رصفت المختارات على النحو التالي:
- "الجمال في الفن والطبيعة" لعمر فاخوري (1896 ـ 1946) من لبنان.
- "دفاعاً عن الأدب الحر. شخصية الأديب الفنان. كيف يجب أن يكون الأديب وكيف يكون الأدب": ابراهيم المصري (1900 ـ 1979) من مصر.
- "الفن وهل يجب أن يكون هادياً ومرشداً؟": محمد أحمد شكري (؟) من مصر.
- "الفن يجب أن يكون هادياً ومرشداً": سيد فتحي رضوان (؟) من مصر.
- "خطاب الأديبة الفنانة حياة العظم. نشأة الفن وتطوره، كيف ننظر إلى الصورة، موضوع الصورة، التصوير اليدوي والتصوير الفوتوغرافي، مصورونا ومصوروهم": حياة العظم (؟) من سوريا. (المادة المختارة هنا تشير بلا لبس لاسم الفنانة الدمشقية حياة العظم: اسم طواه النسيان تماماً لدى مؤرخي ذاكرة الفن التشكيلي في سوريا).
- "حديث في الفن": رئيف الخوري (1913 ـ 1967) من لبنان.
يوجد نوعان من الجمال لا ينبغي خلطهما. هما جمال الطبيعة وجمال الفن. ولكن العامة وكثيراً من الخاصة من الخاصة لا يفرقون قط بين هذين النوعين، رغم أنهما مختلفان جداً. فهم يطلبون في الفن ما يروق لهم في الحياة الدنيا، أعني أنهم يسألون المصور أن يصور لهم، والمثال أن يمثل أناساً كالأناس الذين إذا رأوهم في هذه الحياة أعجبوا بهم، وأشياء كالأشياء التي يحبونها في الواقع ويشتهونها. وهم يسألون القصصي أن يختار لقصصه أبطالاً من ذلك الطراز، جديرين لو كانوا من لحم ودم بالحب والعطف والتجلة والإعجاب. ثم أن يحدثهم في النهاية ـ والأمور بخواتمها ـ عن غلبة الحق على الباطل، والفضيلة على الرذيلة، وإلاّ فهذا القصصي لا يقوم بواجب فنه. يريد العامة أن تكون الفنون وفي جملتها الأدب، مرآة تنعكس على صفحتها الصقيلة المثل العليا التي تقوم في أذهانهم: ليس ثمة إلا جمال واحد هو الجمال الذي يعرفونه في الطبيعة والحياة، سواء أكان مادياً وهو جمال الجسد أم معنوياً وهو جمال النفس وما عداه فقبح مادي أو معنوي ـ أيضاً ـ لا يستطيع الفن مهما أوتي من قوة السحر أن يقلبه جمالاً يستهوي الأبصار ويخلب الأفئدة. لهذا لا يصح أن نسأل العامة التسليم بوجود جمال فني متميز عن الجمال الطبعي الذي يعرفونه ولا يعرفون سواه. فإذا نحن قلنا لهم بعد ذلك أن الفن قادر على أن يجعل هذه الصورة المنكرة القبيحة في الطبيعة صوراً جميلة مستحبة فيه، فقد قلنا إذاً. ولله ما أكثر القصص التي تستغل في العامة هذه العقيدة وتمدهم في ضلالهم! فهي تؤلف نوعاً "على هامش" الأدب التجاري الصرف الذي لا هموم فنية فيه ولا قيمة له غير الثمن الذي يشترى به.
(الأحرار المصورة، س1، ع25، بيروت، الإثنين 12 تموز 1926).
دفاعاً عن الأدب الحر: شخصية الأديب الفنان
كيف يجب أن يكون الأديب وكيف يكون الأدب
كثيراً ما يدور على الألسنة في محافلنا ومنتدياتنا وكثيراً ما نطالع في مجلاتنا وصحفنا أن غرض الفنون في الأمم المتحضرة هو الإصلاح الاجتماعي وأن الفنان سواء أكان شاعراً أم موسيقياً أو مصوراً أو قصاصاً فهو قبل كل شيء مصلح اجتماعي يدعو إلى الخير كما يفهمه السواد الأعظم من الناس فينهى عن الرذيلة المألوفة ويحض على الفضيلة الشائعة ويساعد أولي الأمر في تثبيت دعائم المجتمع والاحتفاظ بأنظمته القائمة.
