بيان

ميثاق وطني من أجل الثقافة

نداء

يقف المغرب اليوم من جديد في مفترق الطرق. فبعد الانفراج الذي عشناه في بدايات العقد المنصرم، حل زمن التساؤلات، بل الشك. والسبب في ذلك الضبابية التي أصبحت تعتري المشروع الديمقراطي ومفهوم الديمقراطية على السواء. فالديمقراطية لا تنحصر في إرساء نوع محدد للحكم السياسي والعلاقات المجتمعية وإنتاج وإعادة توزيع الخيرات المادية. إنها في الوقت نفسه اختيار حضاري يكمن في المراهنة على العنصر البشري. لذا، فإن التربية والتعليم والبحث العلمي والثقافة تحتل المركز في ذلك الاختيار وتقوم مقام المحرك الذي بدونه لن يتحقق أي نماء مشهود ومستدام. إن ورشة الثقافة (بالمعنى الواسع للكلمة) في حاجة إلى عملية تشييد استثنائية تتوقف على الإرادة السياسية للحاكمين وتعبئة الروح المدنية لدى المواطنين. وقصد التركيز على الحاجيات الملحة والإجراءات ذات الدلالة الرمزية البينة، اقترح ما يلي:

1 . وضع تصميم وطني استعجالي بهدف الاستئصال النهائي لآفة الأمية والالتزام بتحقيق الهدف في أجل لا يتعدى الخمس سنوات. ومن شأن هذا التصميم أن يوفر أيضاً حلا مناسباً لمأساة آلاف العاطلين الحاصلين على شهادات ، وذلك بمنحهم عملا مأجوراً مسخراً لخدمة قضية نبيلة، وفي نفس الوقت فرصة للتأهيل المهني في عدد من التخصصات تسمح بإدماجهم لاحقاً في سوق الشغل.

2 . تكوين لجنة علمية عليا متعددة الخبرات تعمد إليها من جهة مهمة تقصي الأوضاع والحاجيات في ميادين التعليم والثقافة والبحث العلمي، ومن جهة أخرى مهمة الدرس قصد الاستئناس بالتجارب والنماذج المعمول بها في باقي دول العالم والتي برهنت عن جدارتها. بناء على ذلك، يمكن لهذه اللجنة أن تتوطد كهيأة إدلاء بالمقترحات يعتمد رأيها في تدبير السياسة الثقافية الحكومية.

3 . إطلاق تصميم يهدف إلى تغطية الحاجيات الثقافية الأساسية للبلاد (في المدن الكبيرة والصغيرة وفي العالم القروي) وذلك بإنشاء البنيات التحتية التي نفتقر إليها: خزانات عمومية، دور للثقافة، قاعات سينما، مسارح، معاهد موسيقية ، معاهد لتكوين المشرفين على كل هذه المنشآت. وإذا كان الجزء الأوفر من هذا التصميم يقع على عاتق الدولة، فإنه يستوجب الشراكة مع الفاعلين من المجتمع المدني، الحاضرين في الميدان والعارفين به، كما أنه يتطلب تشجيع المبادرات الآتية من القطاع الخاص والمحسنين وذلك بإجراءات ضريبية وغيرها. وفي الأخير، يجب على المجالس المحلية المنتخبة أن تتحمل قسطها في إنشاء تلك البنيات وأن تجبر على إدراج هذا الالتزام في دفتر تحملاتها.

4 . إنشاء مركز وطني للفنون والآداب يسعى إلى نسج العلاقات مع المبدعين، والإنصات إليهم، وتسهيل فرص اللقاء بجمهورهم المحتمل، والعمل على الترويج الناجع لأعمالهم. وسيكون من ضمن صلاحياته:

 - تقديم مِنَحٍ تسمح بالتفرغ لمشروع إبداعي أو للترجمة لمدة معينة قد تصل إلى السنة. 

 - توفير فرص للإقامة الموسمية في بيوت أو مراسم مجهزة، وذلك داخل البلاد أو خارجها. 

