سهرة موسيقية مع الفنان سعد جواد


ختاماً لمهرجان ربيع الثقافة ال١٣

المحرق : مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث

اختتم مهرجان ربيع الثقافة بنسخته الثالثة عشرة حفلاته التي استمرت من ٢٥ فبراير الماضي الى ٣٠ ابريل بحفل موسيقي استضافه مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث، مع الفنان العراقي عازف العود سعد جواد، في أمسية بعنوان " سفر العود "، وذلك يوم الأثنين ٣٠ أبريل، في قاعة المركز في المحرّق.

قدّم الفنان جواد حفلة لاقت إعجاب الحاضرين والذين ملأوا مدرّجات القاعة، حيث اصطحبهم الفنان عبر موسيقى من العالم العربي والغربي الى عالم موسيقي كان ختاماً لمهرجان ربيع الثقافة الذي يقام بتنظيم من هيئة البحرين للثقافة والآثار، مجلس التنمية الاقتصادية، مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث، وبالتعاون مع البارح للفنون التشكيلية ومركز لافونتين للفن المعاصر.

خلال السهرة عزف الفنان سعد جواد معزوفات على آلة العود وهي: أرض الخلود من البحرين (إعداد سعد جواد)، تحية الى فيروز (لبنان)، لاكومبرسيتا (الأرجنتين - إعداد سعد جواد)، ستكان چاي (العراق - تأليف سعد جواد)، عود بطعم الجاز (أمريكا - تأليف سعد جواد)، دبكة الصبية (فلسطين - تأليف سعد جواد)، تحية الى الفنان المغربي عبد الصادق شقارة (المغرب)، تحية وسلام إليك يا شام (سوريا - تأليف سعد جواد)، قهوة تركية (تركيا - تأليف سعد جواد)، تحية الى شادية (مصر)،  عسل اليمن (اليمن - تأليف سعد جواد)، وحكاية حضارة (الأندلس - تأليف سعد جواد).

وكان قد قدم مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث خلال مهرجان ربيع الثقافة مجموعة من الأمسيات الأدبية والفكرية، منها محاضرة للأستاذ مجدي سبله رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار الهلال الصحفية، أمسية الإعلامية البحرينية بروين حبيب بعنوان "ليلة الياسمين" قدّمت خلالها برفقة الفنانة السورية روناهي مامو أشعاراً لنزار قباني. محاضرة السيد هوبرت لانغ بعنوان "رحلة ألماني في بلاد العرب". كما استقبل بيت عبد الله الزايد لتراث البحرين الصحفي المتفرع عن المركز، الأستاذ فاضل السلطاني ومحاضرة عن مدارس الشعر البريطاني في خمسين سنة وتأثيراتها على الشعر العربي. كان للشعر مكان في فعاليات مهرجان ربيع الثقافة الثالث عشر، حيث استضاف بيت الشعر: إبراهيم العريّض المتفرع عن المركز أمسية شعرية للشاعرة السودانية روضة الحاج بعنوان "نيلان من حبر القصيدة"، وأمسية مع الشاعر الفلسطيني راشد عيسى،والشاعرة الفلسطينية حزامة حبايب، وغيرها من الأمسيات التي أضافت للمهرجان طعماً ثقافياً متألقاً.