المهرجان الدولي لفن بوغانيم

تفتتح مساء أمس بمدينة الحاجب الدورة الثالثة للمهرجان الدولي ل"فن بوغانيم" الذي تنظمه جمعية أشـبـار بالحاجب، تحت شعار " فن بوغانيم من النسيان إلى الإنبعاث"، دورة الشيخ بوغانيم " علي بلخير " بمشاركة خمس دول إلى جانب المغرب هي فرنسا ومصر والعراق وغينيا كوناكري والكونغو برازافيل، وتستمر فعالياته المتنوعة إلى غاية 11 نونبر 2018، على مدى 5 أيام متكاملة بمدينة الحاجب.

                                                                       
ويتضمن برنامج الدورة الثالثة للمهرج انمجموعة من الأنشطة المتنوعة تهتم بالثقافة والفن والرياضة وحملة للتبرع بالدم وندوةفكرية دولية شعارها دور الجماعات في تناقل التراث اللامادي والمحافظة عليه وأمسية شعرية دولية بمختلف التعابير الأمازيغية والعربية يكون عمودها الفقري هو إبراز مختلف الأنماط والأجناس الشعرية والرقص الأمازيغي المتنوع والغني بدلالاته بالإضافة إلى ورشة في تعلم تفيناغ، لفائدة كل المشاركين المغاربة والأجانب من تأطير المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وفنون الحلقة والفرجة وأنشطة تربوية وورشات نظرية فيتعلم المهن السينمائية لفائدة تلاميذ المؤسسات التعليمية وفقرات التكريم ومعارض مختلفة وجلسة مع شيوخ فن بوغانيم كما ستنظم سهرتين فنيتين متنوعتين إحداهما خاصة بالتعريف بفن بوغانيم بالإضافة إلى عروض في الفروسية التقليدية.

مهرجان " فن بوغانيم"، الذي ينظم بدعم مناتصالات المغرب المساند الرسمي للمهرجان ووزارة الثقافة والاتصال والمجلس الإقليمي والمجلس البلدي والرابطة المغربية للكتاب الأمازيغ وجمعية فزاز للفروسية التقليدية بالحاجب وبتعاون مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية والمديريات الإقليمية للصحة والشبيبة والرياضة والتربية والوطنية والمركب الثقافي ونادي الشاشة للطفولة والشباب بأزرو – إيفران، يندرج ضمن المهرجانات الثقافية والسياحية والاقتصادية التي تنظم بجهات وعمالات وأقاليم المملكة لإبراز خصوصياتها ومؤهلاتها التاريخيةوالسياحية والتعريف بمنتجاتها المحلية، وقد خص المهرجان في برنامجه العام، تشجيع الشباب لممارسة فن بوغانيم بغية حمايته من الانقراض وكذا تشجيع الفرق الفنية المحلية والإقليمية والجهوية للمساهمة في تنشيط مدينة الحاجب بصفة خاصة والإقليم بصفة عامة، تماشيا وفلسفة الجمعية الساعية إلى المساهمة في إشعاع الثقافة الأمازيغية وترقيتها لتقوم بدورها كمكون رئيس من مكونات الهوية الوطنية وتكريسا لمكانتها في الدستور المغربي.