وإني لأسائل نفسي أي نفع يرجى من الفضيلة المعطلة للفنان العبقري؟
إذن فالفنان مهما كان شهوياً فاسقاً عربيداً فهو ليس كبقية الناس.
(الهلال، س36، ج5، القاهرة، أول مارس 1928).
الفن وهل يجب أن يكون هادياً ومرشداً؟
هناك طائفة من المفكرين والأدباء يدلون بنظرية غريبة في الفن، وهي أنه يجب أن يكون هادياً ومرشداً وأن الرسالة الوحيدة التي يجب أن يؤديها هي الفضيلة والخير، وإن لم يكن معيناً على ذلك فلا يصح أن يسمى فناً... ومن بين هؤلاء الأدباء الناقد الانجليزي ماثيو أرنولد إذ يقول: "إن كل فن لا يكون موجهاً إلى ناحية الخير يكون ثورة ضد الحياة...!" ونحن إذا تناولنا تلك النظرية بالنقد والتحليل وجدنا أنها خاطئة لا تعتمد على أساس صحيح. ولبيان ذلك الخطأ يجب أن نحدد أولاً معنى كل من الفن والخير. فالفن هو التعبير عن مختلف العواطف الإنسانية ووصف ما يحيط بالحياة من جميع نواحيها وصفاً فيه تلطف وحياة وصدق في الأداء.
(السياسة الأسبوعية، س4، ع180، مصر، 17 أغسطس 1929).
الفن يجب أن يكون هادياً ومرشدا
نشرت السياسة الأسبوعية الغراء في العدد الماضي لأخ أديب كلمة تساءل فيها "هل يجب أن يكون الفن هادياً ومرشداً؟" وخرج منها بعقيدة ممعنة في الغرابة، ودعم هذه العقيدة بحجة مؤداها: أننا إذا أردنا الأدب أن يكون هادياً ومرشداً، ما استساغته الأذواق، ولا اشتهته النفوس، لأنه يحول جافاً عسراً..!
فالفن ليس إلا وسيلة وحسبي أن الأديب نفسه وصفه فقال أنه (الأداة)...
(السياسة الأسبوعية، س4، ع182، مصر، 31 أغسطس 1929).
خطاب الأديبة الفنانة حياة العظم
ألقت الآنسة الفنانة حياة العظم خطاباً شائقاً في حفلة افتتاح معرض الصور الفني في نادي جمعية يقظة المرأة الشامية كان له أكبر أثر في نفوس الحاضرات، ودل دلالة واضحة على ما للآنسة من اطلاع على الفن والأدب. وفيما يلي نص الخطاب:
إن أجمل الغرائز البشرية بل أنبلها وأشرفها تلك التي تسير بالمرء في طريق الجمال، في طريق الفن.
وهناك من تنفق على ثوب لها ثروة كاملة ولكنها لا تحسن انتقاء (الشكل) الذي يناسبها ويناسب شكلها...
والذوق الفني السليم لا يشترى بالمال، وإنما يكتسب اكتساباً.
والتصوير هو الفن الأوحد الذي يربي الذوق السليم، ويرشد إلى طريق الجمال ـ الطريق السماوي!
وهذا خطأ، في ودي أن لا يرتكبه أحد.
واستفتت الصحف قراءها، فإذا الكل على اعتقاد بأنها ستقضي على المسرح.
نعم إن السينما الناطقة اختراع رائع جميل، إلا أن لا روح فيها.
ونحن لن ندرس صورهم، ولن ننقدها، بل ندع ذلك للنقاد الفنيين، إذا كان هناك من نقاد فنيين.
