يعالج الكاتب التونسي مفهوم الشعرية لدى كل من أرسطو وأفلاطون، لينتقل إلى بحث الفلاسفة العرب مثل الفارابي، وابن سينا، وابن رشد، وابن الطباطبا حول ماهية الشعر وأسسه وتعريفاته النقدية، خاصة بعد إطلاعهم على ما ورد في كتاب "فن الشعر" لأرسطو وترجمته وشرحه.

مفهوم «الشعرية» عند الأغريق والعرب القدامى

كـريم الحفيان

أ - الشعرية عند الفلاسفة الإغريق:
يعتبر كـتاب "فن الشعر" للفيلسوف الإغريقي أرسـطو(1) الخطوة الأولى في طريق تأسيس النظرية "الشعرية"(2)، وهو في نظر الباحثين المرجع الأساسي الذي تقوم عليه الدراسات النقدية الأدبية قديما وحديثا، بل إنّها لا تخرج من دائرة الشرح والتأويل لمل جاء في كـتاب أرسـطو(3) حسب تزفيطان تـودوروف Todorov Tzvetan، أمّـا أمبـرتو إيكوUmberto Eco فهو يرى أن هذا الكتاب يمثل باكورة النظريات التي ساهمت في تأسيس "علم جمالية التقبّل"(4)، وقد عرف العديد من الترجمات إلى اللغة العربية، واختلفت هذه الترجمات فيما بينها وهو ما يدل على أهميته.

جاء مُؤلَّف أرسطو ردّا على ما تضمّنه كتاب "الجمهورية" لأستاذه أفلاطون من أقاويل تطعن في قيمة الشعراء وتقلل من أهمية دورهم في بناء "المدينة الفاضلة"(5)، فالشعر في تصوره لا يصدر عن العقل وإنما يصدر عن الإلهام، ومن ثمة فهو وهم وكذب(6) لا يعكس جوهر الأشياء لأنه مثل بقية الفنون "محاكاة للمحاكاة" و"تقليد للتقليد"(7)، إذ "لو صنع النجار سريراً، ورسم الرسام السرير، فسنحصل على ثلاثة أنواع من الأسرة: أحدها من صنع الله، والثاني من صنع النجار، والثالث من صنع الرسام"(8)، وعلى أساس هذا المثال الذي يسوقه أفلاطون تتحدّد نظريّته للمحاكاة، ومنها نفهم تصوره للفن عامة والشعر خصوصا، إذ يضع أفلاطون الفلسفة في المرتبة الأولى في حين يأتي الشعر والرسم في المرتبة السادسة في ترتـيبه التفاضلي لمراتب المعرفة، وهذا ينمّ عن موقفه السلبي من الشعر باعتباره أداة تبعدنا عن جوهر الحقيقة، وهو يخص بذلك شعر المحاكاة، وهنا نشير إلى أن أفلاطون لم يكن رافضاً للشعر والأدب رفضاً قاطعاً، فهو يدرك أهمية الشعر والفنون في نحت شخصية الإنسان وتعليمه الفضائل(9)، وهو يعدّ من الذين أسهموا في تطور النقد وتأسيس النظرية الأدبية(10).

وقد تناول أرسطو في كتابه الشعر التمثيلي عند الإغريق في القرن الرابع قبل الميلاد، وهو حسب تصوره يمثل جنساً كلياً يحتضن بقية الأجناس الشعرية الفرعية(11)، مثل الشعر الكوميدي والملحمي والتراجيدي، وهذه الأجناس كلها "أشكال من المحاكاة"(12). وكان أرسطو رافضا للشعر الغنائي ومعترضا عليه، فأقصاه من اهتماماته، ولم يعتبره جنسا أدبيا قائما بذاته، فكان لا يتعامل معه إلا بوصفه مكونا من مكونات الأجناس الشعرية الأخرى، ومن ذلك اعتباره الغناء عنصرًا من عناصر الزينة في الجنس التراجيدي(13).

