يتناول المقال المراحل الفلمية ليوسف شاهين بالنقد والتحليل في ظل السياق السياسي والثقافي. ويرى أن رسمه لملامح هويته في السيرة الذاتية اشتبك مع واقع المجتمع المصري، فصارت قصته من قصة الوطن، وعبرت أفلامه عن ملامح الشخصية المصرية وهويتها.

الهوية في سينما يوسف شاهين

قصة البحث عن ذات ووطن

مافي ماهـر

تفرض قضايا الهوية في أفلام يوسف شاهين نفسها على كل من يشاهدها، فهي حاضرة بقوة دائماً، إذ لا يمكن تحليل ذلك بمعزل عن قراءة رحلة شاهين في البحث عن ذاته.

خلال رحلة شاهين في اكتشاف ذاته ورسم ملامح هويته، لم يفصل نفسه أبداً عن واقع مجتمعه المصري، فصارت قصته جزء من قصة وطنه، وصارت قصة وطنه محركاً رئيسياً لقصته، إلى حد يمكن معه القول إن أفلامه عبرت عن ملامح الشخصية المصرية وهويتها، واستغرقت في فهمها إلى حد أنها حرضت على وتنبأت، بثورة المصريين في 25 يناير 2011.

سيحاول هذا المقال استعراض مراحل تطور أفلام يوسف شاهين بالنقد والتحليل، في ظل السياق السياسي والثقافي للمرحلة وبالتركيز على تتبع تطور قضايا الهوية عبر رحلته الفنية.

ميلاد مخرج وثورة:
لقد بدأ يوسف شاهين مشواره السينمائي عام 1950 بفيلمه "بابا أمين" أي قبل عامين فقط من قيام ثورة 1952. وقد تبلورت خطواته كمخرج يحاول إثبات نفسه مع مرحلة تبلور الثورة الوليد التي كانت تحاول ترسيخ مبادئها في المجتمع.

في تلك الفترة جاء اهتمام شاهين بقضايا العمال والفلاحين مواكباً للاهتمام السياسي والاجتماعي الذي حظوا به منذ قيام الثورة. نستعرض من هذه الأفلام، على سبيل المثال، فيلم "صراع في الوادي". ففي أعقاب صدور قوانين الإصلاح الزراعي، وبعد أقل من عامين على قيام الثورة، ظهر الفيلم عام 1954. يقدم الفيلم مساوئ النظام الإقطاعي واستغلال الفلاحين والفوارق الطبقية الشاسعة قبل الثورة من خلال قصة أحمد الذي يعود لبلدته بعد دراسة الهندسة ويقوم بإصلاحات تؤدي لزيادة إنتاج قصب السكر، وتحقيق الرخاء الاقتصادي لقريته لكن الباشا الإقطاعي يتآمر عليه وعلى الفلاحين ويقتل أحدهم والذي يتهم والد أحمد بقتله زوراً. وسط كل هذا نتتبع علاقة حب تنشأ بين أحمد وابنة الباشا، والذي ينتهي الفيلم بقتله.

أيضا فيلم "باب الحديد" إنتاج 1958 تدور أحداثه حول بائع متجول معاق يعمل في محطة القطار برمسيس ويحب هنومة، وهي أيضا بائعة بالمحطة، لكنها تحب أبو سريع الذي يعمل حمالاً ويتمتع بشعبية وسط بائعي المحطة، ويناضل من أجل توحيد العمال لمقاومة استغلال السلطة لهم عن طريق التنظيم النقابي. حينما يكتشف قناوي حب هنومة لأبوسريع يقوم بقتلها ويتم وضعه في مستشفى المجانين. نلاحظ تركيز الفيلم على المهمشين وجعلهم أبطالاً على عكس الصورة الرائجة آنذاك في السينما المصرية، كما تطرق هذا الفيلم لأول مرة في السينما المصرية إلى قضية تكوين النقابات وأهميتها(1).