(الأسبوع المصور، س3، ع10 ـ 80، دمشق، 9 حزيران 1931).
1 ـ بين العلم والفن
لو جئنا بكتاب الهندسة لأقليدس والإلياذة لهوميروس وتساءلنا أيهما علم وأيهما فن لما صعب علينا أن نجيب كتاب الهندسة لأقليدس علم والإلياذة لهوميروس فن.
يستنتج من جميع هذا أن العلم يرتكز على قاعدة والفن على قاعدة أخرى.
ولنتساءل لماذا تكون الآثار الفنية أخلد على وجه الدهر، وأثبت اعتلاقاً بقلوب البشر من الآثار العلمية.
هل تعرفون أن الإلياذة لا تزال تعد من أعظم كتب العالم إلى جانب التوراة رغم ما مر عليها من القرون؟.
القضية الأولى التي نبدأ بها ما قلناه منذ هنيهة أن الفن قائماً بالإحساس أيضاً.
وفي هذا ما يدخل في نطاق الفن أموراً عادية نصطدم بها كل يوم ولا يخطر في بالنا أنها فن.
وهناك معان أخرى للفن تختلف باختلاف أصحابها. وقد رأيت أن أعرضها عليكم من قبيل الفائدة التاريخية.
أتاك الربيع الطلق يختال ضاحكاً | الحسن حتى كاد أن يتكلما |
فقرب من نحو الأباريق خده | وقهقه مسروراً من القرقف الخمر |
(الحديث، س7، ع6، حلب، حزيران 1933).
ملحق مقالة "التماثيل الصور في الإسلام"
وقد أحلت بعض الشرائع جواز عمل التماثيل والصور، قال الله تعالى (يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل).
وما زال أمر التماثيل قبل الإسلام يتعاظم حتى صار الناس يعبدونها ويتخذونها آلهة من دون الله.
أليس من الحكمة أن لا نتغالى في تقليد أعدائنا مغالاة تضر في ديننا وأخلاقنا.
في الزواجر لابن حجر في تفسير قوله تعالى إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذاباً مهيناً. قال عكرمة هم الذين يصنعون الصور.
وأخرج الشيخان أن ابن عباس رضي الله عنهما جاءه رجل فقال إني رجل أصور هذه الصور فافتني فيها، فقال ادن مني، فدنا منه، ثم قال ادن مني، فدنا منه، حتى وضع يده على رأسه، وقال أنبئك بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول كل مصور في النار، ويجعل له بكل صورة صورها نفساً تعذبه في جهنم، قال ابن عباس فإن كنت لا بد فاعلاً فاصنع الشجرة وما لا نفس له.
وأخرج البخاري في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها. قالت قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من سفر، وقد سترت بقرام لي على سهوة لي فيها تماثيل، فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم هتكه، وقال أشد الناس عذاباً الذين يضاهون بخلق الله، قالت فجعلناه وسادة أو وسادتين.
وأخرج البخاري أيضاً في صحيحيه من حديث مسلم ابن صبيح قال كنا مع مسروق في دار يسار بن نمير فرأى في صفته (بضم المهملة وتشديد الفاء) تماثيل، فقال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، يقول إن أشد الناس عذاباً المصورون.
وفي الصحيحين عن ابن عباس من صوّر صورة في الدنيا كلف يوم القيامة أن ينفخ فيها الروح وليس بنافخ.
وأخرج أبو داود في سننه عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، أتاني جبريل عليه السلام، فقال لي أتيتك البارحة فلم يمنعني أن أكون دخلت، إلا أنه كان على الباب تماثيل، وكان في البيت قرام شرقية (تماثيل) وكان في البيت كلب. فمر برأس التمثال الذي في البيت يُقطع فيصير كهيئة الشجرة، ومر بالستر فليقطع فليجعل منه وسادتين منبوذتين (هكذا في النسخ التي بين أيدنا) توطآن، ومر بالكلب فليخرج.
