يتوقف الباحث العراقي هنا عند قصة من الأدب الموريسكي للكشف عن تجذر رؤاها وقيمها ثقافيا في الثقافة العربية التي عاشت في الأندلس قرونا، وعن اتسام بنيتها وتناصاتها المتشابكة بقدر كبير من الحداثة الأدبية السابقة لعصرها، ويدعو لذلك للاهتمام بالأدب الموريسكي وترجمته.

المجهول من الأدب المورسكي

قراءة في قصة «ابن السرّاج والجميلة شريفة»

لقاء موسى الساعدي

 

في أدبنا العربي في الأندلس صفحات تكاد تكون غير معروفة ويصح القول انها مجهولة، لم تحظ بالإهتمام الكافي للتعريف بها، ولم يسلط عليها الضوء رغم أهميتها الشديدة من جانبين. الأول يتعلق بمن كتب هذا الأدب وهم العرب والمسلمون الذين سكنوا شبه الجزيرة الإيبيرية (إسبانيا و البرتغال) وقد كان الإسبان يلقبونهم بالمورسكيين. أما الجانب الثاني فيتعلق بطبيعة هذا الأدب نفسه الذي كتب في العصور الوسطى وتحديداً القرن السادس عشر ويحمل ما تبقى من أثار الثقافة العربية والاسلامية في إسبانيا. كما أنه يمتلك خصائصاً فنية مختلفة ومتأثرة بالطبيعة الإندلسية المنفتحة على ثقافات متنوعة ومتطورة جعلت هذا الأدب سابقاً للأدب العربي الذي كتب في المشرق في المرحلة التأريخية ذاتها، في بعض جوانبه التعبيرية واللغوية، كما تضمن هذا الأدب ما يعرف بالتداخل الثقافي والدمج بين مفردات التراث الثقافي العربي، والثقافة الأوربية بمافيها من أساطيرالثقافة الأغريقية والرومانية، وأفكار ومفاهيم تتعلق بأخلاق الفرسان وسلوك الناس النبلاء وأخلاقهم.

المورسكيون صفحة مخفية من تاريخ المسلمين في أوربا:
المورسكيون هم الإسبان المسلمون الذين أجبروا على ترك ديانتهم الإسلامية، وفرض عليهم الدين المسيحي وتم تعميدهم قسراً بمقتضى مرسوم ملكي كاثولكي بتاريخ 14 فبراير 1502 (6 شعبان 907 هجرية)، بينما يمارسون إسلامهم سراً، ويحفظون إيمانهم في صدورهم. وكان سقوط غرناطة سنة1492 م الموافق 23 من محرم 897 هجرية، بداية لرحلة من الضياع للشعب الأندلسي المسلم الذي تعرض لأكبر عملية تطهير عرقي في القرون الوسطى. حيث انتهت 800 عاما من الحضارة الاندلسية العريقة.

وقد شملت عمليات التطهير العرقي المسلمين واليهود فلم يسمح إلا للمسيحيين الكاثوليك العيش على الأرض الإسبانية، في محاولة لرد الإعتبار على الهزائم التي منيت بها الجيوش الصليبية في المشرق، فقد كان سلوك الحكام المسيحيين إنتقامياً شديد الوطأة على كل من هو غير مسيحي في الأرض الاندلسية، أخضعوا الناس لمحاكم تفتيش إستمرت فترة طويلة، و إشترطوا إعتناق المسيحية أو مغادرة أرض الأندلس. مما تسبب بهجرة كبيرة إلى شمال أفريقا حيث توزع المورسكيون في شمال افريقيا- المغرب والجزائر وتونس وحتى مصر.

والمورسكي تأخذ صفة التخصيص أحياناً لتكون صفة تطلق على العربي الذي عاش في إسبانيا المسيحية بعد خروج العرب منها. وتستخدم للتحقير والنيل من العرب، بحسب المعنى المعجمي في قاموس أكاديمية الممالك الاسبانية، فاللغويون الإسبان يقولون: مورو كلمة مشتقة من الأصل اللاتيني موريوس وهم سكان مورتانيا الأقدمون أو سكان شمال أفريقا أو السكان العرب الاندلسيون المنحدرون من الشعوب الصحراوية، والمولدون من العرب والبربر(1).