 - تكوين هيأة تعنى بشأن الكتاب وتشتغل على درس المشاريع وتقديم المساعدات في مجال النشر، ومراقبة سوق الكتاب (خصوصاً فيما يتعلق بالأسعار) والحث على الشراكة الضرورية لوضع حد للفوضى وسوء التدبير اللذين يعاني منهما قطاع التوزيع.

 - تنظيم لقاءات في كل الوحدات المدرسية ( العمومية والخاصة)، في المدارس العليا، مراكز التكوين، المستشفيات، السجون، الوحدات الإنتاجية الخ. مع الكتاب والفنانين والباحثين والشاهدين الكبار على تاريخنا المعاصر، تسمح لشرائح مختلفة من الجمهور باكتساب معارف جديدة، واكتشاف سبل الفكر والإبداع المختلفة، والتعرف بكل بساطة على ثقافتها.

5 . إنشاء وكالة لإشعاع الثقافة المغربية في الخارج تتوجه إلى الجمهور العالمي والجاليات المغربية، وتعمل على خلق الشروط الملائمة لترويج إنتاجاتنا الفكرية والفنية وضمان تمثيلية حقة لها في التظاهرات الكبرى. كما أنها، وبتفاعل مع الدوائر الحكومية المعنية بالأمر، يمكن أن تقوم بدور خلاق في إرساء سياسة للتعاون الثقافي مبني على مبادئ الإنصاف والمعاملة بالمثل.

6 . الإقدام على عملية إنقاذ الذاكرة الثقافية المغربية، تظم شقين:

 - شق الذاكرة المعاصرة المهددة اليوم بالتلف على إثر رحيل عدد متزايد من كتابنا وفنانينا ومفكرينا الكبار الذين يرجع لهم الفضل في تحديث الفكر والإبداع عندنا، ونقل رسالة مخيلتنا وقيمنا الإنسانية خارج حدودنا. إن التراث الذي خلفوه لنا وآثار أنشطتهم (مخطوطات، مراسلات، أرشيفات مختلفة) تحتاج، قبل فوات الأوان، إلى عملية رصد وتجميع وترميم وصيانة توكل إلى معهد متخصص يسهر في نفس الوقت على جعلها في متناول الباحثين والمهتمين ويسعى بشتى الوسائل إلى تعميم فائدتها وتأمين استمرارية رسالتها. وبنفس الأهداف، يمكن لهذا المعهد أن يتعامل مع المثقفين والمبدعين الأحياء الذين يرغبون في تسليمه ما يختارون من مخطوطات وأرشيفات خاصة بهم.

 - شق ذاكرة الماضي ، تلك الورشة الشاسعة التي تهم عدة ميادين: الأرشيفات الوطنية (المكتوبة ،الصوتية، المصورة)، الآثار التاريخية ، التراث المعماري الحضري ، الحفريات الأركيولوجية ، المتاحف، التراث الشفوي إلخ. ودون الحديث عن المهمة الحيوية الملقاة على عاتق مؤرخينا ، شريطة أن توفر لهم الإمكانيات للاضطلاع بها على أتم وجه ، فإن تكوين المتخصصين في العديد من الشعب التقنية والعلمية يصبح ضرورياً إذا أردنا أن ننجز مهمة إنقاذ وإعادة إحياء ذاكرتنا الثقافية ثم نقلها بأمانة إلى الأجيال القادمة.

ولا حاجة هنا للتأكيد على أن التقدم في إنجاز المشاريع الست السابقة الذكر قد يكشف لنا أن مجال الثقافة، الذي يعتبر عن خطئ في التقدير مكلفا و ذي مرودية ضعيفة، هو على عكس ذلك تماماً ،بالنظر إلى المهن والخبرات العديدة التي يتطلبها، منجم خصب لمناصب الشغل، ربما أكثر خصباً من مجالات أخرى المعترف عادة بمردوديتها.

