ملتقى الفجيرة الإعلامي

 يشهد مشاركة نخبة من الإعلاميين والباحثين من 15 دولة، والتظاهرة تحارب ثقافة التطرف والانغلاق

تنطلق بداية من 7 أكتوبر/تشرين الاول فعاليات الدورة السادسة لملتقى الفجيرة الإعلامي بمشاركة نخبة من الإعلاميين والباحثين القادمين من نحو 15 دولة عربية وأجنبية للنقاش حول موضوع "الإعلام العربي والتنوير: الدور المنتظر".

وتتضمن فعاليات الدورة الجديدة التي ستقام في فندق كونكورد بالفجيرة خمس جلسات متخصصة تبدأ بالافتتاح الرسمي بحضور عدد من ضيوف الشرف والإعلاميين إضافة إلى الاحتفاء بمجلة العربي الرائدة.

ويقوم راعي الاحتفال بتسليم درع تكريمي لرئيس التحرير. وتناقش الجلسة الأولى موضوع "التنوير بين التنظير والواقع" وتديرها وزيرة الثقافة الأردنية لانا مامكغ التي تحضر أيضا كضيفة شرف في الملتقى.

ويشارك في الجلسة الشاعر العربي المعروف أدونيس، الذي يتحدث عن التنوير المطلوب في وسائل الإعلام، فيما يتحدث جمال الدين ناجي المدير العام للاتصال السمعي البصري في المغرب عن "مرتكزات الدور التنويري في وسائل الإعلام العربية".

أما عادل الجادر رئيس تحرير مجلة العربي الكويتية فيتحدث عن مجلة العربي كرائدة في مجال التنوير منذ وقت مبكر.

وتشهد الجلسة الثانية التي يديرها سليمان الجاسم من الإمارات مجموعة من المداخلات حول التنوير في الإعلام التلفزي، نماذج ومقترحات بمشاركة مجموعة من الإعلاميين والإعلاميات العربيات وهم: منى سالمان من مصر، سلام مسافر من قناة روسيا اليوم، بولا يعقوبيان من لبنان، وليلى الأطرش من الأردن.

اما فعاليات اليوم الثاني فستشهد ثلاث جلسات تناقش الأولى التي يديرها محمد الحمادي رئيس تحرير جريدة الإتحاد موضوع "دور الصحافة العربية في التنوير – تجارب ورؤى" بمشاركة أحمد الشهاوي من مصر، وسعيدة شريف من المغرب، وعثمان تزغارت رئيس تحرير موقع فرانس 24.

وتشهد الجلسة الرابعة التي تديرها الإعلامية عائشة سلطان من الإمارات مناقشة دور وسائل التواصل الاجتماعي في التنوير، وتشارك فيها مي عبدالله من لبنان، وبسمة القائد من البحرين، ورياض نعسان الآغا من سوريا، والمحبوب عبدالسلام من السودان.

وتشهد الجلسة الآخيرة للملتقى مناقشة محور: مستقبل التنوير في الإعلام العربي في ظل المتغيرات، ويدير الجلسة ياس البياتي من العراق، ويشارك فيها كل من الإعلاميين والمتخصصين: علي شمو من السودان، فاضل البدراني من العراق، وأشرف أبواليزيد من الكويت.

وتنظم هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام التظاهرة تحت رعاية الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة.

وقال الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام "إن الفعاليات التي تنظمها الهيئة تأتي في ظل السياق الذي تحرص عليه دولتنا بقيادة الشيخ خليفة بن زايد لنشر ثقافة التنوير الإيجابية وتعميم قيم الخير والجمال بعيداً عن أية ملامح لثقافة التطرف والانغلاق، وأيضا ضمن توجهيات الشيخ حمد بن محمد الشرقي حاكم الفجيرة في أن تكون الهيئة منارة للثقافة والإعلام في الإمارة، وتحرص على تقديم كل ما هو متميز في هذه الحقول على مستوى الدولة".

وأضاف "يناقش المشاركون في الدورة الجديدة موضوعاً على قدر كبير من الأهمية في المرحلة الحالية، وهو الدور الحالي للتنوير في وسائل الإعلام العربية، وآفاق المستقبل في هذا الاتجاه".

وركز على أن الهيئة "تحرص من خلال الفعاليات التي تنظمها على تقديم كلّ ما يساهم في الإضاءة حول القضايا الكبرى، أو يدعم نشر الثقافة والفنون بين أبناء الجيل الجديد بحيث تجتمع الفائدة المعرفية والترفيه مع المحافظة على المستوى الرفيع للمنجز في الوقت نفسه".

وكانت هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام قد أطلقت الدورة الاولى من ملتقى الفجيرة الاعلامي عام 2010 بالتعاون مع كلية الإعلام في جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا بالفجيرة.

وجاءت الدورة الأولى تحت شعار "الإعلام: تغطية للأحداث أم صناعة لها" في حين حملت الدورة الثانية في العام التالي عنوان "الإعلام الجديد في عالم متغير".. وناقشت الدورة الثالثة التي أقيمت عام 2012 موضوع "الإعلام والترجمة" أما الرابعة في 2013 فقد انشغلت بموضوع "الإعلام بين المصداقية والتضليل"، في حين جاءت الدورة الخامسة عام 2014 لتناقش موضوع "المرأة والاعلام: الصورة الأخرى".