التذكر صعب، وبقدر ما فيه من متعة، فهو مخلوط بالحسرة.
في آخر ديربي هذه السنة، انشغلت عن السؤال فبادرني:
ـ بَّا، شكون غادي يربح الرجاء أو الوداد؟
ـ أجبته: نون سين... أتعرفها؟
ـ نعم، النهضة السطاتية.
قمتُ حزينا وصامتا لا أُكلِّمُ أحدا.
ضحكنا ثم انصرفنا إلى سطات التي لا أجد لها بديلا في هذا العالم.