يعزز إحداث مجمع الشارقة للآداب والفنون آفاقا معرفية جديدة في إمارة الشارقة، حيث تتبلور من خلال هذه الآفاق ملامح إبداعية ضمن سياق فكري وبصري ذي أسس تنموية صلبة يختزلها إرث من التظاهرات الكبرى في حقل الفنون البصرية، فضلا عن الأفكار المتجددة، ليواصل المجمع منذ إحداثه جهود الشارقة في الحفاظ على التراث الفني والتأكيد على الهوية البصرية وتعزيز الفكر الجمالي العربي والإسلامي ودفع دورة التشكيل المحلية نحو أفق من الفاعلية والانتشار والتأثير، وإرساء لغة الحوار الإنساني من خلال الآداب والفنون.

مجمع الشارقة للآداب والفنون

 حصاد النصف الأول من العام
وخلال النصف الأول من العام الحالي أي منذ إحداث المجمع وحتى اللحظة نظم المجمع ما مجموعه 785 برنامجا بين معارض وورشات ودورات تعليمية وندوات ومحاضرات وأمسيات وعروض فيديو، في الوقت الذي تجري فيه التحضيرات لإقامة فعاليات ملتقى الشارقة للخط ومهرجان الفنون الإسلامية وصيف الفنون، لوحدها المعارض الفنية بلغ عددها
103 معارض موزعة في الشارقة والوسطى والشرقية، عرض فيها 2495 عملا فنيا، واستضافت هذه المعارض 26786 زائرا، إضافة للمعارض أقيمت 323 ورشة فنية على امتداد مراكز المجمع المنتشرة، استقطبت هذه الورش 9257 مشاركا، ونظمت 44 دورة فنية خلال ستة أشهر فقط احتضنت 1062 منتسبا، وأقيمت 112 ندوة ومحاضرة حضرها 3390 مهتما، وعقدت 86 أمسية تمت فيها عروض الفيديو بلغ فيها الحضور 2412 شخصا، كذلك أقيمت 702 رحلة ثقافية شارك فيها 1377 مشاركا، لكن لو أردنا الوقوف على حجم التفعيل والتفاعل الفني والحراك التشكيلي الذي أحدثه مجمع الشارقة للآداب والفنون فإن المشعر الحقيقي والعملي لذلك هو الطرف الذي اكتملت من خلاله معادلة الخطاب البصري التي يفعلها المجمع، إنه مجموع الزوار والفنانين والمنتسبين للدورات التعليمية والمشاركين بالورش والرحلات الثقافية وحاضري الندوات والأمسيات، والذي بلغ 45652 عنصرا بشريا فاعلا في معادلة التذوق الفني التي يعزز تبلورها وارتقاءها وانتشارها المحلي مجمع الشارقة للآداب والفنون. ومن المهم أيضا الإشارة إلى مجمل الأعمال الفنية المعروضة والمنجزة ضمن الورش والدورات والذي يتجاوز إلى حد كبير الرقم 9866 عملا فنيا، والتي تشكل المادة الفنية والفكرية والدلالية والحامل الأساس للرسالة الجمالية والمعيار لمنسوب آلية التعليم الفني في الدورات والورش.

