مهرجان غوتنبرغ الشعري يحتفي بالشعر البحريني

 احتفي مهرجان غوتنبرغ الشعري بالسويد هذا العام، بشعر مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، وذلك عبر اختيار ثلاث شاعرات من كل بلد، والعمل على ترجمة نصوصهن الشعرية إلى اللغة السويدية بالتعاون مع شاعرات سويديات، ثم قراءتها خلال فعاليات المهرجان التي أقيمت بين ستوكهولم وغوتنبرغ السويدية، في الفترة ما بين ٢٧ أكتوبر و ٢ نوفمبر ٢٠١٥م.

 تمثل مملكة البحرين في هذا المشروع الشاعرات منى الصفّار، رنوة نبهان، ووضحى المسجّن، فيما تمثل المملكة العربية السعودية الشاعرات هدى المبارك، رقية الفريد، والشاعرة هيلدا اسماعيل، عملن جميعهن برفقة الشاعرات سويديات هن: هيلينا بوبرغ، سارة عنايه، إدا بورجيل، سارة هالستروم، بلسم كرم، وإيمان محمد، ضمن ورش عمل مغلقة أقيمت في فترة سابقة بالمنامة لقراءة مشتركة، ثم لترجمة الأعمال بحس شعريّ خالص، ونشرت هذه الترجمات رفقة عدد من القراءات النقدية في التجارب الشعرية في أحد أهم الدوريات الثقافية السويديّة "كريتيكر"، كما يجدر الإشارة أن لوحة غلاف هذا العدد، كانت للفنانة البحرينية مريم حاجي. 

 وتنوع جدول أعمال المهرجان على فعاليات عدة بين ستوكهولم وغوتنبرغ ، قدّمت خلالها الشاعرات أمسيات شعريّة في مدن عدّة، كما قدمن حوارايات شعرية، وندوات ونقاشات مفتوحة مع الجمهور العربي والسويدي الحاضر في المهرجان، باتحاد الكتاب في ستوكهولم، عدد من المراكز الثقافيّة في مدينة غوتنبرغ، إضافة إلى لقاء مفتوح وقراءة شعريّة مع طلّاب مدرسة الكتابة بمدينة بيسكوبس آرنو،في فرصة لخلق حالة من التلاقي الثقافي والإنساني، على أساس التبادل والتنوّع، بين كتاب المنطقتين وجمهور القرّاء والنقاد.