7 . انطلاقة جديدة حازمة لعملية إصلاح التعليم. فمن المؤكد أن التصاميم والإجراءات المعروضة سلفاً رهينة بقاطرة لتحريكها وبسكة لتوجيهها نحو الغاية المنشودة. لذا فإن الإقدام على إعادة صهر وهيكلة المنظومة التربوية يشكل حجرة الزاوية في هذا الميثاق الوطني من أجل الثقافة. لقد حان الوقت لوضع حد للتأرجح المزمن وللتقلبات العاصفة التي عانينا منها منذ الاستقلال. ومن ضمن ما يجب الانكباب عليه ، إيجاد حل لمسألة شائكة، هي لغة التعليم. حل يكون في نفس الوقت براغماتياً ، وناجعاً على المستوى البيداغوجي، وآخذا بعين الاعتبار مختلف مكونات هويتنا الوطنية واختيارنا الواضح للحداثة. لقد حان الوقت للإعلاء من شأن هذه المصلحة العمومية الأولى كي تصبح جذابة ومنتجة ، ولتسمح للمنتفعين منها باكتشاف ثقافتهم الحية، ولهذه الأخيرة بضمان شروط إشعاعها.

إن مصداقية الاختيار الديمقراطي، إذا كان فعلا هو هذا اختيارنا، يتوقف على الكيفية التي سنهيئ بها أطفالنا و شبابنا ليصبحوا مواطنين بالكامل ، ذوي شخصية راسخة، عارفين بواقع بلادهم وبواقع العالم، متشبعين بقيم العدل والمساواة والتسامح، واعين بالتحديات الجديدة التي تواجهها الإنسانية جمعاء لصون البيئة وضمان استمرارية النوع البشري. وبالمقابل، ستكسب بلادنا صناع نهضتها الفكرية، وازدهارها المادي والأخلاقي، و استعادة أتم كرامتها بين الأمم.

مارس- أبريل 2010

 

عند الموافقة على مضمون الييان الرجاء التوقيع هنا

laabimanifesto@hotmail.fr

لائحة بأسماء الموقعات والموقعين على الميثاق الوطني                              

ABDELGHANI Mahmoud, écrivain

ABOUDRAR Abdesslam, ingénieur

ABOUZAID Fayçal, professeur en informatique (Canada)

ADNANE Taha, poète (Belgique)

AFRAS Fouad, écrivain

AJARRAI Younès, membre du CCDME (France)

ALAMI Mourad, universitaire (Allemagne)

ALAOUI Cherifa, sociologue

ALAOUI Ismaïl, secrétaire général du PPS

ALAOUI Moulay Abdallah, entrepreneur

ALZEMMOURI Khadija, neurologue

AMGHAR Youssef, écrivain, photographe (France)

ANIQ FILALI Rabéa, universitaire

ANOUZLA Ali, journaliste

AOUAD Rita, historienne

AOULED-LAHCEN Farid, président de La Voix des démocrates marocains (Pays-Bas)

ASKOURI Lhoussine, fonctionnaire

AZERGUI Lhoussain, journaliste

AZZIMAN Amin, cadre supérieur HACA

ABDOUHAKKI écrivain directeur de Emagazine (kouttab-al-internet-almaghariba.page.tl

BADOUAL Guillaume, professeur de philogophie

BAHKANI Ben, journaliste (Pays-Bas)

BAIDA Abdallah, universitaire

BAKRIM Mohammed, critique de cinéma

BAQA Latifa, écrivain

BAZI Abdellatif, écrivain, traducteur

BEKRI-LAMRANI Hafsa, écrivain

BELMAIZI Mohammed, dirigeant d’association (Belgique)

BEN BOUCHTA Abdou, assureur

BEN JELLOUN Tahar, écrivain

BENAISSA Latefa, architecte

BENAMOUR Ali, directeur de l’Institut des hautes études de management

BENAZIZ Mohammed, chroniqueur

BENCHEKROUN Siham, écrivain

BENDAHMANE Hanane, universitaire

BENICHOU Mohammed, SNE-Sup Marrakech

BENJELLOUN Abdelmajid, écrivain

BENEJELLOUN Hassan, cinéaste

BENKIRANE Kamal, éditeur électronique, auteur (Canada)