ويـعارض أرسـطو أستاذه أفلاطون(14)، فالـمحاكاة عنده من أسباب نـشأة الشعر، بل إنّ كلّ فنّ هو شكل من أشكال المحاكاة، فقد اعتبرها "أصلا لكل عملية إبداعية بصرف النظر عن مواد التأليف والبناء الفني"(15)، وهي في اعـتقاده مـسألة "فطرية"(16) عند الإنسان، ومصدر لذة، إذ يشعر المتلقي إزاءها بمتعة(17) نتيجة تفاعله مع ما تـنقله من تجارب وأحداث. ويجـب أن لا تتطابق المحاكاة مع الواقع المألوف فتنقله نقلا حرفيا لأن "وظيفة الشاعر –أو الفنان بوجه عام- هي أن لا يحاكي أحداثا تاريخية معـينة، أو شخصيـات بنفسها... فالشعر خـلق باعـتـباره محـاكـاة للانطـباعات الذّهنية، ومن ثم فهــو لـيــس نسخا مباشرا للحياة، وإنما تمثّل لها"(18). وتقوم المحاكاة عنده على ثلاثة عناصر وهي: المادة، والموضوع المحاكى، ثم طريقة المحاكاة.

واهتم أرسطو كذلك بمادة الشعر التي تميزه عن بقية الفنون، فإذا كانت مادة الرقص هي الوزن وحده، ومادة النثر هي اللغة، فإن الشعر مادته الوزن والإيقاع واللغة. وتختلف أجناس الشعر باختلاف مادتها، فالشعر الملحمي يقوم على اللغة والوزن، أما مادة الشعر التراجيدي والكوميدي فهي اللغة، والوزن، والإيقاع الموسيقي. ونظر أرسطو في أسلوب الشعر ولغته(19)، فانتهى إلى ضرورة أن يكون الأسلوب اللغوي واضحا وغير مبتذل، وذلك لا يكون إلاّ بالابتعاد عن اللغة العادية والدّارجة، أي باستخدام الكلمات الغريبة(20) التي لم يألفها المتقـبّل.

ورغم غموض كتاب أرسطو(21)، واختلال بنائه وتشتّت عناصره(22)، وعدم تقديمه لمفهوم محدّد للشعر(23)، فإنّه كان أوّل من تناول الشعر خارج التصور الفلسفي للأشياء الذي كان أفلاطـون يتبناه في تحديد موقفه من الشعر، إذ جعل مفـهوم المحـاكـاة عند أفلاطـون من مجـرّد عـمـلية تـقــليد حرفـي لـظواهـر الحـقــيـقــة فـي الطبيعة إلى عملية خلق تعيد تمثّل الواقع، وبذلك تقوم "شعريّة أرسطو" على المحاكاة باعتبارها الأصل الجوهري لفن الشعر.

ب - الشعرية عند الفلاسفة المسلمين والنقاد العرب القدامى:
لئن لم يتوصّل أرسطو إلى تحديد مفهوم واضح ودقيق للشعر فإن الفلاسفة العرب سعوا إلى البحث عن ماهية الشعر وأسسه، ووضعوا بعض التعريفات له، وقد دفعهم إلى ذلك اطلاعهم على ما ورد في كتاب "فن الشعر" لأرسطو بعد أن ترجموه، وشرحوه، ولخّصوه(24).

ويقوم الشعر عند الفارابي (تـ339ه/ 950م) على المحاكاة لأنهّا أداة تميّز الأقاويل الشعرية عن الأقاويل المنطقية، ومن ثم فإن الشعر عنده "قول محاكى"(25)، وهو على هذا النحو شبيه بالفنون الأخرى التي تقوم بدورها على المحاكاة، ولهذا يميّز الفارابي -على غرار ما فعل أرسطو- بين الشعر وبقية الفنون (كالرسم والنحت...) على أساس وسائل التعبير عن المحاكاة(26)، فإذا كان للرسام أدواته الفنية التعبيرية من أصباغ وألوان فإن للشاعر وسيلته الإبداعية الخاصة، وهي اللغة.

