الفكر الأسطوري الكنعاني

وأثره في التراث الفلسطيني المعاصر

صدر للكاتب الدكتور الفنان عبد الرحمن المزين (رئيس اتحاد الفنانين الفلسطينيين) عن دار فضاءات للنشر والتوزيع كتاب (الفكر الأسطوري الكنعاني ، وأثره في التراث الفلسطيني المعاصر) ويقع في 280 صفحة من القطع الكبير. يقول الكاتب في مقدمة الكتاب: الفكر الأسطوري الكنعاني وأثره في التراث الفلسطيني المعاصر هذا العنوان الهام يقودنا إلى حياة الإنسان في فلسطين خلال فترة زمنية طويلة منذ عصور ما قبل التاريخ حتى وقتنا الحاضر.

إنه عنوان ينقلنا إلى: أول معبد في أريحا 7800 سنة ق.م. إنه عنوان ينقلنا إلى: معابد غزه )عزه( -مجدو- شكيم- بيت شان- بئر صفدي- بئر السبع- تل أبو مطر- جازر- أربع- بيت جبرين- أزور- حاصور- لاخيش- عين جدي- أور شالم و اورسالم وغيرها )5000-3100 سنة ق.م(. إنه عنوان ينقلنا إلى: معابد عكا- حيفا- يافا- أسدود-عسقلان-عقرون- بيت أيل-بيت شمس-بيت عناتا-بيت لحم-بيت ساحور-بيت جالا-بيت مرسيم-بيت دجن-بيت حورون- عراد- جينين- كفر قدوم- كفر الديك-كفر سابا- كفر دان-كفر راعي-كفر عانه-عناتا-لبنة وغيرها )3000 سنة ق.م (وحتى وقتنا الحاضر.

إنه عنوان ينقلنا إلى: مواسم الأعياد الكنعانية وفي مقدمتها عيد الربيع، عودة الخضرة إلى الأرض وهو عيد عليان بعل، وعيد الداروم معبود الجنوب وعيده ما يسمى شعبيا باسم أربعة أيوب. وهذه المدن ومعابدها وأساطيرها تمثل جانبا هاما من مكونات الهوية الكنعانية الفلسطينية.

إنها تعيش فينا عبر رقصات الدبكة: الدلعونة-ظريف الطول-الطيراوية- الطيارة-السبعاوية-الحبل المودع )لدى بنات وشباب العائلة الواحدة(- والسحجة-والدحية.

إنها تعيش فينا عبر أغاني: الدلعونة-ظريف الطول-الجفرا-عتابا- الميجانا- والمثنى-المربع-المقسوم وأغاني السحجة والدحية )الشعر البدوي المعروف باسم الرزع والهجيني(.

إنها تعيش فينا عبر أسماء المدن والبلدات والقرى والأماكن والأعياد وأسماء العشائر والعائلات.

تعيش فينا عبر تقاليدنا ووصفاتنا وعلاجنا الشعبي.

تعيش فينا عبر المواسم الزراعية الحصاد-جمع الزيتون- والبرتقال-والعنب- والبلح في أريحا ودير البلح.

تعيش فينا عبر الأعداد الثنائية-الثلاثية-الخماسية-السباعية-الثمانية-الاثنى عشر-والستة عشر-والأربع والعشرين.

وللحديث عن عنوان هذا البحث ومضمونه، فإننا نحتاج إلى مجلدات، ولكن رغم كل هذا، فإننا سنقدم موجزا مركزا لبحث أكاديمي. ليكون وجبة هامة وضرورية لجميع أفراد شعبنا، كي يتعرفوا على أهمية الفكر الأسطوري الكنعاني وما تركه من آثار موروثة في العادات والتقاليد والفنون الشعبية التطبيقية والأدبية )الأدب الشفاهي الشعبي( والممارسات الشعبية، ليكون ذلك دليلا على قدم الإنسان الفلسطيني وقدم موروثة الثقافي وارتباطه بالأرض الفلسطينية.

ومن الجدير بالذكر أن الكاتب يشغل حاليا موقع الأمين العام للاتحاد العام للفنانين التشكيليين الفلسطينيين وله من المنشورات:

-                  1979 – 2010 طبع له 14 كتاباً في الآثار والتاريخ والتراث والفن التشكيلي الفلسطيني والإفريقي.

-                  1968 – 2010 طبع له مئات الملصقات الفنية وبطاقات وبطاقات تقويم والعديد من الأوسمة والميداليات.

-                  1978 – 2010 نشر له اثنا عشر بحثاً في التاريخ والتراث والأساطير والفن التشكيلي الفلسطيني. وأغلفة المجلات والكتب والدواوين الشعرية.

-                  1966 – 2010 نال عدة جوائز دولية وعربية عن أعماله الفنية ومؤلفاته.

وله مقتنيات فنية تشكيلية على الصعيد الفلسطيني والعربي والدولي.