يمثل هذا المهرجان الذي ينظم بمدينة صور اللبنانية نموذجا للمهرجانات التي تحتفي بالفيلم القصير وبجمالياته، وقد استطاع المهرجان أن يراكم، رغم حداثة انطلاقته، حضورا لافتا دفعت بالعديد من التجارب السينمائية الى المشاركة والتفاعل مع برمجته الفنية. وفي هذا التقرير نقترب من أهم الفعاليات التي شهدت الدورة الثانية والأفلام التي توجتها جوائز المهرجان.

إختتام مهرجان صور السينمائي الدولي للأفلام القصيرة

الولايات المتحدة والهند وإسبانيا وجورجيا ولبنان تحصد جوائز مهرجان صور السينمائي الدولي

اختتمت الدورة الثانية من مهرجان صور السينمائي الدولي للأفلام القصيرة الذي ينظمه مسرح إسطنبولي بمشاركة 58 فيلماً من 32 دولة في المسابقة الرسمية. وقد بدأ الختام بأمسية غنائية للفنانة أمل كعوش وفرقتها الموسيقية ومن بعدها أعلن رئيس لجنة التحكيم عمار العرادي نتائج لجنة التحكيم على الشكل التالي:

أفضل فيلم روائيDevil’s work  للمخرج "ميغيل سيلفيرا "من الولايات المتحدة

وأفضل فيلم وثائقي Azmari meeting  للمخرج الإسباني "خافيير مونتيخانو"

وأفضل فيلم تحريك للفيلم الهنديGolden Bird  للمخرج"دبراج ساركار"،

أما جائزة أفضل تصوير حصدها الفيلم الهندي Kazwa-A million Lanterns لمدير التصوير "آشاي غانغوار "

وجائزة أفضل نص حصدها الفيلم اللبناني "إنتماء طرابلس" ليحيى مراد

أما أفضل إخراج فكان للفيلم اللبناني “Soldier 888” لبشير أبو زيد

وجائزة أفضل تمثيل فازت بها الممثلة الجورجية "نينو شينغالايا " عن الفيلم الذي سبق وشارك في مهرجان كان السينمائي “Invisible Spaces”

هذا واعتبر نصري براكس ممثلاً وزير الثقاقة ريمون عريجي أن مسرح إسطنبولي ينشط الحراك والتبادل الثقافي في الجنوب ويؤسس الى ثقافة سينمائية وفنية بعيداً عن مركزية بيروتوالمهرجان محطة مهمة من محطات دعم الاعمال السينمائية وإنعاش الحركة الثقافية والفكرية في مدينة صور ويمثل مساهمة في إسترجاع دورها الطبيعي المميز , كما ولفت مدير مهرجان بغداد السينمائي عمار العرادي أن المهرجان حالة فريدة ونوعية كونه بجشهد شخصي . كما وأكد مؤسس المهرجان المخرج قاسم إسطنبولي على أهمية إستمرارية المهرجان في دورته الثانية مما يؤسس لجمهور سينمائي من خلال حضور طلاب المدارس والجامعات والعائلات معتبراً أن نوعية الأفلام وتنوع مواضيعها وتنوع البلدان المشاركة جعلت المهرجان حاضراً في المشهد السينمائي اللبناني والدولي .

وتضمن المهرجان ورشة سينمائية أقامها المخرج السينمائي اللبناني غسان سلهب، في حضور المخرجة الاسيانية أنا سندريرو والهولندية جوك كوك والممثل الجزائري مصطفى صفراني والمخرج العراقي أحمد شوقي , والمخرج علي ياغي من سوريا . كما وكرمت إدارة المهرجان المخرج السينمائي "جورج نصر " والذي يعتبر أول سينمائي لبناني 

وإنطلقت الدورة الثانية من مهرجان صور السينمائي الدولي للأفلام القصيرة بمشاركة 58 فيلماً من 32 دولة بتنظيم من مسرح إسطنبولي، وبدأ الاحتفال على السجادة الحمراء بكرنفال وعزف موسيقي بحضور المستشار نصري براكس ممثلاً وزير الثقاقة ريمون عريجي والقائمة بالاعمال أوفيسا أوكدال ممثلة سفيرة الهند في لبنان ومدير مهرجان بغداد السينمائي الدكتور عمار العرادي والمخرجة الاسبانية أنا سندريرو والمخرجة الهولندية جوك كوك والممثل الجزائري مصطفى صفراني وعلي ياغي من سوريا وحشد من الاهالي والطلاب .

