ألف جناح للعالم (رواية العدد)
عالم من الخيال، اختلط فيه الواقعى، بالعبثى، ونطقت فيه الجمادات. تحدث البحر، وعادت الأموات، ومات الأحياء، فى عالم مُتخيل، لرحلة، هرب فيها الكاتب من حياة الأرض الضاجة بالقتال، والاقتتال، ليعيش فى السماء مع الموسيقى والألوان، والحب. فى رواية تبدو للقارئ أنها تعيش فى الخيال، وبالخيال، غير أنها تحمل كل هموم الأرض. إقرأ المزيد...
«سرحان» و«القُرصانة»
عندما ينطق الباطن، ويُخرج المبدع ما يفكر فيه، للإنسانية، فذلك هو الإبداع- كما نتصوره، وذلك ما يبدعه محمد الفخرانى فى إبداعاته، والذى يتجلى فى قصته "سرحان والقرصانة" حيث ينشأ العشق بين الإنسان والعربة، ويتكاملان، فى وحدة واحدة لا تستطيع عثرات الطريق أن تُفرق بينهما. فالتكامل هو ما يؤدى للسلام النفسي الذي فقده إنسان العصر. إقرأ المزيد...
اللَّعِب
دأب محمد الفخرانى على تصوير العالم فى أعماله، الروائية منها، والقصة القصيرة رغم إختلاف طبيعة كل منهما، غير أنه يستطيع أن يبنى فى الرواية البيوت ويُنشئ الشوارع، ويشيد السلالم التى تصل به إلى السماء ليلعب مع النجوم. وفى القصة القصيرة، يُجمع جوهر كل تلك الأشياء، ليصنع منها كبسولة الحياة، فهو فى هذه القصة، يحول الكرة الأرضية إلى كرة للعب.. يكى يلعب بها أطفال العالم. إقرأ المزيد...
ماشية على حَلِّ مشاعرها
دأب محمد الفخرانى على النظر للعالم من فوق القمة، ليرى الإنسان فى حجمه الطبيعى بالنسبة للكون، ليجد أنه يحتاج لمكبر حتى يستطيع رؤيته. إلا أنه يستمد عناصر عمله من ذات الأرض التى يعيش عليها الإنسان. وكأنه يأخذ منه، ليضيف إليه، وهو فى قصته، التى تعكس تميزه، وتمنحه لونه الخاص-ككل أعماله- “ماشية على حل شعرها” يسعى إلى التنوير، وكأنه ضاق بما يغلف العالم (العربى) من ظلام وقصور فى الرؤية، فعمل على تحريك الساكن والمستوطن فى النفوس، عل الإبداع يقوم بدوره فى إيقاظ النفوس الميتة، رغم حياتها.. إقرأ المزيد...