ففعل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإذا الكلب لحسن والحسين كان تحت نَضَد (نون وضاد معجمة مفتوحتين ودال مهملة، هو الستر الذي تنضد عليه الثياب فيجعل بعضها فوق بعض) لهم فأمر به، فأخرج.
هذا وقد أجمعت الأئمة الأربعة، بل لم نعلم خلافاً لأحد من علماء الإسلام على حرمة تصوير الحيوان المجسم الكامل الخلقة حرمة شديدة، وصرحوا بأنه كبيرة من الكبائر للوعيد الشديد عليه في الأحاديث المارة وغيرها، وأما أن كان، أي التصوير، لغير كامل الخلقة بأن نقص منه مالا تبقى معه الحياة، فصرحت السادة المالكية بكراهة المجسم، وقال علماء باقي المذاهب لا بأس به سواء كان لجسم أو لغيره، وأما أن كان التصوير الكامل لغير مجسم، بأن كان نقشاً على حائط أو ثوب أو كتاب فحكمه حكم المجسم في الحرمة عند الأئمة الثلاثة، وصرحت السادة المالكية بالكراهة التنزيهية فيه، فإن نقص مالا تبقى معه الحياة، فلا بأس به عندهم جميعاً، وإن نقص منه ما تبقى معه الحياة، فهو والكامل سواء ولا فرق عند الإمام لأبي حنيفة والإمام الشافعي في حرمة هذا التصوير، بين كونه لممتهن أو غيره، صغير أو كبير، وسواء في ثوب أو بساط أو يد أو حائط أو درهم، لأن المضاهاة لخلق الله ثابتة في الكل.
قال الإمام النووي في شرحه على صحيح مسلم، قال أصحابنا وغيرهم من العلماء، تصوير صورة الحيوان حرام شديد التحريم، وهو من الكبائر، لأنه متوعد عليه في الأحاديث الشريفة بالوعيد الشديد، وسواء صنعه لما يمتهن أو لغيره، فصنعته حرام بكل حال لأن فيه مضاهاة لخلق الله، وسواء كان في ثوب أو بساط أو درهم أو دينار أو فلس أو خائط أو غيرها. ونقل العلامة ابن نجيم في البحر هذه العبارة، ثم قال فظاهر كلامه، أي الإمام النووي، الإجماع على تحريم تصوير الحيوان، ثم نقل هذا الكلام عن البحر العلامة السيد محمد عابدين في حاشيته على الدر، وأقره وذكر كلاماً يؤيده، فيستفاد منه أن مذهب السادة الحنفية في ذلك موافق لما قاله الإمام النووي رحمه الله تعالى. والذي يظهر من مذهب المالكية رحمهم الله تعالى التفرقة بين ما صور ليمتهن بأن كان على بساط أو زريبة فيجوز، وبين ما صور لا للامتهان بأن علق على حائط أو رسم فيه أو في ثوب وشبهه فيحرم في الكامل المجسم، ويكره في الناقص أو غير المجسم الكامل.
قال السيد أحمد بن محي الدين الحسيني الجزائري المالكي في جوابه عن سؤال ورد عليه في هذه المسألة نفس السؤال ـ الحمد لله ـ ما قول السادة المالكية رضي الله عنهم في تصوير الحيوانات العاقلة وغيرها المجسدة التي لها ظل الكاملة الصورة والتي لا ظل لها بأن كانت على ورق أو حائط أفيدونا مأجورين.
(الجواب): إن تصوير الحيوان مطلقاً عاقلاً أو غيره إن كان كامل الصورة، وله ظل فلا يجوز وإن كان على ورق أو حائط ولا ظل له أو ناقص الأعضاء التي لا يعيش بدونها، فيجوز مع الكراهة التنزيهيّة، هذا إن كان غير ممتهن بأن كان معلقاً على حائط أو مرسوماً فيه وأما إن كان ممتهناً بأن كان على زريبة أو بساط فيجوز بلا كراهة، وإن كان الأولى والأحسن تركه. هذا ملخص ما ذكره (أحمد بن محي الدين الحسيني)
وكذا يظهر من مذهب الحنابلة التفرقة بين ما جعل في ستر وسقف وحائط وسرير ونحوه فحرام، وبين ما افترش أو جعل مخداً فيجوز بلا كراهة. قال في الاقناع وتصويره (أي الحيوان) كبيرة، حتى في ستر وسقف وحائط وسرير ونحوها لا افتراشه وجعله مخداً فلا يجوز كراهة. هذا حكم التصوير.
