أيام الفيلم الوثائقي والتربوي ببوزنيقة تنطلق الجمعة المقبلة

تتميز الدورة الأولى لأيام الفيلم الوثائقي والتربوي، التي تستضيفها مدينة بوزنيقة من 25 إلى 27 أبريل الجاري، بالاحتفاء بالسينما الفلسطينية، وتكريم بعض الوجوه السينمائية وفعاليات فنية وطينة، وحضور وازن لنجوم سينمائية معروفة، فضلا عن تنظيم فقرات خصبة ومتنوعة.

وتشرف على تنظيم هذه الأيام الثانوية التأهيلية ابن خلدون، بشراكة مع المجلس البلدي، وبتنسيق مع جمعية آباء وأولياء التلاميذ، حيث ستقام الفعاليات بـقاعة العروض بداخلية الثانوية، ودار الشباب، كما ستتخلها تنظيم ورشة تكوينية في مجال الكتابة الفيلمية الوثائقية بتعاون مع "جمعية المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بخريبكة من تأطير الدكتور الحبيب ناصري ، والأستاذ حسن مجتهد.

وتستهدف هذه الورشة تلميذات وتلاميذ الثانوية، ونخبة من ممثلي الجمعيات بالمدينة والإقليم، لتمكينهم من آليات كتابة فيلم وثائقي، هذا بالاضافة الى محاضرة تربوية في موضوع" ديداكتيك الصورة..الواقع والآفاق." يقدمها الدكتور الحبيب ناصري، لفائدة نساء ورجال التعليم وعموم المهتمين.

وسيتم بالمناسبة، التي ستعرف تنظيم معرض رسوم الإبداعات الكاريكاتورية للراحل الفلسطيني ناجي العلي،  تقديم عروض سينمائية متعددة، ويتعلق الامر ب(ناجي العلي في حضن حنظلة)  للمخرج فايق جرادة، من فلسطين، و(أبو القاسم الشابي) لمخرجته هاجر بن نصر من تونس، ثم (البهلوان والطفل) للمخردة ايدا كرون من الدانمارك، و(فوهة) للمخرج الفرنسي المغربي عمر مول الدويرة، و(اخطاء متعددة) للمخرج الواعد عبد الاله زعيراط من المغرب.

وسيحضر هذه الأيام السينمائية ضيوف شرف من نجوم السينما المغربية، حيث سيتم تكريم البعض منهم، ومن أبرزهم محمد بسطاوي،  محمد خويي، ثريا العلوي، هشام إبراهيمي وعزيز الحطاب. وفي مجال الإخراج شفيق السحيمي وعبد الإله زعيراط، بالإضافة إلى مؤطرين في مجال السينما الوثائقية، يتعلق الأمر بالدكتور الحبيب ناصري مدير المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بخريبكة، والأستاذ الحاج حسن مجتهد.

وتروم هذه الأيام إلى نشر ثقافة الصورة السينمائية التربوية والوثائقية والروائية الهادفة، والتشجيع على ترسيخ قيم المواطنة، والاحتكاك بالثقافة السينمائية وتقنيات الصورة السمو بذوق المتلقي، خصوصا فئة الشباب بالمدينة، ودمج الوسائل السمعية البصرية في المنظومة التعليمية، باعتبارها عاملا أساسيا في الارتقاء بجودة الأداء التعليمي، جعل الشاشة الفضية رديفة للسبورة في إنتاج المعرفة ودعم الوعي التربوي وتنمية وسائل أدائه، خلق إشعاع ثقافي فني سينمائي بالمدينة ككل، وعلى وجه الخصوص المؤسسات التعليمية، والانفتاح على المحيط الخارجي للمؤسسة التربوية.