«إن الإهتمام بالتاريخ المورسكي الأندلسي، الذي يمتد من سقوط غرناطة 1492م. ولغاية الطرد النهائي للمسلمين سنة 1609م، يعتبر موضوعاً جديداً في البلدان الاسلامية، فقد إهتم الباحثون العرب لفترة طويلة بدراسة تاريخ الأندلسيين في فترة إزدهار الحضارة الاسلامية بها، نتيجة توفر المصادر الأندلسية وتنوعها. في حين أن مصادر تاريخ مأساة المورسكيين في إسبانيا بعد سقوط غرناطة، تتمثل في سجلات دواوين محاكم التفتيش التي غطت تقريبا كل جوانب الإضطهاد المسيحي للمسلمين ونتائجه. ولا توجد اليوم قرية ولا مدينة إسبانية، الا ولديها ملفات ضخمة عن المورسكيين الاندلسيين»(2).

لذا فمتابعة الادب المورسكي وإلقاء الضوء عليه مهم جداً لإظهار صفحة مهمة من تاريخ هؤلاء الشجعان الذين قاوموا سياسة المسخ والصهر الحضاري الذي مورس ضدهم ، وضربوا أمثلة رائعة على الذكاء المورسكي في حفظ تراثهم عبر التدوين بلغة جديدة وسرية خاصة بهم وهي كتابة كلمات عربية بأحرف قشتالية في نفس الوقت. هذا الإجتهاد والتمسك بالأصل الحضاري لمسلمي إسبانيا دفع الؤرخون الغربيون لإستنطاق الملفات والمخطوطات وإعتبروا موضوع المورسكيين موضوعاً أوربياً فتنوعت دراساتهم في هذا المجال كاشفة عن الإبادة الجماعية التي تعرض لها الشعب المورسكي.

قصة إبن السرّاج والجميلة شريفة والأثر الثقافي المتنوع فيها:*

مؤلف قصة إبن السّراج والجميلة شريفة غير معروف، ولا يوجد أي معلومات عنه توضح اسمه أو سنة ولادته أو وفاته. ويقال أن تغييب أسماء المؤلفين المورسكيين منذ نهاية القرن الخامس عشر كان متعمداً تحرراً أو تقيةً. خوفاً من بطش السلطات في وقتها. لكن تظل هذه القصة واحدة من أشهر القصص التي تحكي عن مرحلة مهمة أطلق عليها الاسبان (مرحلة حروب الإسترداد)، وتقدم صورة عن أخلاق المسلم العربي بعد سقوط غرناطة في إطار رومانسي عاطفي ساحر أستمر مؤثراً في الأدب الإسباني ردحاً طويلاً من الزمن، فقد تعددت طبعات هذا الكتاب في إسبانيا كما إنه أدرج في المناهج الدراسية للتربية والتعليم في إسبانيا، وبعض دول أمريكا اللاتينية الناطقة بالإسبانية. وقد نشر هذه القصة أنطونيو دي فيغاس ضمن كتاب يتضمن قصصا طريفة ورومانسية في تلك الحقبة الزمنية، إبان القرن السادس عشر ونال شهرة واسعة في شبه الجزيرة الإيبيرية، وطبع عدد غير محدود من الطبعات(3).

وقد نقله الى العربية الدكتور خالد سالم بشكل حلقات مسلسلة في جريدة المساء المصرية سنة 1979م، ثم عاد وجمع هذه الحلقات تحت عنوان (مغامرات صعلوك)، وأعاد نشرها في كتاب طبع في المركز القومي للترجمة في القاهرة، سنة 2018م بعنوان (قصة إبن السراج والجميلة شريفة)، وهي الطبعة التي استخدمتها في هذه الورقة - كما ترجمها الدكتور عبد الرحمن بدوي أواخر سنة 1979م وصدرت عن معهد الداسات الإسبانية العربية.