الشارقة عين على المواهب والمبدعين
تزدهر الحالة التعليمية في حقل الفنون البصرية في مدينة الشارقة من خلال مراكز الفنون المنتشرة في الأحياء السكنية والتي تشكل لأفراد المجتمع نافذة مهمة على صعيد التشكيل، فيتوسط معهد الشارقة للفنون ومركز الشارقة لفن الخط العربي والزخرفة الإسلامية وبيوت الخطاطين ورواق الشارقة للفنون المنطقة القديمة والتاريخية للمدينة ولهذا دلالته الكبيرة التي تستحضر صورة الماضي الحضاري العريق في لحظة معاصرة من الحراك التشكيلي الذي يعكس استمرارية الإبداع في هيئة هذه الأجيال التي تتخرج باستمرار من هذه المرافق الفنية التابعة للمجمع، ويذكر هنا أن معهد الشارقة للفنون في الشارقة نفذ 144 برنامجا خلال الأشهر الستة الأخيرة، وبالتزامن معه أنجز مركز الشارقة لفن الخط العربي 48 برنامجا، بينما أنجز مركز الحمرية للفنون 83 برنامجا لهذه الفترة، وأنجز رواق الشارقة للفنون 4 برامج، غير أن إجمالي برامج مجمع الشارقة للآداب والفنون ضمن مرافقه المذكورة في مدينة الشارقة هو 279 برنامجا، حيث بلغ عدد المعارض الفنية 10 معارض، حضرها 6970 زائرا، وبلغ عدد الدورات المنعقدة 15 دورة فنية، كانت قد احتضنت 493 منتسبا، وأقيمت أيضا
149 ورشة فنية شارك فيها 3575 مشاركا.

موقع متفرد للوسطى والشرقية على خارطة الفنون البصرية
إن المرافق الفنية المتمثلة بمراكز الفنون في هاتين المنطقتين تنفذ بنجاح الخطط التعليمية والتثقيفية والمجتمعية التي يحدد نقاطها مجمع الشارقة للآداب والفنون، فيجسد المجمع من خلال مكتبيه في المنطقتين الوسطى والشرقية والمراكز التابعة له أرقى تجليات العمل الثقافي في الفنون البصرية، يتأكد معه الدور الكبير والرائد لهاتين المنطقتين في رفد الحياة الفنية وإحداث حراك فني ملحوظ، من خلال المراكز الفنية المنتشرة على امتداد الساحل الشرقي والوسطى في الذيد وقريبا في المدام، وذلك عبر التوجه الفعلي إلى كل فرد في المجتمع والأجيال الشابة منها على وجه الخصوص، فيقوم المجمع بتوسيع الأنشطة الفنية والأكاديمية بالمدى الأفقي واحتضان كل الامتداد الجغرافي للشرقية والوسطى في الإمارة من خلال هذا التفعيل الثقافي، لتتأكد حقيقة هذا التوزيع الشامل للبرامج والفعاليات الذي يترسخ يوما إثر يوم، من خلال العمل الجاد، لجهة نشر المعارف والثقافة الفنية في الشرقية بدءا من دبا الحصن في أقصى شمال الإمارات إلى كلباء مروراً بخورفكان وفي الذيد والمدام. وقد بلغ إجمالي برامج مكتب مجمع الشارقة للآداب والفنون في المنطقة الشرقية 447 برنامجا، وهي النسبة الأكبر في إجمالي البرامج المنفذة للمجمع منذ بداية العام، تليها البرامج التي نفذها مكتب المجمع في الوسطى حيث بلغ حجم البرامج 279 برنامجا.

الشرقية تفعيل حقيقي للانتاج الفني والتعاون المؤسسي
يضم مكتب مجمع الشارقة للآداب والفنون في المنطقة الشرقية مركز كلباء للفنون، وقد تم تأسيسه عام 2001بمدينة كلباء، وهو يدرّس الفنون الأصيلة والمعاصرة، من خلال الكوادر التخصصية التي تشرف على التدريس فيه وقد نفذ 135 برنامجا منذ بداية العام. وأيضا مركز خورفكان للفنون، الذي تأسس عام 1993م، بمدينة خورفكان، ليشكل متنفساً حقيقياً للطاقات الإبداعية المتقدة لأبناء المدينة وما يحيط بها وقد نفذ 162 برنامجا منذ مطلع يناير، ومركز دبا الحصن للفنون وقد انطلقت أولى فعالياته عام 2001 ليفتح أبوابه للمبدعين لتأهيلهم علمياً من خلال تدريس العديد من التخصصات في مجال الفنون البصرية والخط العربي وقد نفذ 124 برنامجا منذ الشهر الأول وحتى نهاية السادس.

