رحيل الأديب السعودي غازي القصيبي

توفي الأديب والدبلوماسي السعودي غازي القصيبي، اليوم الأحد عن سبعين عاماً اثر صراع طويل مع المرض وتعرض القصيبي لمشاكل كثيرة بسبب كتاباته. ففي عام 1984 أشاد في قصيدة بالانتحارية الفلسطينية آيات الأخرس التي فجرت نفسها في سوق في القدس ما أدى الى مقتل اثنين من الإسرائيليين. والقصيبي الحاصل على ليسانس الحقوق عمل في البداية مديراً للسكك الحديد في السبعينات قبل أن يصبح وزيراً للصناعة وينهض بقطاع الصناعات البتروكيماوية السعودية. وتقلد القصيبي مناصب حكومية اخرى منها وزارة المياه والكهرباء إضافة إلى عمله سفيراً للممكة العربية السعودية في عدد من الدول من بينها بريطانيا. وللوزير الراحل نحو 20 كتاباً ورواية، فضلاً عن كم كبير من المشاركات الكتابية والمحاضرات وغيرها. ومن رواياته "شقة الحرية"، "العصفورية"، "سبعة"، "هما"، "سعادة السفير"، "دنسكو"، "سلمى"، "أبو شلاخ البرمائي". ومن مؤلفاته في الشعر "صوت من الخليج"، "الأشج"، "اللون عن الأوراد"، "أشعار من جزائر اللؤلؤ"، "سحيم"، و"للشهداء".