مرت سنة على رحيل فجائعي للشاعر والكاتب المغربي، لازال أثر الغياب يدق في نفوس وقلوب محبيه وأصدقائه، شعراء وكتاب وعائلته الكبيرة والصغيرة، عن أثر الغياب ووجعه، يكتب الشاعر المغربي المرموق هذه الومضة اللافتة، والتي تلتقط قوة واستعارة اللحظة، تاركا إياها على حائطه في استدعاء لشاعر لن يرحل بالمرة.

محسن أخريف

أحمد بلحاج آية وارهام

 

إلى روح محسن أخريف في برزخ النور

 

في مياهِ الضياءِ اغتسلْ

ولدٌ

كان جسْراً إلى مُهجتي

ويداً لامتشاق الأملْ.

ولدٌ

تَشْربُ الأرضُ منهُ

عطورَ الأزلْ،

وتُسَمِّي خُطاها

فواكهَ نهرٍ

تدَثَّر نبضَ الغيوبِ

وألقَى على جسد الوقتِ بُرنُسَ أسرارهِ.

ولدٌ

جاءنِي نايَ يُتْمٍ

فصَليْتُ باسمِهِ

قبلَ بزوغِ اشتهائي،

وقلتُ:

ألَا بكَ هذا الوجودُ رأَى

أيُّهذَا الوَلَدْ.