تحمل قصة إبن السّراج مضامين أخلاقية كبيرة في زمن شاعت فيها الفوضى وروح الإنتقام والقتل والتصفيات العرقية والطائفية، فبينما كان المسلمون يتصارعون فيما بينهم على الزعامة والسلطة، كانت أوربا تتحالف ضدهم لتستعيد إسبانيا من أمراء الطوائف العرب. ضمن هذه الأجواء المشحونة بالكراهية والتدافع من أجل المصالح والأمتيازات، تأتي قصة ابن السراج والجميلة شريفة لتنسج خيوط علاقات إنسانية قائمة على الحب وصدق العاطفة الجياشة بين شابين متحابين من أصول عربية ذات مكانة مرموقة، وصدق الوعد والاخلاص بين الشاب العاشق وعمدة مدينة أنتكرة وألورة الذي وقع إبن السّراج في أسره أثناء رحلته للقاء محبوبته.

وتبدأ القصة حين يتلقى إبن السراج رسالة من محبوبته الجميلة شريفة تدعوه الى قصرها لإتمام زواجهما في غياب والدها، فيسافر إبن السراج مسرعاً تحدوه الأمال بقرب معشوقته ونوال رضاها، لكنه وقع في أسر عمدة منطقة (ألورة) رودريغث دي نربايث حيث كانت الحروب لا زالت مستعرة. نقطة التحول في القصة هي شجاعة الفتى العربي التي أثارت إهتمام القائد المسيحي رودريغيث حين شهد قدرة الشاب على التغلب على كل فرسان ألورة، لكن التعب الذي أنهكه جعله يقع صريعاً عند النزال مع القائد رودريغث نفسه. مما يدفع هذا القائد المسيحي للإستماع الى أحزان إبن السّراج وقصته مع الجميلة شريفة والوعد بينهما بالزواج الذي وقف أسره عائقا أمام تحقيقه.

في تلك اللحظة يقرر القائد رودريغث أن يمنح إبن السّراج فرصة للزواج بحبيبته بشرط أن يقدم إبن السّراج وعداً بالعودة إلى أسره. فينطلق إبن السراج الى قلعة محبوبته وهناك يروي لها ماحدث من أمر أسره والوعد الذي إلتزم به مع عمدة مدينة ألورة المسيحي، ويقرران العودة معاً للوفاء بوعدهما وشكر السيد النبيل الذي منح حبهما الفرصة الآخيرة ليكون واقعاً مكللاً بالزواج، يحملان معهما الهدايا كفدية. لكن رودريغث الذي يظل متمسكاً بأخلاق الفروسية يرفض الفدية ويطلق سراح إبن السّراج ويتمم مراسيم الإحتفال بزواجهما في قلعته، كما ويستجيب لطلبهما بتدخله لطلب مسامحة والد الجميلة شريفة لهما لزواجهما دون علمه.

يظهر في هذه القصة الأثر الثقافي الذي يعكس البيئة الأندلسية المتنوعة حضارياً ومعرفياً، بين التراث العربي، والاثر الاغريقي واليوناني، حيث تجتمع لتشكل الصورة الكاملة للفكر الاندلسي الذي هضم معارف البشرية في وقتها وإتسم بالتنوع والخصوصية التي تصل الى الجمع بين الأشياء المتناقضة وصهرها في قالب خاص يعكس التركيبة البشرية والثقافية المتنوعة والمتفاعلة على أرض الأندلس.

فقصة وعد إبن السّراج مع القائد رودريغث والإلتزام بها تتطابق في كثير من جوانبها وقصة المثل العربي المشهور (إن غدا لناظره قريب) التي تحكي قصة رجل من قبيلة طيء يقال له حنظلة مع النعمان بن المنذر ملك الحيرة، حين أحسن حنظلة إلى النعمان وأواه وأكرمه بعد أن ضل النعمان الطريق في اليوم الذي خرج فيه للصيد. وحين هم النعمان بالمغادرة وعد الأعرابي برد الكرم بضعفه. لكن حنظلة يقصد النعمان في يوم بؤسه وغضبه، فلما رآه النعمان قال: أفلا جئت غير هذا اليوم، والله لو سنح لي في هذا اليوم ابني لم أجد بدا من قتله . فأطلب حاجتك فإنك مقتول، قال: وما حاجتي بالدنيا بعد نفسي، وإن كان لابد فأجلني حتى أعود لأهلي فأوصي إليهم واهيئ حالهم، ثم أعود إليك، قال النعمان: أقم لي كفيلاً على ذلك.

