الدورة التاسعة لمهرجان دبي السينمائي

أعلنت إدارة "مهرجان دبي السينمائي الدولي"، أن الدورة التاسعة للمهرجان التي ستنطلق يوم 9 وتستمر حتى 16 ديسمبر/كانون الأول 2012، قد شهدت عدداً غير مسبوق لطلبات المشاركة لأفلام من أنحاء العالم كافة والمنطقة.

حيث تسلّمت إدارة "مهرجان دبي السينمائي الدولي" ما مجموعه 2100 طلب لأفلام ترغب في المشاركة في الدورة التاسعة، من 115 دولة حول العالم، تتحدّث أكثر من 32 لغة. وذلك من دول تحترف صناعة الأفلام مثل: الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، واليابان، والهند، إلى جانب عدة دول ناشئة في هذه الصناعة مثل ترينيداد، وتوباجو، وبروكينا فاسو، وأنجولا، ومدغشقر

في هذا الصدد، قال مسعود أمر الله آل علي المدير الفني للمهرجان: "في كل عام نشهد نمواً متزايداً في عدد الطلبات المقدمة للمشاركة، وكذلك ارتفاعاً لنسبة الحضور، فضلاً عن جودة الأعمال المشاركة، لكننا في هذا العام حطّمنا الرقم القياسي المعتاد للمشاركات باستلام طلبات من أكثر من 115 دولة، ولنا الشرف أن يحظى (مهرجان دبي السينمائي الدولي) باهتمام صنّاع السينما العالميين، الذين يدركون أهمية المهرجان على الساحة الدولية لتقديم العروض الافتتاحية، واكتشاف المواهب، وتقييم الأفلام القادمة من كل من الأسواق المحترفة والناشئة. ونحن نتطلّع للاحتفاء بإنجازات المخرجين من جميع أنحاء العالم، وكذلك الترحيب بمحترفي الصناعة، وجمهور المهرجان لنحتفل معاً بكل الأعمال المشاركة."

يذكر أن المشاركات من دول مجلس التعاون شهدت ارتفاعاً ملحوظاً، وخصوصاً من الإمارات، التي زادت مشاركاتها بنسبة 30%، وهو مؤشر قويّ على نجاح برامج دعم صناعة السينما في المنطقة، من خلال مبادرات قوية وفاعلة مثل "سوق دبي السينمائي" التي تعمل على تشجيع المواهب المحلية والخليجية، ليس فقط من خلال الدعم الفني، وإنما أيضاً عبر تقديم التمويل والمساعدة خلال مرحلة الانتاج، وهو ما يمكّن المخرجين من الانطلاق بأعمالهم من النصوص إلى شاشات العرض.

وعلى مدى السنوات التسعة الماضية، عرض "مهرجان دبي السينمائي الدولي" أروع الأفلام العالمية، التي نجحت في بناء علاقات قوية بين الجمهور والمخرجين، وخبراء الصناعة، والمواهب الصاعدة. وقد زادت أيضاً وبطريقة متسارعة مشاركات الأفلام التي تُعرض لأول مرة، حيث بدأت مشاركات العروض الدولية والعالمية الأولى بفيلم واحد فقط، لتصل إلى 46 عرضا عالميا أولا، و27 عرضا دوليا أولا، في 2011، بينما ارتفع عدد الأفلام المعروضة لأكثر من الضعف