انطلاق معرض "حوار الحروف" في جاليري رؤى32 للفنون

 

ضمن فعاليات مبادرة "ض" احدى مبادرات مؤسسة ولي العهد، أفتتح في جاليري رؤى32 للفنون، عمان، الاردن. مساء الثلاثاء 30 نيسان ، بحضور وزيرة الاعلام السيدة جمانة غنيمات ونخبة من النقاد والفنانين والمهتمين،  معرض الخط العربي الفني الجماعي "حوار الحروف" والهادف إلى إبراز استخدام الخط العربي في التصاميم الفنية المعاصرة، وتأطير فنونه في سياق حديث لتعزيز جاذبيته للمجتمعات.

 

ويأتي المعرض الذي تستمر فعاليّات حتى6 حزيران 2019 تنفيذاً لنهج صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد المعظّم بضرورة توحيد الجهود المبذولة تجاه اللغة العربيّة وتمكين شبابنا بالمزيد من المهارات في هذا القطاع ليكونوا سفراء عالميين للغة العربيّة، مستخدمين أحدث التكنولوجيات لإبراز مكانتها وجماليتها.

 

ويشارك في المعرض سبعة عشر فنانا من الأردن وسوريا والعراق والسعودية، فمن الأردن يشارك كل من الفنانين حازم الزعبي وحسين الأزعط ورسمي الجراح وعدنان يحيى وفاروق لمبز ومحمد أبو عزيز ومحمد بلبيسي ومحمود طه، ومن سوريا الفنانين اكسم طلاع ومحمد غنوم، ومن السعودية الفنان زمان جاسم، ومن العراق كل من الفنانين تركي عبد الأمير وجاسم محمد وحارث الحديثي وعباس البغدادي وعلي العبادي وعماد الظاهر.

 

 يقدم معرض "حوار الحروف" الحروف العربية باساليب رسم وتشكيلات مختلفة عبر التاريخ، مع إضافة روح الفن المعاصر إليها، لاسيما من خلال الألوان التي كانت تعانق الحروف في كثير من اللوحات لتضيف إلى جمالية الخط بعداً آخر ومميزاً في الشكل والتركيب. وعلى الرغم من اعتماد فن الخط العربي على قواعد محددة، إلا أنه يتميز في تقديم رؤية الفنان للنص، وتصويره معاني النصوص القرآنية أو الأدبية عبر الإطارات الحروفية التي يبتكرها الفنان.

 

واستخدم الفنانون مختلف الأساليب والتقنيات في لوحاتهم التي طوعوا فيها الحرف العربي من خلال آيات قرآنية وعبارات من الموروث العربي أو كلمات إنسانية، وحياتية جميلة او من خلال الحروف المجردة. وذلك من خلال الرسم بالألوان الزيتية والمائية والمواد المختلفة وتنوعت الأساليب في اللوحات والخامات المستعملة في المعرض.