فكفله رجل من قبيلة كلب يسمى قراد، وكان الأجل عاماً، فلما حال على الطائي الحول وبقي يوماً واحداً قال النعمان لقراد: ما أراك الإ هالكا فقال قراد قولته التي صارت مثلاً :

فإن يك صدر هذا اليوم ولى        فإن غداً لناظره قريب

ولم يخيب الطائي أمل قراد فعاد في الموعد المحدد وقال للنعمان الوفاء هو ماحملني للعودة بعد أن أفلتُ من الموت(4).

وهذا التشابه في القصتين هو الذي يجلو الجانب الإجتماعي والثقافي في النص، فالتناصية كما يقول رولان بارت هي قدر كل نص مهما كان جنسه، ولا تقتصر على قضية المنبع او التأثير، بل تشمل إستجلابات لاشعورية عفوية، فالكلام كله سالفه وحاضره يصب في النص لكن ليس وفق طريقة متدرجة المعلومات ولا بشكل محاكاة إرادية، تحول النص الى نسيج جديد من إستشهادات سابقة، وتضعه موضع النص المُنتِج وليس إعادة إنتاج فحسب. كما يكتسب النص الجديد شكل السياق الذي أنتج فيه، وهذا ما يعطي النص خصوصيته(5).

 فخصوصية قصة إبن السّراج والجميلة شريفة وضعت في إطار قيم الفروسية التي شاعت في القرون الوسطى في أوربا وفيها نشأت القصة المورسكية، التي حاولت رد الإعتبار للمسلم المهزوم لكن من منظور المنتصرالمسيحي، وفي إطار رومانسي شاع في كتابات تلك الفترة. كما تميزت بشكلها العامي الشعبي مما سهل إنتشارها وإمتدادها عبر التاريخ.

وكما يتداخل الأثر الثقافي العربي في هذه القصة مع المضمون الرومانسي العاطفي، يُستثمر الفن الاسطوري الاغريقي والروماني أيضاً ليشكل خطاباً أدبياً يتناص مع التاريخ والمثيولوجيا. يعمل على توسيع آفاق المخيلة بتنويع النظام الرمزي في بنيته العميقة والموحية، فحين يصف إبن السّراج محبوبته شريفة يجعلها الهة رومانية «نظرت إليها فوجدتها آية من الجمال، بدت لي سلمة salmacis وقلت في نفسي: من ذا الذي يستطيع جذب هذه الإلهة الجميلة» والسلمة في الاساطير اليونانية إلهة حورية أحبت هيرمفروديت، وعانقته حين كان يستحم قرب البحيرة ولم تنفصل عنه، فأنصهر جسديهما في واحد(6). هنا يظهر التوظيف البلاغي للاسطورة حين تحولت الأسطورة لصورة يتماهى معها إبن السّراج للذوبان بمحبوبته، فالمشبه هنا أبن السّراج، والمشبه به الالهة ومحبوبها الذي إنصهرت فيه وذاب العاشقان معاً في كيان واحد.

