هنا نقدم مجموعة من أخبار الأنشطة الثقافية التي ستحدث في المغرب قريبا: من معرض الكتاب القادم في الدار البيضاء، إلى مهرجان فاس للموسيقى الأندلسية، إلى جائزة مفدى زكريا المغاربية للشعر، إلى موسم الجامعة الوطنية للأندية السشينمائية.

أجندة ثقافية من المغرب

بلجيكا ضيف شرف الدورة 13 لمعرض الدار البيضاء للكتاب:
بدأت إدارة المعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء استعداداتها لتنظيم الدورة الثالثة عشرة من هذه التظاهرة الثقافية السنوية. وستكون دورة 2007 استمرارا للدورات الاثنتي عشرة السابقة. وعلى غرار الدورات السابقة، ستكون دولة بلجيكا هي ضيف شرف الدورة الثالثة عشرة من معرض الكتاب. بعدما كان حضورها في الدورات السابقة يقتصر على عرض مجموعة من الكتب التي كانت تأتي بها دور النشر البلجيكية التي لم يكن عددها يتجاوز العشرين ناشرا. وستخصص إدارة المعرض لبلجيكا جناحا مهما تعرض فيه أهم الإنتاجات الثقافية والفكرية التي أنتجها مثقفو ومبدعو هذه الدولة الأوروبية على مدى العقود الماضية. وستنفتح هذه الدورة على دور نشر جديدة للانفتاح على ثقافات أخرى مثل إفريقيا السوداء وكندا التي يظل حضورهما في معرض الدار البيضاء محتشما.. في أفق أن يكون المعرض تظاهرة احترافية تخدم الكتاب وليس سوقا لعرضه. المعرض الدولي للكتاب والنشر بالدار البيضاء يعتبر من أهم التظاهرات الثقافية على المستوى الوطني، إضافة لمعرض طنجة الذي يليه من حيث الأهمية. وانطلقت أولى دورات هذه التظاهرة والتي تنظمها وزارة الثقافة سنة 1987.

مهرجان فاس الثاني عشر للموسيقى الأندلسية:
تنظم الجماعة الحضرية لفاس مهرجانها الثاني عشر للموسيقى الأندلسية تحت شعار حوار المحافظة والإبداع من 18 الى غاية 20 يناير 2007 . وتشارك في دورة هذه السنة أجواق كل من عبد الكريم الرايس برئاسة الأستاذ محمد ابريول، والبريهي برئاسة الفنان أنس العطار، والبعث برئاسة الأستاذ عبد الفتاح بنموسيى، والمعهد الموسيقي بطنجة برئاسة الشيخ أحمد الزيتوني، والعربي التمسماني برئاسة محمد أمين الاكرمي، وشباب الأندلس بالرباط برئاسة الفنان محمد أمين الدبي، إضافة لجوق الرباط برئاسة الفنان محمد الزاكي. ومن أجل إغناء الحقل الفكري، وتعميق البحث والمعرفة وإبراز الخصوصيات الحضارية والفنية والجمالية للموسيقى الأندلسية ستحتضن فعاليات هذا المهرجان ندوة علمية في موضوع: حوار المحافظة والإبداع والتجديد في الموسيقى الأندلسية، تطرح خلالها مبررات المحافظة على غنى الموسيقى الأندلسية وقابليتها للبقاء، وأصالة بنياتها وإمكانية التميز بها في العالم، كما سيتم البحث خلال هذه الندوة عن دوافع الإبداع في الموسيقى الأندلسية، ارتباطا بتطور المجتمع والثقافة المغربيتين، وكذا تعميق النقاش في مظاهر الاجتهاد في إطار المحافظة من خلال تصحيح الأشعار وتنقيحها، وتدقيق طرق أداء الصنائع والميازين والنوبات والإنشادات وترسيخ الرواية الشفوية وإحياء الصنائع الضائعة، وفتح باب التلحين. وسعيا لاكتشاف المخطوطات والوثائق النادرة التي تساعد على معرفة تاريخ هذا الفن، وأهم مراكزه وأعلامه والأشعار والألحان والطبوع المستعملة فيه ستخصص جائزة المهرجان للمخطوطات والوثائق يشترط فيها أن تكون عبارة عن مخطوط أو مطبوع على المطبعة الحجرية أو مطبوع عتيق، أو صورة أو وثيقة مشابهة تتوفر على قيمة تاريخية أو فنية تساهم في التعريف بهذا الفن الأصيل.