وتحدث البراكس ممثلاً عريجي فقال: "إن معاليه يثمن هذا المهرجان كونه يهدف الى تشجيع الثقافة السينمائية ويعمل على نشرها وجذب الجمهور , وأن مسرح إسطنبولي ينشط الحراك والتبادل الثقافي في الجنوب ويؤسس الى ثقافة سينمائية وفنية بعيداً عن مركزية بيروت , وختم: " إن المهرجان محطة من محطات دعم الاعمال السينمائية وإنعاش الحركة الثقافية والفكرية في مدينة صور ومساهمة في إسترجاع دورها الطبيعي المميز. ولفت العرادي الى "أن المهرجان حالة فريدة ونوعية كونه بجشهد شخصي فلا بد من دعمه من قبل الجهات الرسمية والخاصة .

وأكد مؤسس المهرجان الممثل والمخرج قاسم إسطنبولي، "على أهمية إستمرارية المهرجان في دورته الثانية، مما يؤسس لجمهور سينمائي من خلال حضور طلاب المدارس والجامعات والعائلات"، معتبراً "أن نوعية الأفلام وتنوع مواضيعها، وتنوع البلدان المشاركة، جعلت المهرجان حاضرا في المشهد السينمائي اللبناني والدولي، رغم الظروف التي يعاني منها البلد، وغياب السياسات الداعمة للمهرجان .

وقد تم إفتتاح العروض بالفيلم الهندي " غولندن بيرد " لدبراج سركار وإستكملت بالفيلم الايراني " أبناء الصحراء " للمخرجة سعدة رحيم زادة , " زينبو " من المكسيك ل خوان خوسيه مدينة , " ليلو " لروان رحيم من لبنان , " رزلينس " لبينكا هويل من بريطانيا , " ستيفانيه " لدانيل زاكورسكي من بولندا , " كوبد " لمايك سميس من الولايات المتحدة . وتلى عروض أفلام التحريك لليوم الاول مناقشة مع الجمهور بعد عرض كل جولة منها. وفي الختام كرمت إدارة المهرجان المخرج السينمائي جورج نصر الذي يعتبر أول لبناني يشارك فيلمه في مهرجان كان السينمائي العالمي في فرنسا , فقدم له إسطنبولي درع تذكرياً كتحية لمسيرته الفنية .

هذا وكانت لجنة المهرجان إستقبلت أفلاما من 108 دول من مختلف القارات، تتنافس على جائزة أفضل فيلم تحريك وأفضل وثائقي وأفضل دارمي وأفضل ممثل وممثلة وأفضل تصوير، وجائزة الفيلم اللبناني، وجائزة الجمهور . وإضافة إلى المناقشات بعد كل جولة من عروض الأفلام، وتضمن الافتتاح  ورشة سينمائية أقامها المخرج السينمائي اللبناني غسان سلهب، في حضور مخرجين من مصر والعراق وسوريا وفلسطين والمغرب والسعودية والامارات وإيران وهولندا وإسبانيا وبريطانيا وأميركا وبلجيكا .

ويعتبر مهرجان صور السينمائي الحدث السينمائي الأول في تاريخ الجنوب اللبناني، تأسس العام الفائت بتنظيم من فريق مسرح إسطنبولي الذي أقام أيضا مهرجان صور المسرحي والموسيقي، بحضور فنانين عرب وأجانب كان من بينهم الممثل المصري محمود قابيل ضيف.