الروائي المصري مكاوي سعيد يروي مشواره الأدبي عبر أروقة السرد

 

في ظل التراكم المعرفي والنقدي وتعدد مكونات بنية النص الأدبي، يستهل مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث في موسمه الثقافي الموسوم بــ"قل هو الحب"، بالالتقاء مع الروائي المصري مكاوي سعيد، كي يمور في الحديث حول انسجاماته مع سلطة النص ومراوغته مع الكتابة التي تشتت- تستملك صيرورة مخيلته وتدفعه للتفاعل مع اشتغالاته الإبداعية، وسيحرص على الإفصاح عن مسيرته ودوافعه التي ألهمته شق طريق السرد وتبلور ذائقته، كما سيمور عبر أعماله الأدبية وإصداراته وارتباطاته المقرونة بالكتابة بمختلف إشكالاتها، في محاضرة بعنوان "مشواري عبر أروقة السرد ودهاليزه وعوالمه"، يوم الأثنين 2 أكتوبر 2017، عند الساعة الثامنة مساء، في مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث.تجدر الإشارة إلى أن مكاوي سعيد، نشرت له عدة قصائد في مجلة صوت الجامعة وغيرها، وله أيضاً نشاطات دائمة في الندوات الثقافية بالجامعة حتى حصل على لقب شاعر الجامعة العام 1979.

من بعد تخرجه من الجامعة، عكف على كتابة القصة القصيرة متأثراً بيوسف إدريس وقصص مكسيم جوركي وتشيكوف، بالإضافة إلى روايات ديستويفسكي وهيمنجواي، وفي بداية الثمانينيات شارك في ندوات دائمة بمقاه شهيرة بوسط البلد كعلي بابا واسترا وسوق الحميدية، حيث يلتقي الأدباء الكبار والقصاصين الجدد الذين يتلمسون الطريق.نشرت له قصص بمجلات وصحف مصرية وساهم في نشرات بالاستنسل تضم قصصا لمجموعة كتاب شباب مثل يوسف أبو رية، سحر توفيق، عبده المصري.

له من المؤلفات:

الركض وراء الضوء، فئران السفينة، تغريدة البجعة، مقتنيات وسط البلد - كتاب صادر عن دار الشروق يرصد فيه عدة شخصيات ذات طابع مميز، كما يتناول تاريخ المقاهى والأماكن المهمة في منطقة وسط البلد، عن الميدان وتجلياته - كتاب صادر عن وزارة الثقافة- الهيئة العامة لقصور الثقافة.كما رشح لجائزة البوكر عن رواية تغريدة البجعة عن عام 2007/2008 وتم رصد جوانب من سيرة حياته وأعماله في فيلم ذات مكان، وهو فيلم تسجيلي للمخرج أحمد شوقي.