نجوم الغناء المغربي ضيوف شرف على مهرجان الدوحة القطري:
الفنان عبدالوهاب الدوكالي والفنانة نعيمة سميح والفنان عبدالهادي بلخيّاط والفنانة أسماء المنور أربعة من نجوم الغناء المغربي يمثلون كافة المراحل الفنية في الأغنية المغربية سيجتمعون في مهرجان الدوحة الثامن للأغنية والذي سينطلق في العاشر من شهر يناير القادم 2007.

ويعاود مهرجان الدوحة تقديم أعماله الفنية بتقديم نماذج رائعة من الغناء المغربي الأصيل.وسيتوزع نجوم الأغنية المغربية في كل الليالي لمشاركة باقي الفنانين العرب المشاركين.. ويأتي اختيار هذه الأسماء حسب الهيئة المنظمة "لما تمثله من ريادة غنائية مغربية وانتشار عربي واسع حيث ساهمت هذه الأصوات في انتشار الأغنية المغربية وعرف عن هذه الأصوات الرائدة اهتمامها بشكل خاص بالقصيدة العربية الأصيلة وبنمط الاداء الشرقي الكلاسيكي".

جائزة مفدي زكريا المغاربية للشعر:
فاز الشاعر الجزائري عيسى لحيلح بالمرتبة الأولى لجائزة مفدي زكريا المغاربية للشعر، التي تنظمها جمعية الجاحظية في الجزائر، وعادت المرتبة الثانية للشاعر المغربي إدريس علوش، بينما منحت الجائزة الثالثة لشاعر جزائري ثان هو مالك بوذيبة. وستمنح الجوائز للفائزين في حفل رسمي يتم تنظيمه يوم 28 ديسمبر/كانون الأول الجاري بمقر الجمعية المنظمة. وقد بلغ عدد المشاركين في المسابقة 121 شاعرا من الجزائر والمغرب وتونس وليبيا، أجازتهم لجنة التحكيم. وتمنح الجائزة التي يمولها الديوان الوطني لحقوق المؤلف التابع لوزارة الثقافة للفائز الأول ما قيمته ثلاثة آلاف دولار، ويحصل الفائز الثاني على ألفي دولار، في حين تبلغ قيمة الجائزة الثالثة 1500 دولار. وتصل الجائزة هذه السنة دورتها الـ17، وهي مفتوحة للشعراء من الدول المغاربية. وقد أعلن رئيس جمعية الجاحظية عن جائزة الرواية الجزائرية التي أسسها باسم الروائي الراحل الهاشمي سعيداني، وهي جائزة مفتوحة للروائيين الشباب، يمولها الطاهر وطار وتنظمها الجاحظية. وأكد أنه "سيعلن عن الفائزين بها في يناير من سنة 2008.

الجامعة الوطنية للأندية السينمائية تتأهب للموسم الثقافي القادم:
تتركز الملامح العامة لخطة العمل القادمة لجواسم <الجامعة الوطنية للأندية السينمائية بالمغرب>، في نقط تالية.. خلق أنشطة خاصة بالجامعة مركزيا - مأسسة الجامعة الصيفية - تنظيم ندوة وطنية - تنظيم حفل تكريم لبعض أطر جواسم - تفعيل الحضور الإعلامي و فتح قنوات جديدة للتواصل والتعاون مع الشركاء والإطارات الوطنية - إحياء الشراكة مع وزارة التربية الوطنية - زيارات ميدانية للأندية - ضمان حضور فعال لجواسم في الملتقيات الوطنية - المساهمة في أنشطة الجامعة الدولية للأندية السينمائية سواء منها ما تعلق باجتماع مدينة مطيرة بإيطاليا، أو ما تعلق باحتضان المغرب للجمع العام للجامعة الدولية ماي 2008، وتأسيس مجموعة إفريقيا. تفعيل الجوانب التواصلية والإعلامية للجامعة (الموقع الإلكتروني، البريد الإلكتروني، إصدارات). تطوير العلاقة مع الشركاء. وانتهت مناقشة الأندية بالمصادقة على جملة توصيات منها: تشكيل لجنة وظيفية خاصة بالملتقيات ـ تنظيم مهرحان دولي لسينما الهواة ـ المصادقة على مشروع برنامج الندوات الوطنية والأيام الدراسية. المصادقة على مشروع إصدار كتاب حول الراحل

محمد مزيان من طرف الناقد أحمد السجلماسي. عزم جواسم إصدار العدد الأول من مجلة الجامعة الوطنية خلال شهر يناير 2007. إقرار ضرورة البحث عن مقر لائق بجواسم في أفق تسلم عدد من الأفلام والعمل على تخزينها بالطرق المناسبة. افتتاح الموسم الثقافي لجواسم في 05 نونبر 2006 بتنظيم ندوة وطنية حول ذاكرة الجامعة الوطنية.