/9 وتأكيدهم على فضائل أسلافهم، وتذكّرهم أوطانهم القديمة، واحتفائهم بمناظرها الطبيعية وعاداتها الاجتماعية، وتأكيدهم على إنسانيتهم ومساهماتهم في المجتمع الأمريكي ونقدهم المجتمعين الأمريكي والعربي  ونظمهما السياسية على حدّ سواء،  ومعالجتهم مؤخّرا قضايا ذات توجّهات جنسيّة، واهتمام بالطبع بالجندر/ النّوع، كانت كلّ هذه الأمور جزءا من انشغالات هؤلاء الكتّاب الرئيسية.

في البداية كان الأدب العربي الأمريكي شعريا أكثر منه نثريّا، لم يجد شعراء أمثال (D/H Melhem) و(Samuel Hazo) و(Sam Hamod) و(Etel Adnan) و(Sharif Almusa) و آخرون غيرهم صعوبة في الوصول إلى مستمعين مهتمّين وفي نشر أشعارهم في  مختلف الصحف والمجلات السائرة (كان لإتيل عدنان(Etel Adnan) دار نشر خاصّة تدعى "منشورات ما بعد أبولو (Post- Apollo Press) وإذا كان لأحدهم – مثل الشاعرة الفلسطينية الأمريكية سهير حمّاد  - موهبة الإلقاء فكلّ ما يحتاجه ميكرفون مفتوح وجمهور ملتزم"(10)، وقد اشتهرت حمّاد – وهي مؤلّفة ثلاثة كتب "وُلد فلسطينيا، وُلد أسودا" (Born Palestinian, Born Black) (1996)، ومذكّرات "قطرات من هذه الحكاية" (Drops of This Story) (1996) وزعتر ديفا (Zaatar Diva) (2006) وفائزة مرّتين بجائزة إبداع (Audre Lord)، وحصلت بالاشتراك على جائزة "أخت النار" (Sister of Fire Award) في عام 2005- لدورها ككاتبة  وملقية مشاركة عام 2003 في (Tony Awarding Broadway Show) وسلسة HBO "Def Poetry Jam on Broadway " وغالبا ما أثارت مستمعيها بشعر ينبض بحماس نحو المضطَهَدين والمسحوقين في كلّ أنحاء العالم، وبشعور قويّ بـ "فلسطينيّتها" و"عروبتها"، وكيف لا تحسّ –وهي ابنة لاجئين فلسطينيين – بألم لاجئين آخرين؟ إنّها رفقة فلسطينيين قادمين من غزّة والضّفة الغربية من سيعرف أكثر من أيّ شخص آخر- كما تقول – وجع أحداث 11/9 ومن سيحدّد ضحايا إعصار كاترينا، ومن سيرتبط بالبوسنيين، والهايتيين، والروانديين، ومن سيستشعر "أخوّة" الألم.في قصيدتها "عن لاجئ ولغة" تنذر بـ"ألا توظّف لغة/ بطريقة أو بأخرى/ تستوعب راحتها" حيث أنّها لا تنظر بعيدا"(11). تعتبر حمّاد من سلالة ورك الشعراء (hip poets) وضربات خمسينيات القرن العشرين، والشعراء المحتجين في ستينيات القرن الماضي، تستمدّ قراءاتها الشعرية – كما تصفها ليزا سهير مجاج – موسيقاها من منابع متنوّعة على غرار عازف ساكسفون الجاز جون كولتران (John Coltran) والمطربة المصرية أمّ كلثوم، ونجم الراي الشاب مامي"(12)

تعتبر حمّاد بكلّ المقاييس شاعرة سياسية ترى شعرها وسيلة للإعراب عن تضامنها العميق مع بشر من ألوان مختلفة. لقد انتقلت مع والديها إلى بروكلين (نيويورك) عام 1978 حيث كانت في الخامسة من عمرها، ولقد ترعرعت ضمن مجموعة من الأقلّيات العديدة كالبورتوريكيين، والأفروأمريكيين، والدومينيكيين، والهايتيين، وقد ساعدتها هذه الخلفية المتعدّدة ثقافيا على التعالي عن الحدود العرقيّة وبلوغ إنسانية مشتركة توحّد الجميع. تقول أنّها تتذكّر "أوّل مرّة لففت شعري في شكل (gele) - تسريحة شعر إفريقية - مستعمِلة مواد سنغالية، تمنّيت ساعتها أن أستطيع أن ألفّ نفسي في جمال الأخوّة. يتذكّر الأسلاف اسمي يهمسون لي به تحت غلالة المادّة".(13) وإذا كانت حمّاد قد أسرت مستمعيها بحدّة رؤاها، وسحر أدائها فإنّ الشاعرة نعومي شهاب ناي قد فعلت الأمر نفسه ببساطة أشعارها، وصدق لهجتها، وعذوبة كلماتها (وينطبق الوصف على الشاعرة نفسها) ، هي مؤلّفة "حبيبي" (Habibi)رواية سيرة ذاتية  (1999)، و"الحقيبة الحمراء(The Red Suitcase): شعر" (1994) و"كلمات تحت الكلمات: مختارات شعرية"(The Words Under The Words: Selected Poems) (1995) و"19 صنفا للغزال: أشعار الشرق الأوسط"(19 Varieties of Gazelle: Poems of The Middle East ) (2005)، وهي تكتب شعرا لا يحمل أيّ أثر لضغينة أو مرارة.

