يهتم العدد الجديد من «الكلمة»، العدد 191 لصيف عامها الثامن عشر بما يدور في غزّة العزة، وما كشفته من حقيقة العدو الصهيوني البغيض، ودعم الغرب المنافق. حيث يبدأ بدراسة أسعد أبوخليل التي يتناول فيها أثر الصمود الفلسطيني على مستقبل السياسة في العالم العربي، بل والغربي من ورائه. كما يطرح في دراسة موازية أزمة الهوية التي عرتها غزة بالنسبة ليهود أمريكا، وخاصة الأجيال الجديدة منهم التي أيقظتها غزة على بشاعة الأيديولوجيا الصهيونية واستعمارها الاستيطاني. ويبدأ العدد أيضا بترجمة ما كتبه تودوروف عن اللقاء التي لم يتم أبدا بين باختين وجاكبسون، برغم التوازي والتقاطعات الفكرية والنظرية المهمة بينهما. كما يتناول العدد آخر أعمال ماركيز التي صدرت بعد عشرة أعوام على وفاته. ثم يتناول في دراسة حديثة التفاعلات المهمة بين التجديد الثقافي والتنمية في مصر. وتعود الباحثة الفلسطينية إلى مقال والتر بنيامين الذي يكشف طبيعة عودة الخطاب الألماني والغربي من ورائه إلى النازية. بينما يتناول الباحث المغربي الكتابة الأدبية باعتبارها فعل مقاومة لما يعيشه الواقع العربي من تردٍ وهوان. ويهتم العدد أيضا بالدراسات الأدبية عن الرواية العربية. فتتناول الباحثة الجزائرية أنوثة التناص في روايتين من الجزائر، بينما يدرس الناقد العراقي أثر الاحتلال الأميركي على السرد العراقي، ويتأمل الناقد المصري مشاركة كاتبين في نص روائي واحد، بينما تهتم ناقدة مصرية أخرى بدور الرواية في ترميم أوعية الحياة. ويبحث الناقد الفلسطيني أثر الذكاء الاصطناعي على بنية الرواية الفلسطينية. فيما يرصد الناقد السوري تعامل الرواية السورية مع القضية الفلسطينية. ولم ينل الاهتمام بالرواية من عناية العدد بالأجناس الأدبية الأخرى حيث يتناول محررها قضية الزمن في القصة القصيرة من خلال قصص العدد، بينما يتناول باحث جزائري قضية الغموض في الشعر المعاصر، وتهتم باحثة جزائرية أخرى بفن الهايكو وتأثيراته على الشعر العربي. كما يقدم العدد نموذجا حديثا لفن المقال من خلال زيارة الباحثة العراقية للصين وجامعاتها. هذا إلى جانب نشر العدد رواية كاملة كالعادة، جاءت هذه المرة من مصر، وديوان شعر كامل من فن الهايكو الذي ينطوي العدد على دراسة تنظيرية عنه. فضلا عن أنه جاء حافلا بالقصة، والمتابعات النقدية، ومراجعات الكتب، وأبواب الكلمة المعهودة من نقد وشعر ورسائل وتقارير.
Toggle navigation
تسجيل الدخول
مستخدم جديد
English
العدد الحالي
فهرس العدد
دراسات
شعر
قص / سرد
نقد
مواجهات / شهادات
كتب
رسائل وتقارير
أنشطة ثقـافية
أرشيف الكلمة
الأعداد السابقة
دواوين الكلمة
روايات الكلمة
ملفات الكلمة
الأرشيف الرقمي للمجلات العربية
محرك بحث الكلمة
الإعلانات والخدمات
خدمات الكلمة المدفوعة
الإعلان لدى الكلمة
التحرير
قواعد النشر بالمجلة
كيف تستخدم الكلمة
من مزايا الكلمة
روابط ذات صلة
اتـصل بـنا
لدعم الكلمة
مجلة الكلمة
العدد 13 يناير 2008
أنشطة ثقـافية
جديد موسى حوامدة
