بيان من نادى القلم المصرى بمناسبة يوم الكاتب السجين

يحتفل العالم يوم 14 نوفمبر بيوم الكاتب السجين وبهذه المناسبة فان لجنة سجناء الرأى بنادي القلم الدولى (الفرع المصرى) تؤكد موقفها الذى لا تحيد عنه بوقوفها الدائم مع حرية الرأى والتعبير ومؤازرتها المستمرة لكل كاتب يفقد حريته بسبب أرائه وكتاباته فى مواجهة كل سلطة غاشمة سواء كانت هذه السلطة سياسية أو دينية. وقد قام الفرع المصرى بإدانة وشجب الممارسات المتعسفة تجاه الكتاب والفنانين والصحفيين الذين عبروا عن مواقفهم الشجاعة فى كتب منشورة أو مقالات أو مدونات أو بكل شكل من أشكال التعبير، وذلك عبر البيانات التى صدرت عن لجنة سجناء الرأى بنادي القلم المصرى. كما أن اللجنة تقوم بمتابعة هؤلاء الكتاب فى السجون أو فى المحاكم أثناء عرض قضاياهم وقبل صدور الأحكام عليهم لتنبه الرأى العام بخطورة ما يواجهه الكاتب بسبب رأى أدلى به أو بحث أكاديمي أو مقال فى جريدة أو مجلة لان الطريقة المثلى هى الدعوة للحوار ، ومواجهة الرأى بالرأي لا بالسجن أو الاعتقال.
ونادى القلم المصرى يدعو عبر منبره كافة الحكومات بالإفراج الفورى عن جميع الكتاب والفنانين الذين تضمهم جدران السجون فى كافة أنحاء العالم. وبمناسبة يوم الكاتب السجين فلنتضامن من جميع فروع نوادى القلم التى تصل الى 145 فرعا فى 104 دولة من اجل الوقوف فى وجه كل سلطة تقصف قلما او تحجر رأيا .

لجنة سجناء الرأى
نادى القلم المصرى