إن مكتب مجمع الشارقة للآداب والفنون في الشرقية يعزز أواصر الروابط التفاعلية مع الجهات المؤسساتية المختلفة من رسمية وأهلية وخاصة في إطار التعاون النوعي المشترك الذي ينتج عنه فعاليات مختلفة تعكس روح التعاون والتألق الذي تبدو عليه الحالة الفنية البصرية في إطار العمل المجتمعي الناجح في الشرقية.

لذا فإن مدن الشرقية بمرافقها الثقافية المتعددة كمراكز خورفكان و كلباء ودبا الحصن للآداب والفنون تنظم باستمرار الأنشطة الفنية المتنوعة كالمعارض والدورات الفنية التدريبية التي تتناول مختلف أنواع الفنون البصرية، لتشهد هذه المنطقة من خلال هذه المرافق على مدى سنوات طويلة دورا فاعلا يخدم المجتمع ويرتقي بثقافته التي يغنيها وضع البرامج النوعية والتي يتم تنفيذها بكل حِرَفية، لذا كان الحرص بالغاً على تأمين المرافق الفنية بكل مستلزمات تطبيق البرامج والخطط التي يطمح لتنفيذها الإداريون والأساتذة ، لتكون الحاضنة التي يبزغ فيها إبداع أبناء هذه المنطقة، ما يضمن ممارسة ثقافية فنية ناجحة لدى الأجيال الجديدة عبر مناخ مناسب يلخص عوامل الانتاج الفني الإيجابية التي نرى نتائجها باستمرار. وخير مثال على اتساع ساحة الحراك الفني الذي تحدثه الشرقية هو الاستضافة الحالية للمعرض الدولي للخط العربي والزخرفة الإسلامية "سرمد الحروف" في مركز خورفكان الذي يستضيف تجارب من العراق، إيران، مصر، سوريا، تركيا، والسودان، بمشاركة 23 خطاطا، وعرض 43 عملا.

غير أن المنطقة الشرقية تزخر بالمواهب والتجارب التشكيلية، وتحتفي بالمعارض التي تعكس نتاج التجربة التعليمية والتدريبية، وبالتالي حقيقة أجواء استقطاب الجيل المبدع، لتحقيق السبل الكفيلة بصقل مواهبه، من أجل الارتقاء بالذائقة البصرية، ونشر الثقافة الجمالية، عبر احتضان مواهب وتجارب أفراد المجتمع من أقصى الإمارة لأقصاها، ومن المهم إدراك أن مرافق مجمع الشارقة للآداب والفنون تتوسط المدن، وهي قريبة من روادها، وبالتالي تمارس دورها من خلال خطط ومناهج علمية، ذات أهداف ورؤى آنيّة ومستقبلية.

يذكر أن المنطقة الشرقية مسرح للحدث الفني والثقافي أثناء المهرجانات كمهرجان الفنون الاسلامية، أو ملتقى الشارقة للخط، أو تظاهرة صيف الفنون، من خلال تنظيم المعارض المحلية والدولية واستضافة الفنانين الدوليين المشاركين بهذه التظاهرات من أجل إقامة ورش فنية وعرض تقنيات جديدة على التجارب المحلية، وإقامة المحاضرات وكل ما يغني هذه التظاهرات من أنشطة فنية، فضمن ملتقى الشارقة للخط ، وفي إطار التركيز على فنون الخط العربي والاهتمام بها نظمت المنطقة الشرقية في دورته الماضية (تعارف) 153 فعالية، بمشاركة 220 فنانا معززة أهداف الملتقى في التفاعل البصري وتشجيع الفنانين الجدد، وبالتالي الارتقاء بالذائقة الجمالية لأفراد المجتمع في الشرقية، وضمن الملتقى أيضا أقيم بمقر المركز الثقافي في خورفكان معرض التصوير والتصميم الغرافيكي ( خطوط عربية برؤية فوتوغرافية) الذي شارك فيه 29 فناناً عربياً. وفي التشكيل كذلك في المعارض الفنية تنتشر على امتداد الساحل الشرقي ليتأكد لنا باستمرار أن المراكز الفنية في هذه المنطقة تعكس الوجه الفني لأبناء المنطقة عبر الفنون البصرية المتنوعة.

