بيت الشعر ينسل الأدب للشاعرة السورية وجيهة عبدا لرحمن

المحرق: مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث

في مسار انتمائي بين مفردات اللغة الشعرية والنص القصصي، يتوحد الأدب بقالب نثري، ويستحضر مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث، أمسية شعرية تلتبس الأنساق التجريبية، للشاعرة والقاصة السورية وجيهة عبدالرحمن، في بيت الشعر بيت إبراهيم العريض، يوم  غد الأثنين 5 نوفمبر عند الساعة 8 مساء، وستنهل الشاعرة وجيهة خصال قصائدها الكامنة في الذات بشكل سردي ورمزي، يمتزج على أثرها بواعث التناسي فيما سيأتي بعد، ومحفوفة بترانيم تساؤلاتها الأنثوية بنبوءة وهندسة لرؤاها ومكان شخوصها، وذلك ضمن فعاليات الموسم الثقافي الثاني عشر" الجمال بداية الأحسن" لمركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث. تجدر الإشارة إلى أن الشاعرة والقاصة وجيهة عبدالرحمن سورية وكردية النشأة، لها قصائد باللغة الكردية، وحازت على العديد من الجوائز الأدبية في مجال القصة على مستوى القطر منها : جائزة نقابة المعلمين المركزية عام 2004، جائزة ألبتاني عام2005 ، جائزة اتحاد الكتاب العرب عام2006- ، جائزة مهرجان الخابور الأول عام 2006 ، جائزة عبد السلام العجيلي للقصة القصيرة2008، كما منحت أيضاً على جائزة مجموعة"الإفريز" العام 2010. ولها العديد الدوريات والإصدارات منها :نداء اللازورد – قصص قصيرة، أيام فيما بعد قصص قصيرة، -أم لوهم البياض – قصص قصيرة، أما ديوان كن لأصابعي ندى تفصح الشاعرة وجيهة فيه:"منذ زمن بعيد، ربما أكثر من عشرين عاماً، كنت أخاطب نفسي، بسرية تامة حين عشت أول قصة حب عندي، حينها لم أستطع الإفصاح عن تلك المشاعر علانية، فماكان مني إلا أن كتبت كل تلك الخلجات في دفتر وخبأته في مكان يصعب الوصول إليه".