BENLABBAH Fatiha, universitaire

BENMERAD Lynda, médiatrice

BENMESSAOUD TREDANO Moughit, universitaire, président du CRESS

BERRADA Mohammed Ali, ingénieur des mines

BINEBINE Mahi, peintre, écrivain

BOUALI Abderrahmane, poète

BOUAZZA Latifa, enseignante

BOUCHEQIF Nasreddine, poète, dramaturge (France)

BOUDOUMA Jamal, journaliste, poète (France)

BOUHADDOU Mohammed, responsable des achats, Lafarge

BOUKHARI Ali, peintre, critique

BOUKHARI Karim, journaliste

BOUKHLET Saïd, écrivain, chercheur

BOUKSIM Rachid, directeur du Festival du film amazigh

BOULMAL Zakia, architecte

BOUSSRIF Salah, poète

BOUZFOUR Ahmed, écrivain

 

CHABAA Mohammed, peintre

CHAKLI Tarik, ingénieur

CHANKOU Abdelkarim, journaliste

CHAOUI Abdelkader, écrivain

CHAOUI Mokhtar, enseignant-chercheur

CHAOUITE Abdellatif, responsable de la revue Ecarts d’identité (France)

CHERRADI Najib, musicien (Pays-Bas)

CHICHAOUI Jamal, architecte

CHOUIKA Driss, cinéaste

 

DAIF Maria, journaliste

DAOUANI Rachid, metteur en scène

DERJ Abdeljalil, économiste

DIOURI Abdelhaï, peintre, musicologue

DOUCHAINA-OUAMMOU Réquia, chercheur

DRISSI Nezha, directrice générale du Festival international du documentaire d’Agadir

DZIRI Mostafa, retraité

 

EDDAFERI Ahmed, journaliste

EL ALAMI IDRISSI Khalil, juriste

EL ALAOUI FARIS Mustapha, neurologue

EL ALAOUI Loubaba, retraitée du ministère de l’Education nationale

EL BAGHDADI Abdelfattah, Commission administrative de la CDT, membre du CCDH

EL BAKRI Choukri, journaliste

EL BAZ Saïd, poète

EL BENAISSI Jaouad, écrivain

EL BOUAZZAOUI Mohammed, universitaire

EL GHARBAOUI Mohammed, médiateur interculturel (Espagne)

EL GHISSASSI Hakim, responsable de la revue Sézame

EL MALEH Allal, directeur de Perspectives du Maghreb

ELBARRI Abdelmonaïm, chercheur

ELFATIHI Omer, avocat, écrivain

ELHAJJABI Mohammed, romancier

ELKADIRI Nacer, universitaire

ELKHASSAR Abderrahim, journaliste, écrivain (Liban)

ERRHOUNI Leïla, universitaire

ESSALMI Nadia, éditrice

EZZINE Abdelfattah, enseignant-chercheur

 

FAHMI Hicham, poète

FERHATI Jillali, cinéaste

FIRDAOUS Abdellatif, directeur de l’Espace culturel, Marrakech

FRESSARD Marie-Jo, blogueuse (Solidarité Maroc)

 

GHAZOUANE Badreddine, homme d’affaires

GHOUATI Sanae, universitaire

GOYTISOLO Juan, écrivain

GZOUR Aomar, interprète

 

HAQQI Abdou, responsable de la revue Ecrivains marocains sur Internet

HASSANI IDRISSI Mostafa, universitaire

HASSOUNE Jamila, libraire

HIMMICH Hakima, enseignante

HSAINE Mohammed, informaticien

 

IKEN Ali, poète

IMAMI Hassan, enseignant

IMANE Latifa, consultante (France)

 

JABBARI Mostafa, universitaire

JAYDANE Driss, écrivain

 

KACHTI Noureddine, critique de cinéma

KAMAL Abderrahim, universitaire

KAMAL Kamal, cinéaste

KEBBAJ Majid, enseignant

KELAI Abdesslam, cinéaste

KERKECH Rachida, professeur à l’ENS

KHALESS Rachid, poète

KHROUZ Myriem, journaliste

KSIKES Driss, écrivain

 