وبصفتها ابنة أمّ أمريكية و أب فلسطيني فإنّ نعومي تحتفظ بشكل مثير للإعجاب بتوازن  إنساني بين مختلف الانتماءات سواء الشخصيّة أو غيرها. وبكلمات إفلين شاكر فإنّ نعومي "تكتب قصائد تنضح بالحبّ عن الإغريق، والباكستانيين،و الهندوراس، وعن جيرانها المكسيكيين المجاورين لإقامتها في سان أنطونيو.(14) حتّى حين تعالج الموضوع السياسي الشائك حول الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين فإنّها تفعل ذلك بكثير من الكياسة كما يظهر ذلك في طرحها هذا السؤال الصعب: "ما الذي يجعل رجلا يحمل مسدّسا يبدو أكبر من رجل يحمل لوزا؟"

 

مترجمة من الجزائر

هذه ترجمة لمقتطف من كتاب

El- Maleh (Leila) : Arab Voices in Diaspora; Critical Perspectives on Anglophone Arab literature, ed; Radope Bv, Amsterdam, New York, 2009  

الهوامش:

(1) Evelyn Shakir, “Arab-American Literature “ in New Immigrant Literature in The United States : A Sourcebook to Our Multicultural Literary Heritage,ed Alpana  Sharma Knippling  (Westport Ct& London : Greewood,1996):3.

                                                            (2) Elmaz Abinader: “Children of Al-Mahjer : Arab American Literature Spans

 a Century” U.S. Society &Values (February2000), http://usinfo.state.gov/journals/itsv/0200/ijse/abinader.htm

(3) Liza Suhir Majaj : Of stories and storytellers “ Saudi Armaco world 56( March- April 2005):24-35

(4)  Judith Gabriel: Emergence of a Genre: Reviewing Arab American Writers Al Jadid, Vol. 7, no.34 (Winter 2001) http://www.aljadid.com

(5)  www.Mizna.org

(6) طبعت National Arab American Times   في عددها الافتتاحي 60000 نسخة       (www.AATimesNews .com)   أطلق هذه المجلة راي حنانيا (Ray Hanania. .الذي عدّته "جمعية الإعلام الأمريكية الجديدة" (New American Media Assossiation) أفضل كاتب عمود عرقّي أمريكي عام 2006.

(7)Ludsher : « From Nostalgia to Critique :An Overview of Arab American Literature”(من الحنين إلى النقد: نظرة عامة عن الأدب العربي الأمريكي),p106

 (8)Shakir : Arab American Literature,p06

 (9) See Vance Bourjarly Biography ; http//biography.jrank.org./pages/4161/ Bourjarly Vance-Nye.html

 (10) أدّت حمّاد مؤخرا دورا قياديا في الفيلم الرئيسي "ملح البحر" (Salt of the Sea) من إخراج الفلسطينية الأمريكية آن ماري جاسير (Anne Marie Jacir) (ماي 2008)

(11) تميّزت حمّاد بشكل ملحوظ في (Listen Up ! An Anthology of Spoken Word Poetry) تحرير (Zoe Anglesey) . وهي قارئة دائمة في مواقع نيويورك المتضمّنة مظاهر إذاعية متعدّدة، وقد أدّت  دورا في "كلّ هذه العصبة" (All That Band) و"إيقاعات عكّا" (Rythms of Aqua)، وتطلق نعومي ناي على أعمل حمّاد لقب "الراية الشجاعة على {رؤوس}المحرومين "

http // : www.screamonline.com/poetry/poetry2-1/hammad/ .

  (12)http//:www.saudiaramcoworld.com/issue/200502/ofstories.and.storytellers.htm

(13) Nathalie Handal : Drops ofSuheir Hammad :A Talk with Palestinian Poet Born Black, Al-Jadid 3:20 (Summer 1997):  www.Aljadid.com/interviews/DropsofSuheirHammad.html

(14) Shakir ,”Arab American Literature”, p10