عائشة أرناؤوط في ضيافة بيت الشعر في المغرب

في إطار برنامج (ضيوف البيت)، يستضيف بيت الشعر في المغرب الشاعرة والمترجمة والروائية العربية عائشة أرناؤوط في لقاء شعري وأدبي مفتوح حول تجربتها الشعرية والثقافية يديره الشاعر المغربي عبد اللطيف اللعبي، وذلك يوم الإتنين 4 ماي 2009 ابتداء من الساعة السادسة مساء بفضاء المكتبة الوطنية بالرباط.

الشاعرة والمترجمة والروائية عائشة أرناؤوط

تعريف:
عائشة أرناؤوط من مواليد دمشق سنة1946. استقرت في فرنسا منذ عام 1978.
حصلت على البكالوريا 1965, وأهلية التعليم 1966, وليسانس الأدب الفرنسي من جامعة دمشق 1977, ودبلوم الدراسات المعمقة من السوربون 1985, ودبلوم في البروتوكول من باريس 1991, وحضرت عدة دورات في السمعيات والبصريات والتلفزيون في دمشق وباريس. عملت في وزارة التربية ـ بالبرامج التعليمية من 69 ـ 1977.

عضو اتحاد الكتاب العرب.

بدأت النشر في الصحف والمجلات الأدبية منذ عام 1960, وقدمت بعض قصائدها في المحطات الإذاعية العربية. شاركت في عدة ندوات ومهرجانات شعرية عربية ودولية في أمريكا, وألبانيا, وتونس, وفرنسا, وإيطاليا، والأردن.

بعيدا عن الأضواء والأصداء الإعلامية تتابع عائشة أرناؤوط بصمت إنتاجها الأدبي. تكتب كثيرا وتنشر قليلا. صدرت لها مجموعات شعرية ما بين أعوام 1981 ـ 2003 واستطاعت عبرها أن تؤكد حضورها في المشهد الشعري العربي المعاصر بكثير من الرصانة والجدية حيث ساهمت مع غيرها من المجددين بالانتقال بالقصيدة العربية إلى آفاق بعيدة في الحداثة بجرأة تعاملها مع اللغة وبصرامة ممارستها المتجددة في الشكل .

دواوينها الشعرية:

وديوان بالفرنسية بعنوان: مشروع قصيدة 1979.
ترجمت أشعارها إلى الإنجليزية والفرنسية واليوغسلافية والألبانية...
ولها رواية بعنوان (أقودك إلى غيري) صادرة عن دار كنعان ـ 2006.