في نفس العام ظهر فيلم "جميلة بوحريد" الذي يتناول قصة المناضلة الجزائرية، جميلة بوحريد، ومقاومتها للاستعمار الفرنسي. جاء ذلك متناغما مع سياسة مصر لمساندة حركات التحرر الوطني في المنطقة بأسرها، وبعد عامين من انتصار مصر على العدوان الثلاثي، وتأميم قناة السويس وازدياد شعبية جمال عبد الناصر في المنطقة، وليس في مصر فحسب، حيث أصبح عبد الناصر من أبرز الوجوه عالميا فيما يتعلق بمناهضة الاستعمار. جاء الفيلم معبرا عن حالة التضامن والوحدة العربية. وفي عام عرض الفيلم تمت الوحدة بين مصر وسوريا، وأصبح عبد الناصر رمزاً للبطل الشعبي. في الواقع إنه بقراءة الفيلم في سياقه التاريخي يمكن القول إنه لم يكن هذا الفيلم مجرد فيلم عن بطلة جزائرية بل كان محفزا للجماهير لمواجهة الاستعمار في الوطن العربي(2).

في هذا السياق، ظهر فيلم "الناصر صلاح الدين" إنتاج 1963، حيث إنه في هذه الفترة وبالرغم من انفصال مصر عن سوريا عام 1961، إلا أن عبد الناصر ظل يتمتع بشعبية كبيرة في الوطن العربي وكانت قضايا العروبة تتصدر أولوية الأجدة السياسية للنظام المصري، بالإضافة إلى أن مصر كانت متزعمة الدول العربية بالإضافة إلى تنامي الشعور العربي بأهمية الوحدة. لذلك لا يمكن قراءة فيلم عن عظمة صلاح الدين الأيوبي بمعزل عن هذا السياق، حيث إن قضايا الوحدة العربية ولم شمل الأمة، بغية تحقيق انتصارات عظيمة كانت رسالة الفيلم الجلية. كرس هذا الفيلم أيضا أمرًا شديد الأهمية، وهو انتماء المسيحين العرب لأوطانهم ولأمتهم العربية ولا يمكن تناول ذلك بمعزل عن شعور شاهين كمصري مسيحي يشعر بانتماء شديد لمصريته وعروبته، وعن هذا يقول شاهين: "لم أكن متردداً في أن أقول للمسيحيين إنهم كانوا على خطأ في احتلالهم لأراضينا. فأنا نفسي، مسيحي أعيش في قلب الثقافة الإسلامية حيث 90% من الشعب الذي أحبه مسلم"(3)”.

يلاحظ أن يوسف شاهين في هذه الفترة كان يدافع عن سياسات النظام الثوري الجديد التي رأى، آنذاك، أنها تتماشى مع قيم الثورة المساندة للمهمشين والمتزعمة لحركات التحرر الوطني، والمنادية بضرورة الوحدة، وكان يرى أنه ينتمي إلى هذه الثورة وأهدافها. وقد عبر الكاتب وليد شميط عن ذلك في كتابه "يوسف شاهين: حياة في السينما" قائلاً: "تشمل هذه المرحلة أفلاما مهمة تكشف عن قلق شاهين وبحثه الدائم عن هوية، وتبلور فهمه لدور السينما كوسيلة للمشاركة والتوجيه، وانعكس ذلك في استيعابه للأحداث الكبرى، ومنها: القرارات الاشتراكية، والوحدة العربية، وغيرها"(4).

ولم تكن قد تبلورت بعد الرؤية النقدية لشاهين عن تلك الحقبة، وهو ما حدث في المرحلة التالية.

نكسة سياسية.. صحوة سينمائية:
أثرت نكسة 1967 على المصريين وجعلتهم يشعرون بمرارة الهزيمة، وهو ما شعر به شاهين بالطبع، وانعكس على أفلامه.