LAABI Abdellatif, écrivain

LAGTAA Abdelkader, cinéaste

LAHRACH Seddik, militant associatif

LAMODENE Mustapha, écrivain, enseignant

LAMRANI Nouzha, enseignante

LAMRANI Souad, enseignante

LARAKI Abdelhaï, réalisateur-producteur

LAROUI Fouad, écrivain

LAYADI Samira, écrivain

LEMSEFFER Ahlam, peintre

LEMSYEH Ahmed, poète

LOAKIRA Mohammed, écrivain

LOTFI Mohammed, réalisateur-producteur

 

MAANINOU Larbi, militant associatif

MADANI Rachida, écrivain

MAHFOUDI Tahar, auteur, militant des droits de l’homme

MASTARI Jamal, ingénieur

MEHDI Fouad, universitaire

METALSI Mohammed, Institut du monde arabe (France)

MIFRANI Abdelhaq, poète, journaliste

MONJIB Maati, enseignant-chercheur

MORCHID Fatiha, écrivain

MOUHIEDDINE Abdessamad, auteur

MOURABITI Mohammed, peintre

MUHEIM Franziska Selma, photographe, écrivain

MUMNI Rachid, poète

 

NAAMANE GUESSOUS Soumaya, sociologue

NADIM Rim, journaliste

NAHLA Hamid, universitaire

NAJI Jamal-Eddine, professeur en communication

NAJIB Abdellatiphe, professeur, militant associatif

NAJIHI Saïd, étudiant

NEDALI Mohammed, écrivain

NISSABOURI Abdelfattah, universitaire (France)

NOURY Hakim, cinéaste

 

OUADAI Monsif, poète, critique

OUAGRAR Mohammed, poète

OUASSAT Moubarak, poète

OULEHRI Tourya, écrivain

 

RADDAOUI Kamal, professeur en médecine

RAIS Khalil, journaliste

RAJI Abdeslam, artiste chorésophe (France)

RERHAYE Narjis, journaliste

 

SADOUK Abdallah, peintre

SAID Abdelhadi, poète

SAIL Noureddine, directeur du CCM

SALMANI Abdelghni, chercheur

SALTANI Bernoussi, universitaire (Allemagne)

SAMRAKANDI Habib, directeur de la revue Horizons maghrébins (France)

SAOUDI Noureddine, écrivain, enseignant-chercheur

SAPHO, chanteuse, écrivain (France)

SBIHI Moumen, président du Forum des ONG de développement au nord du Maroc

SEBTI Abdelahad, enseignant-chercheur

SEFRIOUI Kenza, journaliste

SEMLALI Hassan, avocat

SENHAJI Faouzi, senior scientist (Danemark)

SERHANE Abdelhak, écrivain (Etats-Unis)

SGHUIAR Mokhlis, poète, journaliste

SIJELMASSI Abderrahim, architecte

SKOUNTI Ahmed, anthropologue, universitaire

SMIHI Moumen, cinéaste

SOUHNOUN Khalid, militant politique et associatif

SOUSSI Nacer, chercheur en sociologie

 

TAARJI Hinde, journaliste, écrivain

TAHIRI-BOUCHAALA Zakia, réalisatrice-productrice

TOLAIMATE Jalil, membre du comité national de l’USFP

TOUAF Larbi, universitaire

TOUZANI Amina, institutrice

 

WADE Souné, écrivain

WAHBI Hassan, universitaire

 

YAMOU Abderrahim, peintre

 

ZAGZOULE Mokhtar, scientifique (France)

ZAKI Abdellatif, enseignant-chercheur

ZEKRI Khalid, universitaire

ZNIBER Abdallah, responsable associatif (France)

ZOUANA Abdellatif, enseignant-chercheur

ZOUGHI Abdelhamid, réalisateur

ZOUGUI Majda, poétesse, traductrice