ويميّز الفارابي بين ضربين من المحاكاة، يقوم الأول على إيهام المتقبل بوجود شيء غير موجود في الأصل، أما الثاني فهو يصوّر للقارئ شبيه الشيء الموجود في الواقع، ويفضّل الفارابي الضرب الثاني ويصف الأول "بالمغلّط" و"غرض المغلّط غير غرض المحاكي إذ المغلّط هو الذي يغلّط السامع إلى نقيض الشيء... فأمّا المحاكي للشيء فليس يوهم النقيض، بل التشبيه"(27)، وهنا يبدو مفهوم المحاكاة عنده مرادفا للتشبيه، وهو ما يبرر التقارب الذي أحدثه بين الرسم والشعر، وبذلك ينحرف عن مفهوم المحاكاة عند أرسطو الذي اعتبرها عملية لا تنقل الأشياء كما هي بقدر ما تعيد خلقها وتمثّـلها من جديد. ومن أهم ما جاء في تصور الفارابي للشعر هو الوعي بخاصيتي الصدق والكذب في الأقوال، "وهي في أقصى صدقها برهانية وهي في أقصى كذبها شعرية"(28).

ويُعرّف ابن سينا (تـ427ه/ 1037م) الشعر بقوله: "إن الشعر كلام مخيّل مؤلّف من أقوال موزونة متساوية وعند العرب مقفّاة"(29)، ويمكن أن نستنتج من هذا التعريف أهمّية المكانة التي يمنحها للخيال في الكلام الشعري، إضافة إلى عنصر الوزن. ويقوم التخييل عنده على المحاكاة(30)، وهو مرادف لمعنى التصديق ومن ذلك قوله: "فالتخييل إذعان، والتصديق إذعان، لكن التخييل إذعان للتعجب والالتذاذ بنفس القول، والتصديق إذعان لقبول أن الشيء على ما قيل فيه". وإذا كان مجال المحاكاة ومدارها هو اللغة عند الفارابي فإنها عند ابن سينا "تكون من قبل شيئين فقط هما الكلام والوزن"(31)، وهما اللذان يجعلان القول مخيّلا، ومن ثم يكون شعريا.

وعلى غرار ابن سينا، يرى ابن رشد (تـ 595 ه/1198م) "أن المحاكاة في الشعر تكون من قبل الوزن واللحن والكلام"(32)، وكذلك يكون التخييل الذي يمثل طبيعة الشعر عنده فــ"الأقاويل الشعرية هي الأقاويل المخيّلة". وقد ربط ابن رشد بين المحاكاة والتشبيه، واعتبرها أساس شعر المديح الذي جعله مماثلا للمأساة عند أرسطو(33). واهتمّ ابن رشد بالتـلقّي، ودوره في صناعة الشعر، فجعل اللذة التي تنجم عن تقبّل التخييل الشعري بمثابة "العلّة الأولى المولّدة للشّعر، أما العلّة الثانية فهي تكمن في تلذّذ المتلقي باللحن والوزن، فالتذاذ النفس بالطبع بالمحاكاة والألحان والأوزان هو السبب في وجود الصناعات الشعرية.

ساهم الفلاسفة المسلمون من خلال شرحهم وتلخيصهم لكتاب أرسطو في إنتاج تصورات ومفاهيم جـديـدة للشعر، وفـي خـلـق الحركة النقدية الأدبـية عـنـد العـرب. وقد ظهرت من جهة أخرى جـملة من المؤلّـفات والآراء النقدية التي حاولت تطوير النقد العربي وتأسيس النظرية الشعرية، وسنستعرض بعضا من هذه الآراء في حدود ما يسمح به مجال البحث.

يمثل كتاب "عيار الشعر" لابن طباطبا (تـ322ه/ 934م) من أوّل الكتب التي سعت إلى تحديد قوانين الشعر وضبط خصائصه الفنية. ويضع مؤلف الكتاب تعريفا للشعر، فيصفه بأنه "كلام منظوم، بائن عن المنثور، الذي يستعمله الناس في مخاطباتهم بما خُصّ به من النظم الذي إن عدل عن جهته مجّته الأسماع وفسد على الذوق"(34)، وهنا نلاحظ أنه يتجاوز الخاصية العروضية للشعر، وذلك باشتراط النظم فيه، وهو ويميّز بين الشعر والنثر بمفهومه الواسع، ويؤكد في هذا التعريف دور المتلقي في التمييز بينهما.