في هذا السياق جاء فيلم "الأرض" إنتاج عام 1969 بعد عامين فقط من نكسة 1967 حيث كان هناك شعور عام بالمرارة من الهزيمة وكان الهم الأكبر لكل مصري هو استرداد الأرض. في هذا السياق تناول فيلم الأرض تمسك الفلاحين المصريين بأرضهم وأكد على أهمية الدفاع عنها دون إنتظار لحلول خارجية وأنه في سبيل ذلك لابد من التوحد حول هذا الهدف(5) بالرغم من أن أحداث الفيلم كانت تدور في الثلاثينات إلا أن علاقتها بالواقع المصري أنذاك كانت شديدة الوضوح. فقد حمل الفيلم دعوة لتنظيم موارد الأمة ومحاربة الفساد والبيروقراطية وتضامن القوى الوطنية لإسترداد الأرض بعد الهزيمة.

رفض شاهين الاستغراق في الألم وأعتبر السينما أداة للصحوة المجتمعية، فأخذ يتناول بجرأة أسباب الهزيمة شارحا الأسباب السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي قادتنا إليها. تناول شاهين الهزيمة وما أعقبها من موت عبد الناصر ومجيء السادات وتحول المسار السياسي والاقتصادي من مناصرة المهمشين إلى الانفصال عن الشارع وتبنى سياسات طبقية أدت لتغيرات اجتماعية جذرية، بالإضافة إلى توقيع معاهدة السلام مع إسرائيل 1979 والتقرب إلى الولايات المتحدة. تناولت أفلام: "الاختيار" 1970، و"العصفور" 1972، و"عودة الإبن الضال" 1976، هذه المتغيرات.

تناول فيلم "الاختيار" الشعور بالفقد وحالة القلق والارتباك التي عمت الوطن العربي بعد الهزيمة من خلال قصة كاتب منعزل يصوره الفيلم على أنه مرتبك ومشوش ومتهم بقتل أخيه وينتحل شخصية هذا الأخ، ولا يوضح الفيلم في الواقع ما إذا كان قد قتل أخيه فعلا وانتحل شخصيته أو أن كليهما نفس الشخص، وقد عكس الفيلم ما عاشه شاهين شخصيا في تلك الفترة من توتر وارتباك، فيقول عن ذلك: "عندما صنع الفيلم كان من الضروري، سياساً واجتماعياً أن تروى القصة بهذا الشكل.. لقد كنا مستفزين ومشوشين جدا وكان حتما أن يبنى الفيلم على نحو مماثل"(6).

أما "العصفور" فيعد من أوائل الأفلام الجادة التي تناولت أسباب الهزيمة بجرأة وعمق إلى حد أنه تم منع عرضه ولم يعرض إلا عام 1974. يتناول الفيلم قصة الصحفي يوسف الذي يقوم بتحقيق حول قضايا الفساد في القطاع العام قبل الهزيمة مباشرة، وكيف يقابل بهية التي تعمل خياطة وتسكن في الحسين وتقوم بتأجير غرف سكنية. مثلت بهية المرأة المصرية الواعية بقضايا مجتمعها، وعندما سقط الجميع في الشعور بالانهزامية كانت هي أول من صرخ "لا..هنحارب" في نهاية الفيلم.

ظلت أغاني هذا الفيلم تتردد في محافل الحركات اليسارية والثورية، وكانت حاضرة بقوة في ميدان التحرير في ثورة 25 يناير 2011

أما "عودة الابن الضال" فقد عكس تأثير التغيرات السياسية والاقتصادية في مصر وتأثيرها على نسيج المجتمع من خلال قصة عائلة غنية يدير أمورها رجل طاغية يسخر العمال من أهل القرية الذين ينتظرون عودة أخيه (علي) المعروف عنه عدله ولكن حينما يعود (علي) يعود مهزوما وينتهي به الأمر للعمل تحت إمرة أخيه. تزيد الضغوط داخل العائلة ويتقاتلون فيما بينهم إشارة إلى اقتتال العرب فيما بينهم حيث أنه في ذلك الوقت كانت الحرب الأهلية اللبنانية قد قامت عام 1975.

