الكتاب المدرسي: أداة للإصلاح أم تكريس للتراجع؟

في ندوة كبرى يحضرها الناشرون والكتبيون  والموزعون والمستهلون، يعقد نادي القلم المغربي والجمعية البيضاوية للكتبيين وجمعية الكتبيين بالدار البيضاء الكبرى  ندوة في موضوع : الكتاب المدرسي: أداة للإصلاح أم تكريس للتراجع؟ وذلك يوم السبت 13 أكتوبر 2018 في الساعة الرابعة زوالا (16.00)  بفضاء الحرية ( مؤسسة الأعمال الاجتماعية لرجال التعليم بعين الشق الدار البيضاء).

ويشارك في هذا اللقاء عدد من الفاعلين في قطاع الكتاب والكتاب المدرسي وذلك وفق البرنامج التالي:

-افتتاح الندوة من تسيير وتقديم شريشي لمعاشي ( نادي القلم المغربي).

المتدخلون:

يوسف بورة ( الجمعية البيضاوية للكتبيين)

رشيد بناني ( جمعية الكتبيين بالدار البيضاء الكبرى)

أحمد السلايكي( الكاتب العام لاتحاد الناشرين المغاربة)

محمد برني( جمعية الرباط سلا القنيطرة للكتبيين)

محمد أمين الدباغ ( عن الجمعية المغربية للناشرين – الكتاب المدرسي)

وتأتي هذه الندوة في سياق الوضع المتأزم والغامض الذي خلفته المشاكل المرتبطة بإنتاج وتوزيع الكتاب المدرسي بالمغرب، وما خلفه ذلك من تجاذب بين مختلف الفاعلين في المجال وتبادل الاتهامات بالمسؤولية عن هذا الوضع الذي يزداد  استفحالا سنة بعد أخرى.

وفي ظل العدد الهائل من العناوين الرائجة في سوق الكتاب المدرسي بالمغرب والذي بلغ إلى ثلاثة آلاف عنوان وما يخلفه ذلك من تشويش على التلاميذ وأسرهم، وما يخلفه أيضا من صعوبات للمهنيين. وتماشيا مع الدعوات إلى إصلاح حقيقي لهذا القطاع، وإدخال المزيد من الشفافية على عمله بالعودة إلى نظام المقرر الموحد وإعادة النظر في العلاقة بين المؤسسات التي تعمل بأنظمة تعليمية وتربوية تابعة لدول أجنبية. وفي ظل