رفيعة غباش تثري تجربة متحف المرأة بدبي

إيماناً بضرورة توثيق التراث الحضاري والإنساني والثقافي للمجتمع، يستضيف مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، رئيسة جامعة الخليج العربي سابقاً، ومؤسسة متحف المرأة بدبي الدكتورة رفيعة غباش، في أمسية موسومة بــ" المرأة حاضنة الثقافة: تجربة متحف المرأة في دبي"، إذ بدورها ستروي عن فكرتها لتأسيس متحف المرأة، الذي يعد بمثابة مركز فكري  يهتم بتاريخ المرأة في الإمارات وانجازاتها وريادتها، وستتناول أيضاً أقسام المتحف ومحتوياته ومقتنياته كما ستثري بتجربتها النوعية رؤيتها للنهوض بالتراث الثقافي للمجتمع المدني، إلى جانب ذلك ستعرج نحو المبادرات التي تراودها في حفظ ذاكرة الوطن وصون التراث الإنساني ، وإرساء التواصل مع المنظمات الدولية لتبادل الخبرات، يكون ذلك، ضمن الموسم الثقافي " المجازفة جزء من النجاة "، لمركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث، تزامناً مع فعاليات ربيع الثقافة 2017، يوم الأثنين الموافق 01 مايو 2017، عند الساعة الثامنة مساء، في المركز.

 تجدر الإشارة إلى أن الدكتورة الإماراتية  رفيعة غباش،  تبوأت العديد من المناصب، فهي طبيبة وأكاديمية ، إمرأة علم ، محللة نفسانية، باحثة اجتماعية، أستاذة جامعية، كما أنها عملت في الصحافة عام 1980 ، وأسست نادي السينما ، ونادي الطفل، ولجنة مناصرة الجنوب اللبناني بدبي عام 1982 ، إضافة إلى مشاريع عديدة أخرى، حصلت على تكريم خاص من مؤسسة "عطاء النساء" التي اختارتها ضمن "النساء الأعظم عطاءً" للعام 2011؛ وكانت واحدة من 100 إمرأة ناشطة في مختلف المجالات، والمشهود لهن بالتأثير الخلاق الفعال في محيطهن، تكريماً لمسيرة حافلة بالجهود التي نجحت في تحقيق تغير ملموس في مجتمعهن، وفي وضع المرأة على نحو خاص

. في حين التزمت خلال فترة رئاستها لجامعة الخليج العربي بالنهوض بتعليم المرأة العربية، والعمل على تصحيح الخلل الحاصل في التوازن الاجتماعي بين الجنسين في مجالات العلوم والتكنولوجيا؛ ودعمت هذا الالتزام بإطلاقها لشبكة مهنية للنساء العربيات العاملات في هذه المجالات، وبناء قاعدة بيانات تسلطُ الضوءَ على أبحاث العالمات العربيات، كما عملت على تعزيز فرص تنصيب المرأة العربية للمراكز القيادية في هذه المجالات.

لها من المؤلفات : كتابين في الثقافة الطبية للعامة، الأول بعنوان: "رسائل حزينة: دراسة لحالات الاكتئاب في مجتمع عربي" طبع بمطابع المركز المصري العربي بالقاهرة 1988م.

والثاني: "الطب في الإمارات: الجذور والممارسة"، مطبوعات المجمع الثقافي بأبوظبي 1997م.

نالت على  العديد من الجوائز، منها جائزة راشد للتميّز العلمي (مرتان: 1988 و 1992)، وجائزة العويس للبحوث (ثلاث مرات: 1992، 1994، 1995)، وجائزة "مواطنون على دروب التميّز" ، جمعية أم المؤمنين النسائية – دولة الإمارات العربية المتحدة 2002م، وجائزة "إنجاز المرأة في الشرق الأوسط في مجال التعليم" – داتاماتكس 2002م، وأخيراً، وليس آخراً توّجت الدكتورة رفيعة غباش بجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية 2003/2004.