أحمد الشهاوي يشارك في مهرجان الشعر العالمي باستنبول

بعد ترجمة ديوانيه «لسان النار» و«سماء باسمي» إلى التركية

يشارك الشاعر أحمد الشهاوي في المهرجان العالمي للشعر الذي سيقام في استنبول في الفترة من 1 إلى الرابع من يونيو المقبل، حيث سيقدم خمس قراءات شعرية أيام 2 و 3 و 4 من يونيو.

المهرجان الذي تأسس عام 2006، وتقام دورته الثامنة هذا العام يقيمه معهد التاريخ والعلوم الاجتماعية ويشارك فيه شعراء من إحدى عشرة دولة هي رومانيا وبلغاريا وصربيا ومقدونيا وفرنسا وكولومبيا ومصر والمغرب وسورية وفلسطين إضافة إلى شعراء من تركيا، حيث يقرأ كل شاعر بلغته الأصلية ثم تقرأ نصوصه بعد ذلك مترجمة إلى اللغة التركية.وتمثل الشاعرات نسبة لافتة حيث يصل عددهن  اثنتي عشرة شاعرة في المهرجان.

وسيقرأ الشعراء المشاركون في المهرجان قصائدهم في الأماكن التاريخية ذات التعدد الثقافي والحضاري والدينيفي مدينة استنبول التي كانت استنبول عاصمة لإمبراطوريتين.

سيقرأ الشاعر أحمد الشهاوي نصوصا من ديوانيه " لسان النار" من ترجمة الشاعر والمترجم التركي متين فندقجي، و" سماء باسمي " من ترجمة المستعرب التركي الدكتور محمد حقي أستاذ الأدب العربي في جامعة أنقرة.

يذكر أن عام 2013 سيشهد صدور " لسان النار" و " سماء باسمي" مترجمين إلى التركية بمعرفة فندقجي وحقي، وكان قد صدر لأحمد الشهاوي في عام 2010 مختارات شعرية إلى اللغة التركية عن دار أرت شوب من ترجمة متين فندقجي

تحت عنوان من وضع المترجم «أمشي في أحرفك زارعا زماني"

متين فندقجي سبق له أن ترجم كتبا ومختارات شعرية وصدرت عن دار النشر نفسها للشعراء:محمود درويش, أدونيس,نزار قباني, نازك الملائكة, فدوى طوقان,بدر شاكر السياب وغيرهم.

 والشاعر متين فندقجي ولد في مدينة ماردين التركية (مدينة قريبة من سوريا والعراق) عام 1961. وبعد أن أنهى تعليمه الأول والمتوسط في ماردين، هاجر مع أسرته إلى أنقرة، وهناك درس الأدب العربي في الجامعة، وعمل موظفاً في البداية، ثم مترجماً في شركة تجارية، ثم تفرغ للكتابة والترجمة، وعمل على تقديم الشعر العربي للقارئ التركي، أصدر ديوان (خراب) عام 1992، ثم ديوان (قلبي تحت الماء) عام 1994، وفي العام 2001 أصدر ديوان (مسافة القرنفل)، وفي العام 2004 أصدر ديوان ( المنسي)، ترجم (الكتاب) لأدونيس بأجزائه الثلاثة.

أما الدكتورمحمد حقي صوتشين

فهو أستاذ مشارك دكتور في قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة غازي في العاصمة التركية أنقرة. تخرج في قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة أنقرة. تناول الأدب القصصي عند يحيى حقي في رسالة الماجستير (1998). وناقش مشاكل الترجمة واستراتيجياتها بين اللغتين العربية والتركية في رسالة الدكتوراه (2004). وعمل أستاذًا زائرا في جامعة مانشستر البريطانية (2006). وترأس اللجنة التي أعدّت مناهج اللغة العربية على المرحلتين الابتدائية والمتوسطة والثانوية في تركيا، وذلك تمشيًا مع الإطار المرجعي الأوروبي المشترك للغات (2010-2012). كما أعدّ منهج اللغة العربية لغير الناطقين بها حسب الإطار المرجعي الأوروربي المشترك للغات برعاية معهد ابن سيناء للعلوم الإنسانية في مدينة "ليل" الفرنسية، وبدعم من مؤسسات ودول أوروربية وعربية. يشرف على إدارة ورشات الترجمة الأدبية بين اللغتين العربية والتركية التي ترعاها مشروع "تيدا" لترجمة الأدب التركي بوزارة الثقافة التركية.

ومن كتبه المنشورة

-      في رحاب لغة أخرى: التكافؤ في الترجمة العربية (الطبعة الثانية، 2013)

-      الترجمة إلى اللغة العربية: الأمس واليوم (2012)

-      اللغة العربية بطريقة فعّالة (2009)

-      قواعد اللغة التركية للعرب (2003)

-      ترجمة قنديل أم هاشم وقصص أخرى ليحيى حقي إلى التركية

-      شارك في إعداد سلسلة أتعلّم العربية على المستوى الثانوي (12 كتابًا مع الصوتيات)

نشر ترجمة قصائد عديدة في مختلف المجلات التركية الأدبية لإيليا أبو ماضي وجبران خليل جبران ويوسف الخال وعبد الوهاب البياتي ومحمد الماغوط ومحمود درويش وأدونيس وغيرهم، كما ترجم قصصا قصيرة عديدة من الأدب العربي المعاصر. وهو حاليا بصدد إعداد أنطولوجيا للقصة العربية من كل أنحاء الوطن العربي. وله مقالات أكاديمية على المستوى التركي والعالمي فيما يتعلق بدراسات الترجمة والأدب العربي وتدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها واللسانيات.