الوسطى تستعد لتدشين مركز المدام للفنون
إن مركز الذيد للفنون كما ذكرنا يلي الشرقية في حجم البرامج المنفذة، فله دور بارز في المنطقة الوسطى من حيث إحداث حركة تشكيلية فاعلة ومهمة لدى المجتمع، ونظرا لاتساع رقعة الشرقية الجغرافية فالجهود التحضيرية متواصلة لبدء عمل مركز المدام المحدث منذ فترة وجيزة ويجري العمل لإطلاق برامجه وتدشينه خلال الفترة القادمة، ليقوم بدوره رديفا لمركز الذيد في الوسطى.

المراكز الفنية نواة البرنامج التعليمي
منذ تأسيسها تقوم المراكز الفنية في الشارقة والوسطى والشرقية إلى جانب تنظيمها للفعاليات باستقطاب الموهوبين من الجنسين لدراسة الفن من خلال دورات تخصصية تعقد كل شهرين في مختلف الفروع الفنية كالرسم، التصوير الضوئي، النحت والخزف، تاريخ الفن، الفنون المعاصرة، التصميم، الخط العربي. التي يشرف على تدريس مقرراتها هيئة من الفنانين والأساتذة المتخصصين وفقاً لمنهاج علمي وأكاديمي يقرّه المجمع. هذا وتضم المراكز صالات مجهزة لإقامة العروض والفعاليات التخصصية التي تستضيف بشكل متواصل عددا من المعارض الشهرية والورش الفنية للطلاب المنتسبين وكذلك للفنانين الضيوف، كما تضم قاعات مخصصة للمحاضرات وعروض أفلام الفيديو، والأفلام الرقمية والشرائح المصورة بالإضافة إلى المراسم والمشاغل المجهزة والمكتبة التخصصية، وتقوم المراكز الثلاثة بتنظيم رحلات وزيارات دورية للمعارض والفعاليات المقامة داخل مدن الإمارة وخارجها للاطلاع على التجارب الفنية المتنوعة.

كـتاتيـب لتحسين الخط
في مطلع العام الحالي دخل برنامج كتاتيب التعليمي المجتمعي لتعليم الخط في مساجــد الشارقة الذي ينظمه المجمع بالتعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية، حيز التنفيذ علما أنه تم إشهار المشروع نهاية العام الماضي احتفاءا بالشارقة عاصمة للثقافة الإسلامية، وقد تجاوز عدد المستفيدين من البرنامج حتى الآن أكثر من 70 منتسبا في 12 مسجدا في الشارقة والوسطى والشرقية، ومع نهاية العام الحالي ستختتم الدورة الثامنة لبرنامج هذا العام الذي تتواصل دوراته تلبية للإقبال الملحوظ على مدار الأشهر القادمة، هذا وتتلخص رسالة البرنامج في التأكيد على الدور التنويري للمسجد في نشر الثقافة العربية الإسلامية والحفاظ عليها ومن ضمنها ثقافة الخط العربي. والوصول لأفراد المجتمع في أحيائهم السكنية لتحسين الخط لديهم، في كافة أنحاء الإمارة. وارتياد الناشئة المتكرر للمسجد بقصد تحسين الخط يعزز لديه المعرفة الأخلاقية والثقافية. وتعميق الوعي لدى المجتمع بفن الخط. وممارسة الخط العربي الأصيل بشكل تلقائي ويومي نتيجة الاهتمام به. حيث ينظم المجمع دورات متتالية بالاعتماد على المناهج التي يُعدها مدرسو الخط في المجمع.