عن دار اليازوري للنشر والتوزيع وضمن منشورات الدائرة الثقافية في أمانة عمان الكبرى صدر للشاعر موسى حوامدة كتاب بعنوان (كما يليق بطير طائش) يتضمن ستة وثلاثين نصا أدبيا وشعريا، ما بين قطع ادبية صوفية، وذاتية وجدانية، وما بين نصوص في الحب والعشق، ونصوص في الصداقة، والحياة والمرأة عموما، وقد جاءت عناوينها على النحو التالي؛ (كما يليقُ بطيرٍ طائش، إلهي أعرني منكَ لي، أعزفُ نهاوند الوصل، روِّضْ بهجتي عن الزعيق، دُلَّني أيُها الصوفي، تعالَ يا طائرَ الكناري، تعال أيها الغريب تعال، يُسمونَه أيلول...وأُسميه الذَّهب، أيلول لا ترحل، دعيهم يأخذون الغد، حكمة الموسيقى، مولعٌ بالحنين إليكِ، معتل بك، اللواتي لا يسكبن الندى، شكراً لك سيدتي، ما الذي يشدني إليك، فيكِ شيء مني، أكملتُ حصة الوجد، أُعدُّ للنهار مائدةًَ للذكرى، سفينة الأسى، تصيرُ أغْصانُ الأسابيع خَضراء، وما فَزِعَ الصباحُ من حكمة المساء، قرب سلاسل الحيرة، لنحتفل بخيانة المستقبل، مرحباً يا خسارة، كأنك ميت، ما أكثر الطحالب، ما أقل الماء، يا صديقي لم أبلغ منتهى النصيحة، معصية الكبت، لتهنأ كاريزما الجبال، قتلتني الخيانة، في وداع الأرجوان، شمعتي سوداء في كهف النهار!، لا أحدَ يلومن الماء، نيابةً عن سواقي النهار، ازجرْ فرسَ الريح، فرحا بإساءة البعوض، وفيما تبتهج الجناية).
تتميز هذه النصوص بقدرة عالية على الشحن الشعري والأدبي، وتأخذ النصوص النثرية جملتها الموجزة والمكثفة والحارة، ( ولا أكتفي برثاء الكلمات، أسكب الروح في عروة القصيدة، أكحل عين الفجر، بمداد الندم، وعويل المترادفات، وأهمس للحياة، كفى بالنصال، برزخاً للكمأ المريض). ومما ورد في الكتاب أيضا؛ (لهذا قلت للنهر؛ لا انتحار إن لم يكن مائيا، وقلت للجسد؛ لا هروب من لحظة الفناء، وقلت للروح لن تهبطي إلى دنيا اللغو والتفاهة، فما زلتِ حارسةَ النجوم، وعابدة الخلود، وقابضةً على لهب المستحيل.
ولأنَّ النهر يحفظ ذاكرة العشب، ولأنَّ الطين يروق للحفار، وجدتُ شجرَ الحقيقةِ يانعاً، بينما الكفن، لم تنسجْه الديدانُ بعد، ولهذا تأملتُ هلعَ الولادة، قبلَ مزحة الموت، تأملتُ رائحةَ الحليب، قبل أن أجسَّ ترابَ المقبرة، وأشم رائحة الأكفان).
وعن أيلول الذي خصه بأكثر من قطعة ادبية؛
(الأصفر، وجه الشمس، شعاعها
لون حبات القمح
لون الذهب
وجه أبي
وجه الممرض و الطبيب
وجه المغيب
وجه أمي تناغم مع الصُفرة حتى الموت)
وكان قد صدر للشاعر موسى حوامدة تسعة كتب من بينها ست مجموعات شعرية وثلاث نثرية وهي على التوالي؛ شغب قصائد-عمان 1988م، تزدادينَ سماءً وبساتين، شعر، المؤسسة العربية للدراسات والنشر بيروت ودار الفارس عمان 1988م، شجري أعلى،شعر، المؤسسة العربية للدراسات والنشر بيروت 1999م. أسفار موسى (العهد الأخير)، شعر، المؤسسة العربية بيروت 2002م.، من جهة البحر، شعر، المؤسسة العربية، بيروت 2004م.، وسلالتي الريح عنواني المطر دار الشروق 2007م.
وفي النثر ؛ خباص الضايع حكايات ساخرة دار أزمنة عمان طبعتان 1994و1995م. زوجتي ضربتني، حكايات حب ساخرة، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت1999م ، وحكايات السَّموع، دار الشروق عمان \ رام الله 2000م.
الاسم بالكامل
البريد الالكتروني
عنوان التعليق
التعليق
ارسال
Share
ISSN 2050-6856
العدد 191 - 2024 Jul
الأكثر قراءة
الزمن فى القصة القصيرة
شجرة العبيطة
عن اللقاء بين يَاكُبْسُون وبَاخْتِين
أصغيتُ، طَرِبتُ، ودُعِيت
قلب زُجاجي
يوم ممطر