بعد سنوات قليلة، تحرر يوسف شاهين من الاستغراق في مرارة انكسار الهزيمة وأخذ يتأمل ويحلل الأسباب التي أدت لذلك. في سبيل ذلك، قام شاهين بمراجعة التاريخ الذي أدى بنا إلى هذه النتيجة. ووصل في العمق بمراجعته إلى أن قدم تاريخه في سياق تاريخ وطنه معريا ذاته تماما كاشفا من خلالها قصته الصغرى في إطار قصة الوطن الكبرى عبر أفلام سيرته الذاتية: "إسكندرية ليه؟" 1978، "حدوتة مصرية" 1982، "إسكندرية كمان وكمان" 1989، "إسكندرية نيوورك 2004".

تدور أحداث قصة "إسكندرية ليه" عن يحيى-يوسف شاهين- طالب الثانوي الذي يحلم بالتمثيل، ولكن الأوضاع الاقتصادية الصعبة تحول دون تحقيق حلمه إلى أن تتكاتف أسرته ويتمكن في النهاية من الذهاب للولايات المتحدة لتحقيق حلمه. (يحيى) المسيحي له صديق مسلم وآخر يهودي من خلال تناول الفيلم للأصدقاء الثلاثة وأسرهم وعلاقاتهم يحكي شاهين عن الاسكندرية في فترة تعايش المصريين على اختلاف أديانهم وأصولهم وثقافتهم حيث إن تناول التنوع الديني داخل مصر –والوطن العربي- ألقى الضوء على الاختلاف والتنوع الثقافي ونلاحظ هنا تأثير الحرب الأهلية اللبنانية التي قامت لأسباب دينية. كما أن الفيلم يرصد فترة مهمة في التاريخ العربي بظروفها السياسية والاجتماعية التي أثرت في النضال حول الهوية العربية حيث تناول الفيلم مقاومة الاحتلال الإنجليزي، وقيام دولة إسرائيل على أساس عنصري وموقف العرب اليهود من ذلك، والأوضاع التي أدت لثورة 1952، وغيرها من القضايا.

أما "حدوتة مصرية"، فقد تناول إجراء شاهين لعملية قلب مفتوح، وأثناء هذه العملية يفتح قلبه وعقله في مكاشفة غايتها التصالح مع الذات والآخر. تناول هذا الفيلم بالفعل أزمة شاهين المرضية وأزمته الوجودية ملقيا الضوء على أزمة الثورة المصرية التي انحرفت عن أهدافها.

"إسكندرية كمان وكمان" يحكي الفيلم، كسائر أفلام شاهين عن السيرة الذاتية، جزءًا من حياته الخاصة في تشابك بين الخاص والعام فيتناول علاقته بالممثل محسن محي الدين كما يرصد الفيلم نضال الفنانين من أجل حماية الحرية ومبادىء الديمقراطية.

في آخر أفلام سيرته الذاتية "إسكندرية نيوورك" إنتاج 2004، تناول يوسف شاهين عالم ما بعد الحادي عشر من سبتمبر من خلال قصته مع الولايات المتحدة، حينما سافر إليها لأول مرة كطالب لدراسة الإخراج، وأحب فيها الفن والحرية والقيم الديمقراطية، ولكن مع مرور الوقت ومع سياسات الولايات المتحدة الداعمة لإسرائيل وسياستها التي تضر بمصالح المنطقة بالإضافة إلى تجاهل الولايات المتحدة ليوسف شاهين وأفلامه، رغم الاهتمام العلمي الذي حظى به، أصبح شاهين يشعر بالغضب تجاه أمريكا.

ظل يوسف شاهين يقدم أجزاء من ذاته في كل أفلامه حتى بعيدا عن تلك التي قدمت سيرته الذاتية.

في التسعينيات، بدأ صعود تيار الإسلام السياسي المتشدد، وعانت مصر من الإرهاب. كان المثقفين أول من استهدفهم الإرهاب.

كان النظام السياسي القامع للحريات، والظروف الاقتصادية الصعبة يمثلان بيئة صالحة وخصبة لنمو الإرهاب في مصر.

وفي عام 1994، مثل يوسف شاهين أمام المحكمة بسبب فيلمه "المهاجر" بدعوى أن الفيلم قدم قصة النبي يوسف، وهو ما يعتبر محظورا دينيا رغم أن الفيلم لا ينوه أبدا عن أن هذه القصة هي قصة يوسف النبي، وكان هذا دليلاً حياً على تمدد الأصولية الدينية، وعمق الأزمة التي تعيشها مصر.

