مشاريع اقتصادية تستلهم الثقافة والفن والبيئة

            في إطار استراتيجيته للإنفتاح على الشباب والمساهمة في دعم قدراتهم، سطر مركز العيون لتأهيل الكفاءات بدعم من مؤسسة فوسبوكراع برنامجا غنيا هذا الموسم والذي اختتم بتتويج الفائزين بالنسخة الثالثة من مسابقة JEB. وتأتي هذه المسابقة، تتويجا للتكوين الذي استفاد منه 88 منخرط (ة) في برنامج إبراز الكفاءات الذي يرمي إلى تقوية قدرات الشباب الذاتية واللغوية والتواصلية ومساعد تهم على الاندماج في سوق العمل. كما يحثهم هذا البرنامج على التوجه إلى تشغيل الذات عن طريق وحدة التكوين حول التحسيس بأهمية المقاولة، التي ترمي إلى التشجيع على إنشاءها وتطوير المهارات اللازمة لتقديم فكرة مقاولة وتأسيسها وعرض الدراسات الخاصة بها. واعتبر هذا الحدث بالنسبة للشباب فرصة فريدة لتقديم نظرة مستقبلية عن مقاولة الغد واقتسام أفكارهم المبتكرة مع خبراء دوي تجربة من أجل خلق الحوار والتوجيه بهدف تحقيق مشاريعهم على أرض الواقع وترسيخ روح المبادرة.

وقد توجت النسخة الثالثة لمسابقة إبراز الكفاءات، والمعروفة اختصارا ب(JEB) والتي نظمها مركز العيون لتأهيل الكفاءات بدعم من مؤسسة فوسبوكراع، المتوجين الثلاثة الفائزين بجوائز أحسن تقديم وأحسن فكرة مشروع وأحسن عرض منتوج. واحتضنت العيون فعاليات الحفل الختامي والذي توج كل من مشروع أنديغو بيوتي والمقاول الأنصاري ومشروع صحارى غريس ومقاولات وهاندي كرافت.

ولوحظ أن جل المشاريع المقدمة، وهي الست (6) مجموعات المؤهلة إلى الدور النهائي، أنها انصبت معظم مشاريعها حول قضايا تخص تثمين الموروث الثقافي الحساني والمجال السياحي الصحراوي كما تناولت بعض المجموعات مشاريع صديقة للبيئة، بل إن جلها ركزت على العنصر البيئي في بلورة أفكارها. واعتبر هذا الحدث، كما أكد مدير مركز العيون لتأهيل الكفاءات السيد حميد مرناوي، بالنسبة للشباب فرصة فريدة لتقديم نظرة مستقبلية عن مقاولة الغد واقتسام أفكارهم المبتكرة مع خبراء دوي تجربة من أجل خلق الحوار والتوجيه بهدف تحقيق مشاريعهم على أرض الواقع وترسيخ روح المبادرة. وأيضا فضاء للتحفيز، وخلق عنصر الثقة عند الشباب ضمن مسار تقوية القدرات. وأشار، السيد محمد الغيث ماء العينين باسم مؤسسة فوسبوكراع، أن الغرض هو تأهيل الكفاءات، والتي هي موجودة أساسا في الواقع، والمساعدة في إبرازها وتنمية معارفها وتحقيق أحلامها في الواقع العملي. وظهر جليا المجهود الكبير، الذي قام به الفريق البيذاغوجي، في مركز العيون لتأهيل الكفاءات، في مصاحبة هؤلاء الشباب، أثناء الإعداد لمشاريعهم وبلورتها ضمن مخططات مدققة والإعداد النفسي للفريق ككل.