ودعا ابن طباطبا إلى كلية القصيدة ووحدة بنائها ، إذ "يجب أن تكون القصيدة كلها ككلمة واحدة في اشتباه أولها بآخرها"(35) وقد انتهج منهجا عقلانيا مبالغا فيه، فهو لا يرى إلاّ العقل مقياسا للشعر، وذلك عندما اعتبر أن عيار الشعر ومقياسه هو "الفهم الثاقب"(36) الذي يميز بين القبيح والجميل، وهو بذلك يعتبر أن تفاعل العقل مع الشعر كتفاعل الحواس مع الأشياء، ونتيجة لذلك يعتبر أن الشعر الحسن هو المعتدل مع أنه ليس كل معتدل جميلا، والشاعر هنا ملتزم باتّباع المعتاد وعدم الخروج عنه، لأن العقل بوصفه مقياسا للشعر لا يفهم المتناقضات، وهو يُنظّر بذلك لشعرية الألفة والاعتدال.

أما قدامة بن جعفر (تـ337ه/ 948م) فهو يرى في كتابه "نقد الشعر" أن الشعر "قول موزون مقفّى يدل على معنى"(37)، وهو تعريف يناسب المفهوم السائد للشعر، وفيه ينتقل بنا من التعميم إلى التخصيص، فهو يخصّص الكلام الشعري ويحصره فيما هو موزون، ويخصّص الموزون بعـبارة "مقـفّى"، وهو على غـرار ابن طـباطــبـا يـنـتهج منهـجا عــقـليا صارما، ويـبـدو هذا جـلـيّا خـاصة عــنـدما رأى أن الشّعـر صناعة كغـيـره مـن الصناعات ، وهو بذلك يقصي الجن والشعوذة والسحر من الشعر، فالشعر عنده "صناعة بمعزل تماماً عن الارتباطات النفسية، وما تثيره من أحاسيس جمالية، فهي وليدة العقل والمنطق، والذوق الجمالي فيها إدراك عقلي منطقي، يقوم على نسب متجانسة في الصناعة..."(38).

وإذا كان شرط الشعرية عدم التفاوت وضرورة التآلف عند ابن طباطبا فإن قدامة يعارض هذا الشرط، ويقرّ بالتفاوت في النص الشعري ولا يعارض التناقض فيه ، فـ"المعنى الفاحش" لا يعيب الشعر "كما لا يعيب جودة النجارة في الخشب مثلا رداءته في ذاته"(39)، وسنستفيد من رؤية قدامة وسنسعى إلى استثمارها خاصة في العنصر الأول من الفصل الثاني إذ سنقف على خاصية التناقض ملمحا من ملامح الشعرية في العشق الإلهي لنتجاوز بذلك شعرية ابن طباطبا التي تقوم على الألفة ونبذ التناقض والتضاد. ولكن قدامة قيّد نظرته إلى الشعر بمنهجه العقلي فلم يميّز بين النقد والمنطق، ويظهر هذا بوضوح في تصوّره للشعر. ورغم نسبيّة هذا التصوّر فإن رؤيته النقدية كانت أشدّ تماسكا من رؤية ابن طباطبا، وقد ساهم في تطور النقد عند العرب، وأفاد النقاد الذين جاؤوا من بعده.

ويعتبر "حازم القرطاجني" (تـ684 ه/ 1386م) أحد الذين كانوا يقدّرون مجهود "قدامة بن جعفر" النقدي (40)، ويعرّف القرطاجني الشعر قائلا: "الشعر كلام مُخيَّلٌ موزون. مُختصٌّ في لسان العرب بزيادة التقفية إلى ذلك. والتئامه من مُقدَّمات مُخيَّلة، صادقة كانت أو كاذبة، لا يشترط فيها -بما هي شعر- غير التخييل"(41). وهنا يقوم الشعر عنده على التخييل والوزن، وهو يخصّ العرب بالقافية كما فعل ابن سينا في تعريفه للشعر، ولا تنشأ الشعرية عنده عن مدى درجـة صدق الكلام الشعـري أو كذبه، بل تتحقّـق على غرار ما ذهب إليه ابن رشد- من التخييل، فـالشعرية في تصوّر القرطاجني "فعل تخـييل ينجزه القائل وتظهره بنية المقول فيه ويكون أثره متحقّـقا في المقول له"(42).

