وتبوح القصيدة كبحر تراجع عن شاطئه بشاب ذي ظلال سيزيفية، كانه العالم:
مازلت أستل روح الدم في لطف | وأستقي دمه من جوف مجروح | |
حتى انثنيت ولي روحان في جسدي | والدم منطرح جسماً بلا روح |
(الجمهورية عدد 5 فبراير 1954).
ردّ على مقال «صورة الأدب» لطه حسين
عبد العظيم أنيس ومحمود أمين العالم
وتلفتت عيني فمذ خفيت | عني الطلول تلفت القلب |
ونحب أن نستخلص مما سبق أن ذكرناه الأمور الآتية:
هذا هو موقفنا من الأدب... صورته ومادته، وهذه هي مقومات حركتنا النقدية.
من كتاب "في الثقافة المصرية"، محمود أمين العالم وعبد العظيم أنيس، (الطبعة الأولى 1955، بيروت).
على هامش رؤية طه حسين التاريخية
شكوت وما الشكوى لمثلي عادة | ولكن تفيض النفس عند امتلائها |
تلظيت يا فتنتي بالحياة ويا فتنتي كيف لم أحترقْ؟!
فلا أنا جاوزت ذاك المدى ولا أنا شارفت هذا الأفق!!