مهرجان الفيلم العربي بالجزائر يحتفي بالسينما الخليجية

أعلن منظمو المهرجان الدولي للفيلم العربي الذي تستضيفه مدينة وهران الجزائرية أن 19 دولة ستشارك في النسخة الرابعة من المهرجان في الفترة الممتدة من 16 إلى 23 كانون أول/ديسمبر الجاري. وقال مصطفى عريف رئيس المهرجان إن كوكبة من النجوم السينمائيين العرب سيحضرون المهرجان الذي سيقام هذه المرة نهاية السنة بعدما تم تنظيمه في دوراته الثلاثة شهر تموز/يوليو بسبب مشاركة الجزائر في بطولة كأس العالم التي استضافتها جنوب أفريقيا ثم حلول شهر رمضان.

وسيشهد المهرجان عرض 13 فيلما طويلا بينها فيلمان جزائريان "الساحة" و "تاكسيفون"، و الفيلم التونسي الجزائري " شارع النخيل الجريح"، بالإضافة إلى مشاركة قطر بفيلم طويل للمرة الأولى في المهرجان و فيلمين عراقيين أما مصر فتشارك بفيلم "الميكروفون"، إضافة إلى أفلام من المغرب ولبنان و سوريا وسيتولى الروائي الجزائري رشيد بوجدرة رئاسة لجنة التحكيم. وفي مسابقة الأفلام القصيرة التي يرأس لجنة تحكيمها التونسي إبراهيم لطيف سيتنافس 21 فيلما حيث تشارك الجزائر بثلاثة أفلام وليبيا لأول مرة بفيلم "القسم" و السعودية بفيلمين هما "عايش" و " القدرجي"، إلى جانب عمان ومصر والبحرين وسوريا والمغرب. وخصص المهرجان برنامجا للاحتفاء بالسينما الخليجية من خلال عرض ثلاثة أفلام طويلة من كلاسيكيات السينما الخليجية وهي" بس يا بحر" و" حكاية بحرينية" و" دار الحي" و تسعة أفلام قصيرة بالإضافة إلى ندوتين حول " سبل النهوض بالنقد السينمائي" و"الموسيقى التصويرية في السينما". ويعتزم المنظمون تكريم عدد من كبار الفنانين.