وإضافة إلى التخييل تمثل المحاكاة جوهر الشعر عنده ، وقـد تأثـر كغـيره من النـقـاد الذيـن سبقوه بنظرية المحاكاة في كتاب أرسطو ، فكان يعتبر أن المحاكاة فعل خلاّق، وشكل من أشكال التخييل(43).

ولا ترى شعرية القرطاجني حرجا في تجاوز الحدود الاجتماعية والدينية(44) التي كانت تحدّ من الإبداع والخيال في الشعر.

 

(باحث تونسي)

* * *

المراجع

1 - للتوسع في تاريخ هذا الكتاب راجع:

- Leonardo Tarán and Dimitri Gutas: Aristotle Poetics: Editio Maior of the Greek Text with Historical Introductions and Philological Commentaries, Brill, 2012, p 3.

2 - راجع: محمد المديوني، "في كتاب أرسطو (فن الشعر) وترجماته العربية الحديثة"، الحياة الثقافية، عدد 229، مارس 2012، ص6.

3 - للتوسع راجع:

- Ducrot Oswald Et Todorov Tzvetan: Dictionnaire Encyclopédique Des Sciences Du Langage, Edition Du Seuil, 1972, pp 106-112.

4- Umberto Eco : De La littérature, Grasset, Paris, 2002, p 321.

5 - انظر: أحمد الجوة، بحوث في الشعريات: مفاهيم واتجاهات، ص60.

6- Plato, The Republic, (Book III) Translated by Allan H. Gilbert in Literary Criticism: Plato to Dryden. Detroit: Wayne State UP, 1940, p 37.

7- Ibid, book X, p 48.

وانظر: أفلاطون، جمهورية أفلاطون، ترجمة فؤاد زكريا، د ط، المؤسسة المصرية العامة للتأليف والنشر، ص ص363 و364.

عد أيضا إلى:

 Crane (R.S): Critics And Criticism Ancient And Modern, Chicago, 1952, p 150.

8 - أفلاطون، جمهورية أفلاطون، ترجمة فؤاد زكريا، ص ص 362 و363.

9- عبد المعطى شعراوي، النقد الأدبي عند الإغريق والرومان، د ط، القاهرة، مكتبة الأنجلو المصرية، 1999، ص105و106.

10- T.S Dorsch: Classical Literary Criticism, Penguin Classics, 1965, pp 10-14.

11- أحمد الجوة، بحوث في الشعريات: مفاهيم واتجاهات، ص47.

12- راجع: أرسطو، فن الشعر، ترجمة وتقديم وتعليق إبراهيم حمادة، د ط، مكتبة الأنجلو المصرية، د ت، ص55.

13- راجع: المرجع نفسه، ص99.

14- Alphonse Feillet : Histoire De La Littérature Grecque, Hachette, 1865, p 115.

15- أحمد الجوة، بحوث في الشعريات: مفاهيم واتجاهات، ص121.

16- راجع: أرسطو، فن الشعر، ترجمة وتقديم وتعليق إبراهيم حمادة، ص79.

17- Aristotle: The Poetics, Translated by Allan H. Gilbert in Literary Criticism: Plato to Dryden. Detroit: Wayne State UP, 1940, p 72.

18- أرسطو، فن الشعر، ترجمة وتقديم وتعليق إبراهيم حمادة، ص ص61 و62.

19 - Albert S.Cook: Poetry With Reference To Aristotle’s Poetics, Published By Ginn And Company, Boston, USA, 1891, pp 20-28.

20- أرسطو، فن الشعر، ترجمة وتقديم وتعليق إبراهيم حمادة، ص189.

21- محمد المديوني، "في كتاب أرسطو (فن الشعر) وترجماته العربية الحديثة"، الحياة الثقافية، ص6.

22- Aristote : La Poétique, Texte, Traduction, Notes Par Roselyne Dupont-Roc Et Jean Lallot, Collection Poétique, Edition Du Seuil, Paris, 1980, pp 4 et 8.