في هذا السياق، قدم شاهين فيلم "المصير" 1997، الذي يتناول قصة حياة الفيلسوف، ابن رشد، ومن خلالها نرى تطور التشدد الديني وجذوره التي ضربت الدولة الإسلامية وأدت إلى انهيارها. وعندما يقوم الإرهابيون في زمن الفيلم، الذي تعود أحداثه للقرن الثاني عشر، المنتمون للتيار الديني بقتل المغني وغرز السكين في رقبته، تجعلنا هذه المشاهد نسترجع محاولة اغتيال نجيب محفوظ بنفس الطريقة في الزمن الحاضر عام 1994.

أما فيلم "الآخر" 1999، فقد تناول علاقتنا بالغرب، تحديدا الولايات المتحدة، في ظل النظام العالمي الجديد، واقتصاد العولمة، وهيمنة الشركات المتعددة الجنسيات وتأثير هذا على الدول النامية، من خلال قصة حب بين آدم الشاب المصري الذي ولد لأب مصري وأم أمريكية وحنان المصرية الصحفية اليسارية التي تنتمي لعائلة بسيطة. تحاول مارجريت، والدة آدم إبعاد حنان عنه، لاسيما أن الأخيرة قامت بتحقيق صحفي فضح صفقات تجارية فاسدة قامت بها مارجريت في مصر. اتفقت مارجريت مع أخو حنان الإرهابي المتطرف على التخلص منها. ينتهي الأمر بموت حنان وموت آدم وهو يحاول إنقاذها. بحسب شاهين، القضية الرئيسية الذي يطرحها الفيلم هي "أين نقف بالفعل كعرب فيما يتعلق بمحاولة الغرب تنسيق سيطرته السياسية علينا؟"(7).

أنهى يوسف شاهين مسيرته السينمائية بفيلم "هي فوضى" 2007، الذي عكس الواقع المصري، وتنبأ بالثورة من خلال قصة حاتم، أمين شرطة فاسد، يقوم بالقمع والتعذيب وفرض الإتاوات، يحب فتاة تدعى نور، وهي لا تبادله الحب فيقوم باغتصابها، ينتهي الفيلم بأهل شبرا يتوجهون جميعا إلى القسم ويقومون باقتحامه ويثورون ضد حاتم، وهو ماحدث بعد ذلك في الثورة المصرية التي قامت في يوم مولده 25 يناير وبعد رحيلة بثلاث سنوات.

من كل ما سبق، يمكن القول إن تتبع صورة الذات كما قدمها شاهين على مدار أفلامه هو تطبع لتطورنا، فأفلامه تحمل تاريخنا وماضينا وتساعدنا على فهم حاضرنا وكيفية وصولنا إلى ما وصلنا إليه، وهو بالضبط ما كان يسعى إليه في رحلته للبحث عن ذاته وهويته. روى لنا قصة وطن وعبر لنا عن ملامح هويته التي هي هويتنا فساعدنا على أن نفهم من نحن، وإلى أين نحن ذاهبون...

المصادر:
(1) مالك خوري، المشروع القومي العربي في سينما يوسف شاهين،ترجمة:حسين بيومي القاهرة: المركز القومي للترجمة، 2013، ص82.

(2) سعد نديم، جميلة الجزائرية، المساء، 24 نوفمبر 1958، ص7.

(3) وليد شميط، يوسف شاهين: حياة في السينما، بيروت: كتب رياض الريس، 2001، ص20.

(4) وليد شميط، المرجع السابق، ص37.

(5) درية شرف الدين، السياسة والسينما في مصر 1961-1981، القاهرة: دار الشروق، 1992، ص108.

(6) سعاد شوقي، يوسف شاهين: تطور الرؤية والأسلوب، القاهرة: الهيئة العامة لقصور الثقافة، 2004، ص114.

(7) مالك خوري، مرجع سابق، ص.336.