في العيد.. شمس محمود علي مكي تغرب في مدريد!

مصطفى عبد الله

هنا سطور ترثي باحث مصر المرموق محمود علي مكي وتأتي على شيئ من منجزه العلمي والمعرفي لفضاء الثقافة العربية. وفي معرض الحديث هنا تذكر محررة الكلمة أنها التقت الباحث محمود علي مكي" وأصغت لمداخلته في مدريد بمناسبة مرور 50 سنة على تأسيس "المركز الثقافي المصري" على يد طه حسين. حينها ذكر علي مكي أنه كان من ضمن البعثة المصرية الأولى لاسبانيا، والتي تأسست بناء عليها الدراسات الأندلسية الحديثة، وسرد، وهو يثبت نظارته السميكة فوق أرنبة أنفه، أن واحدة من شروط البعثة المصرية أنئذ أن لا يكون الطالب يعاني من نقص في النظر، وتابع أن القلق لم ينتبه لحظة واحدة طالما أنه كان يحقق الشروط الأخرى، بل وشعر بدعم خفي، ذلك أن أستاذه، وزير المعارف حينها، كان عميد الأدب العربي. لترقد بسلام روح محمود علي مكي: باحث ينتمي لجيل حمل مثقفوه لقب "العلامة"!! إقرأ المزيد...