افتتاح معرض "رايموند يوي واللقاء بين الثقافات" بالرباط

ترأست السيدة ثريا جبران اقريتيف وزيرة الثقافة، والسيد خوسي مونتيا أغيلار رئيس الحكومة المستقلة لكتلانيا، مرفوقين بالسيد لويس بلاناس سفير إسبانيا بالرباط، والسيد سنين فلورينسا رئيس الوفد المنتدب والمدير العام للمعهد الأورو- متوسطي، يوم الاربعاء 9 ابريل 2008، افتتاح معرض راموند يوي واللقاء بين الثقافات برواق باب الكبير بالرباط. وقد قالت السيدة الوزيرة في كلمة لها بالمناسبة أن الاحتفاء بذكرى الفيلسوف الكتلاني الكبير راموند يوي، هو احتفاء بذكرى كل المفكرين والفلاسفة والمبدعين المغاربة والإسبان الذين تمكنوا، على امتداد التاريخ، من أن يثروا الحضارة المتوسطية بشكل خاص، والحضارة الإنسانية بشكل عام، وأن يبينوا للعالم إمكانية جعل البحر الأبيض المتوسط حوضا دائما للمحبة والتواصل والابتكار. ومن جانبه ذكر السيد رئيس حكومة كتلانيا في كلمته، أنه قبل سبعة قرون ، كان هذا الفيلسوف الكتلاني الذي تحدث بسبع لغات، قد سافر في كل بلاد المغرب من أجل نشر التسامح والدعوة إلى التعايش.