أما حكم استعمال الصورة فإن كانت لحيوان وكانت مجسمة كاملة الأعضاء، فيحرم استعمالها واتخاذها باجماع المذاهب الأربعة، بل لم نسمع في ذلك خلافاً لأحد علماء المسلمين، وقد صرح علماء المالكية بحرمة النظر إليها إذ النظر إلى محرم حرام، واعتبروا المكان الذي تكون فيه من محال المنكرات. قالوا ويسقط عنه وجوب الإجابة لدعوة الوليمة إذا كان هناك صورة إذ محال المنكرات يفترض على المكلف اجتنابها.
ويدخل تحت حرمة النظر للصور حرمة ذهاب المكلف إلى المصور، أو طلبه منه أن يصوره، أو يصور ولده، أو صديقه. وبيع الصورة وشراؤها ودفع الأجرة عليها حرام أيضاً يجب اجتنابه والتباعد منه، لأنه إعانة على المعصية. وقد كثر فعل ذلك لشيوع التفرنج في هذه الأزمنة، نعم استثنى العلماء من الصور المحرمة لعب البنات الصغار (و قيدها السادة الحنابلة بأن تكون مقطوعة الرأس أو غير مصورة أو مصورة بلا رأس)، والحكمة في ذلك تدريبهن على تربية الأولاد.
وإن كانت أي الصور لغير حيوان كشجر وسفينة فيجوز استعمالها واتخاذها مطلقاً، وإن كانت كاملة غير مجسمة بأن كانت منقوشة على ورق أو ثوب أو آنية أو بساط فاتفق العلماء على أن استعمالها لها ممتهنة مما لا بأس به، وإن كان الأولى تركه واستعمالها على غير صفة الامتهان سواء للزينة، أو للتعظم حرام عند الأئمة الثلاثة، مكروه عند السادة المالكية، واتفقوا أيضاً على كراهة السجود على الصورة. قال في الإقناع وتكره الصلاة على ما فيه صورة ولو على ما يداس والسجود عليها أشد كراهة ونص السادة الحنفية أيضاً على كراهة الصلاة في ثوب أو مكان رسم أو علق فيه تمثال، وقال النووي أن الصورة في البيت تمنع دخول ملائكة الرحمة له، أي فيحرم صاحبه زيادة على ما تقدم من استغفار الملائكة له، وحفظهم إياه من الجن وغيرهم، نسأل الله الحفظ والسلامة، إنه بالمؤمنين رحيم.
(الحقائق، مج 1، ح 9، دمشق، 19 آذار و1 نيسان 1911).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) ـ الطهطاوي، رفاعة: تخليص الإبريز في تلخيص باريز، طبعة محمود فهمي حجازي: أصول الفكر العربي الحديث عند الطهطاوي مع النص الكامل لكتابة "تخليص الإبريز"، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1974، ص 259 ـ 260.
(2) ـ هو الجنرال "جاك مينو"، أحد قواد الحملة الفرنسية على مصر. أسلم وتزوج من "زبيدة المصرية"، ابنة "محمد البواب" أحد زعماء وأعيان رشيد. (أ. ع)
(3) ـ زيدان، جرجي: تاريخ آداب اللغة العربية، ج4، ط عام 1914، ص 152.
(4) ـ جمعية نسائية تأسست في دمشق عام 1929. تسلمت نيابة رئاستها في سنة تأسيسها الرائدة النسويّة نازك العابد (1899 ـ 1959). حرصت الجمعية على أقامت معارض فنية ومسرحيات درامية في أبهاء مقرها.