بعد أن قدمت الباحثة السورية في الشهر الماضي استفتاءين قديمين عن غايات الكتابة وجمهورها، تواصل هنا استكمال هذا الموضوع من خلال هذا السجال المهم عن طبيعتها وغاياتها بين طه حسين ورئيف خوري

سجال مهم عن طبيعة الكتابة

أثير محمد على

يوشك هذا السجال المهم الذي دار منذ أكثر من نصف قرن بين علمين من أبرز أعلام النقد الأدبي العربي الحديث ـ والذي جاء بدعوة من صاحب الآداب ـ أن يكون تكملة طبيعية لاستفتاء (الآداب) عن لماذا ولمن يكتب الأديب؟ الذي نشرناه في العدد الماضي من (الكلمة). وهو سجال يموضع هذا السؤال في سياقاته الحضارية والتاريخية من جهة، ويكسبه بعدا تحليليا وفكريا مغايرا من ناحية أخرى. ونرجو أن يستثير هذا السجال والاستفتائين المنشوران في العدد السابق كتاب اليوم ونقادهم إلى تأمل الأسئلة المضمرة فيه وهم يجيبون للكلمة عن نفس السؤال الذي دعوناهم للإجابة عليه وإرسال إجاباتهم إلى (الكلمة) التي نأمل أن نعد منها ملفا لعدد قادم.