صيف الفنون 6
إن فعاليات الدورة السادسة من صيف الفنون للعام 2015 باتت على الأبواب حيث ستفتتح قريبا عقب المؤتمر الصحفي الذي سيعقد بعد عيد الفطر مباشرة، وتأتي هذه الدورة استمرارا للبرامج الثقافية التي يحرص المجمع على مواصلتها في العطلة الرسمية الصيفية للطلاب عقب انتهاء مواسم الدراسة، من خلال الأنشطة الفنية والتثقيفية الموجهة لأبناء الشارقة من الأجيال الشابة، عبر مناخات فنية خصبة تثري مدارك الطلاب بالمعارف والثقافات والمخزون البصري وتمنحهم المزيد من الحيوية نتيجة حالات الترفيه والتذوق الممتعة، وتشمل هذه الفعاليات أنحاءَ إمارة الشارقة بكل مدنها ومناطقها. وتتناول الدورة المرتقبة مفهوم إعادة التدوير وتحدده ثيمةً لكل البرامج والأنشطة في ظل رؤى توعوية موجهة لأبنائنا، تأكيدا على أهمية الحفاظ على البيئة وذلك من خلال لغة جمالية واضحة، لغة الفن، فتكون فعاليات هذا الصيف من بين الاحتفالات بتتويج الشارقة عاصمة للسياحة العربية، في ظل تشارك بين المجمع وبين جهات متعددة في الشارقة، وتتألف الفعاليات من معارض فردية دولية لفنانين محليين ومن الخارج، ومعارض جماعية مشتركة كمعرض الحفر لطلاب معهد الشارقة للفنون، ودورات تخصصية، فضلا عن الورش التقنية، والندوات والعروض المتنوعة للفيديو وغيرها، ما يعزز أجواءا صيفية ممتعة في الشارقة، حيث سيقام 3 معارض فردية لفنانين أجانب، و4 معارض فردية لفنانين محليين وعرب.

مهرجان الفنون الإسلامية 18 "النور"
ويقوم أيضا فريق عمل من المختصين في المجمع هذه الفترة بالتحضيرات والتواصل مع الفنانين على نطاق دولي واسع بمخاطبة ودعوة أكثر من 100 فنان، تمهيدا لإقامة الدورة 18 من مهرجان الفنون الإسلامية، في ديسمبر المقبل والتي تتناول مفهوم النور بأبعاده المختلفة موضوعا للبحث البصري، ليكون ثيمة ينطلق منها الفنانون في اشتغالهم الفني ضمن محاكاتهم للفنون الإسلامية المختلفة، من خلال منسوبي المعنى والمبنى، أو الشكل والمضمون، وبين أمواج الضوء والنور الداخلي. ضمن تطلع المجمع لنوافذ إبداعية مفتوحة على الخيال، ضمن مناخات معاصرة تتصدرها وسائط التعبير المتعددة والمتوالدة والمتجددة في عالم تتسارع أحداثه البصرية والعلمية والفلسفية، وستتنوع الفعاليات بين المعارض الدولية والندوات والمحاضرات والورش التقنية، وستشمل كل أنحاء الإمارة.

ملتقى الشارقة للخط 7 "النقطة"
إن مجمع الشارقة للآداب والفنون هذه الآونة بصدد التحضير للدورة السابعة من ملتقى الشارقة للخط مطلع العام المقبل 2016 وستكون النقطة عنوانا للملتقى لما لها من دلالات بصرية وعلمية ولغوية ولدورها في ضبط الخطوط بأنواعها، وسيتم الاشتغال عليها من قبل الخطاطين والتشكيليين، وستكون النتائج منجزات بصرية أمام الجمهور من خلال عدة معارض ضمن المعرض العام والمسابقة وهي معرض الحلية النبوية الشريفة، معرض المرقعات الخطية، معرض اللوحات الخطية الأصيلة، معرض الفنون الخطية المعاصرة، وسيجري تكريم عدد من الفنانين الرواد والمبدعين والمؤسسات الذين كانت لتجاربهم الفنية تأثيرا ً واضحا في مسيرة الخط العربي، وستقام معارض موازية وهي معارض نوعية تعرض خارج المسابقة في فن الخط الأصيل والتجارب المعاصرة للفنانين والعديد من الورش إضافة للندوة الفكرية الموازية الدولية.