23- أحمد الجوة، بحوث في الشعريات: مفاهيم واتجاهات، ص44.

يقول في الصفحة نفسها " لا يجد الناظر في كتاب أرسطو تعريفا للشعر أو حدا دقيقا يستوفي هذا المتصوّر حقّه من الضبط والتدقيق. فأقصى ما يتوفّر عليه الفصل الأوّل من "كتاب الشّعر" تعداد لأنواع هذا الفن وهي الملحمة والمأساة والملهاة والديثرامبوس وجلّ صناعة العزف بالناي والقيثارة ...."

24- داود سلوم، "التأثير اليوناني في النقد الأدبي العربي القديم"، مجلة كلية الآداب العراقية، قسم اللغة العربية، عدد 14، سنة 1970- 1971، ص359-361.

25 - ألفت محمد كمال عبد العزيز، نظرية الشعر عند الفلاسفة المسلمين: من الكندي حتى ابن رشد، د ط، النهضة المصرية العامة للكتاب، 1984، ص77.

26- المرجع نفسه، ص77 و78.

27- أرسطو طاليس، فن الشعر، ترجمة وشرح وتحقيق عبد الرحمان بدوي، د ط، مكتبة النهضة المصرية، 1953، ص150.

28- محمود المصفار، الشعرية العربية وحركية التراث النقدي: مقاربة مقارنة بين قدامة وحازم، تونس، مطبعة سوجيك، 1999، ص55.

29- عثمان موافي، في نظرية الأدب: من قضايا الشعر والنثر في النقد العربي القديم، ط 3، دار المعرفة الجامعية، 2000، الجزء الأول، ص145.

30 - ألفت محمد كمال عبد العزيز، نظرية الشعر عند الفلاسفة المسلمين: من الكندي حتى ابن رشد، ص 78.

راجع أيضا: أرسطو طاليس، فن الشعر، ص167.

31- ألفت محمد كمال عبد العزيز، نظرية الشعر عند الفلاسفة المسلمين: من الكندي حتى ابن رشد، ص79.

وانظر أيضا: أرسطو طاليس، فن الشعر، ص203.

32 - محمود المصفار، الشعرية العربية وحركية التراث النقدي: مقاربة مقارنة بين قدامة وحازم، ص56.

33 - ابن طباطبا، عيار الشعر، شرح وتحقيق عباس عبد الستار، مراجعة نعيم زرزور، ط 2، بيروت-لبنان، منشورات محمد علي بيضون، دار الكتب العلمية، 2005، ص9.

34- ابن طباطبا، عيار الشعر، ص131.

35- إحسان عباس، تاريخ النقد الأدبي عند العرب، ط 4، دار الثقافة، 1983، ص13.

63- ابن طباطبا، عيار الشعر، ص20.

37- قدامة بن جعفر، نقد الشعر، تحقيق وتعليق محمد عبد المنعم خفاجي، بيروت- لبنان، دار الكتب العلمية، ص64.

38- عايش الحسن، "نظرية المعنى عند قدامة بن جعفر"، مجلة جامعة تشرين للدراسات والبحوث العلمية، سلسلة الآداب والعلوم الإنسانية، المجلد 27، عدد 2، سنة 2005، ص46.

39- قدامة بن جعفر، نقد الشعر، ص66.

40 - انظر: جابر عصفور، جابر عصفور، مفهوم الشعر: دراسة في التراث النقدي، ط 5، الهيئة المصرية العامة لكتاب، 1995، ص155.

41- حازم القرطاجني، منهاج البلغاء وسراج الأدباء، تقديم وتحقيق محمد الحبيب ابن الخوجة، د ط، بيروت- لبنان، دار الغرب الإسلامي، ص89.

42- حازم القرطاجني، منهاج البلغاء وسراج الأدباء، ص81.

43- وسيمة نجاح، " مفهوم المحاكاة وحدود المطابقة في تصور حازم القرطاجني"، حوليات الجامعة التونسية، عدد 56، سنة 2011، ص162.

44- حازم القرطاجني، منهاج البلغاء وسراج الأدباء، ص ص78 و79.