وفي وصف آخر تستخدم أسطورة نرسيس الفتى المغرم بنفسه حتى عشق صورته المنعكسة في الماء، يقول إبن السّراج: «ولحسن الحظ عندما أدرت رأسي، وجدت صورتها، وفي داخلي، الصورة الحقيقية. قلت لنفسي وخجلت من أن يسمعني أحد: إذا أغرقت نفسي الأن في هذه العين حيث أرى سيدتي، فكم سأكون معذوراً في موتي مثل نرسيس؟»(7). فإبن السراج يتماهى مع صورة المحبوبة المنعكسة في مخيلته، وهو تحوير للاسطورة بما يتلائم ومزاج العاشقين. فتتحول من عشق المرء لنفسه الى الرغبة في الذوبان بالاخر، فالتوظيف للاسطوره هنا يقلب معناها في أصلها الإغريقي. وبنفس الإسلوب يصف الراوي إبن السّراج «على رأسه خمار جميل، قيل إنه تونسي، بلفاته على رأسه، كان حماية له، فيه هُداب معلقة، من ذهب الإسكندرية. بدا المسلم قوياً، في شجاعة هكتور». وهكتور بطل من أبطال ملحمة الطروادة في الاساطير اليونانية. هذا التوظيف اللاسطورة يبدو لي الإستخدام المبكر للإسطورة في القص بما يسمح بإعادة الرواية أكتشاف ذاتها في عملية إبداعية جديدة، تتجاوز الواقع، وتتخطى حدود الزمان والمكان، وتمزج بين الذات وتجاربها الموروثة والمعاشة. وتظل في إطار الإستخدام البلاغي للرمز الاسطوري، وهو الشكل الأولي لهذا الاستخدام قبل أن يشيع إستخدام الاسطورة في الأدب العربي الحديث مقروناً بالبناء الفني الكلي للعمل الأدبي، وبصيغة قناع رمزي لإخفاء المضمون الكلي الذي يرمي إليه الكاتب أو السمو به للوصول للمعنى الإنساني الأشمل في كل العصور.

يستحق الادب المورسكي الوقوف عنده وقفات مطولة وإكتشاف حداثته المبكرة في إستخدام أدوات التعبير التي أضحت من سمات الأدب الحديث في القرن العشرين. ومضامينه التي عكست جهاد الانسان من أجل حرية التعبير في وقت قمع الحريات والتطهير العرقي والديني، بما يجعله مضموناً إنسانياً خالداً يسعى البشر لتجاوزه ورفع محنة الإضطهاد عن أبناء الإنسان في كل مكان.

 

الهوامش

  1. ينظر: قصة إبن السراج والجميلة شريفة، المؤلف مجهول، ت: د. خالد سالم، المركز القومي للترجمة، مصر، ط1، 2018، ص:13 .
  2. حنفي هلايلي، المورسكيون الاندلسيون في المغرب العربي الأوسط خلال القرنين 16 و17، كلية العلوم الانسانية جامعة وهران،سنة 2000 ، المقدمة أ .
  3. ينظر: محمد محمد خطابي، (كتاب إبن السراج والفاتنة شريفة قصة رومانسية من وحي مورسكي لانطونيو دي فيغاس)، جريدة القدس العربي، أبريل، 2015 .
  4. ينظر: سلمان بن صالح الخراشي، المنتقى من أمثال العرب وقصصهم، دار القلم، الرياض، ط1، 2007،ص: 19 .
  5. ينظر: محمد خضير البقاعي، نظرية النص ضمن دراسات في النص والتناصية، مركز الأنماء الحضري، حلب، ط1، 1998م، ص: 38 .
  6. قصة ابن السراج: 19 .
  7. المصدر السابق: 19 .

المصادر و المراجع

  1. قصة إبن السراج والجميلة شريفة، المؤلف مجهول، ت: د. خالد سالم، المركز القومي للترجمة مصر، ط1، 2018 .
  2. كتاب إبن السراج والفاتنة شريفة قصة رومانسية من وحي مورسكي لانطونيو دي فيغاس، محمد محمد خطابي، جريدة القدس العربي، أبريل، 2015 .
  3. المنتقى من أمثال العرب وقصصهم، جمع سليمان بن صالح الخراشي، دار القلم،الرياض، ط1، 2007،ص: 19 .
  4. المورسكيون الاندلسيون في المغرب العربي الأوسط خلال القرنين 16 و17 ،رسالة ماجستير تقدم بها حنفي هلاليلي، كلية العلوم الانسانية جامعة وهران،سنة 2000 .
  5. نظرية النص ضمن دراسات في النص والتناصية، ت: محمد خضير البقاعي، مركز الأنماء الحضري، حلب، ط1، 1998م.