يقدم الباحث السوسيولوجي المغربي كتابا يمثل مدخلا نوعيا لقراءة أنماط التدين بالمجتمع المغربي، بعيدا عن الارتهان لما هو حركي أو هوياتي، وهو ما يعطي للعمل قوة وأصالة بحثية تحسب لمؤلفه، اكتشاف مسالك القراءة و الفهم المؤدية إلى هذا التدبير الطقوسي.

كيف يدبر المغاربة طقوس المقدس؟

عبدالرحيم العطري

يندرج هذا الكتاب ضمن مسار جديد من التحول في الأداء والاشتغال، باتت تعرفه الأبحاث السوسيولوجية بالمغرب، وذلك بالانتقال من سوسيولوجيا العناوين الكبرى، إلى سوسيولوجيا الدقة والتخصص المعرفي، فبعد أن كانت لازمة "التحولات الاجتماعية والسياسية بمنطقة كذا" أفقا أثيرا لاشتغال كثير من الباحثين في قارة السوسيولوجيا، بدأت الجامعة المغربية، ولو في مستوى محدود، تتجه نحو الدراسات الميكرو سوسيولوجية (1)، التي تفيد كثيرا في قراءة الثابت والمتغير بعيدا عن الاختزال أو التعميم.

كتاب "الدين والمجتمع: دراسة سوسيولوجية للتدين بالمغرب"(2) لمؤلفه الدكتور عبد الغني منديب(3)، والصادر عن دار أفريقيا الشرق، في طبعة أولى برسم سنة 2006، وذلك في نحو 238 صفحة من القطع المتوسط(4)، هو في الأصل، أطروحة جامعية(5) لنيل الدكتوراه في علم الاجتماع، أحرزها المؤلف من جامعة محمد الخامس بالرباط في مستهل هذه الألفية الثالثة، وعمل على إعادة تبويبها وتشذيبها وفقا لمتطلبات النشر بين دفتي كتاب.

سنحاول في هذا المستوى إنجاز عرض وتقديم لمضمون هذا الكتاب باعتماد حركة ذهاب وإياب بين ما يطرحه المتن وما تحيل عليه شروط وأساسيات البراديغم السوسيولوجي، التي يعتبرها المؤلف في أكثر من مناسبة، بأنها شروط غير قابلة للتفاوض أو المساومة(6)، وذلك أملا في مزيد من الفهم لما ينشغل به الكتاب من قضايا تهم تدبير المقدس في ظل مجتمع فائق التعقيد والتركيب.  

شواغل الكتاب
لقد ألح غوي روشي Guy rocher على أن الإشكالات الرئيسية التي تتوجه إليها السوسيولوجيا بالسؤال والتفكيك تتوزع على ثلاث مستويات، وهي فهم الجماعات الإنسانية في صيغ الانوجاد والتشكل وصيغ ارتباط الفرد بها، ثم التنظيم والتبنين الممكن للأطر الاجتماعية للحياة الإنسانية، وأخيرا تفهم وتحليل إنتاج تغير ونمو المجتمعات(7).

ووفقا لهذا الفهم فإن إدخال موضوعة التدين إلى دائرة التحليل السوسيولوجي يراد منه تحديدا محاولة لفهم جزء أو كل مما يعتمل في المجتمع القروي المغربي، وذلك عبر تحليل الطقوس والأدوار والممارسات والعلاقات التي تؤسس لأنساق وأنماط التدين وتعمل بالتالي على تجذير وبناء المعتقدات والممارسات الدينية. وهو ما يسير أيضا في اتجاه "إنتاج المعنى" وإضفائه على مكون بارز ضمن مكونات الحياة الاجتماعية بالمغرب، فبيير بورديو يرى بأن مهمة علم الاجتماع والعلوم الإنسانية عموما تتمثل في "إظهار البنيات الأشد خفاء الخاصة بمختلف الحقول الاجتماعية التي تكون العالم الاجتماعي، وكذا توضيح الآليات التي تنزع إلى ضمان إعادة إنتاج البنيات وتحويلها"(8).

لقد جاء البناء المعماري للكتاب متوزعا على خمسة فصول، اهتم المؤلف في أولها بمساءلة الحياة الدينية بالمجتمع المغربي بين السوسيولوجيا والإيديولوجيا، وذلك بالرجوع إلى أطروحة إدوارد فيستر مارك ومساهمات إدموند دوتي وهنري باصي وإميل لاووست وألفريد بيل وجورج دراك وإميل درمنغن وجاك بيرك وجيلفورد جيرتز وديل إيكلمان في مختتم الفصل.

أما الفصل الثاني فقد خصصه الباحث للتعريف بمجتمع الدراسة، مبرزا ملامح المجال والإنسان الدكالي، وموضحا لجغرافية المقدس من الجماعة إلى الدوار، فيما توزع الفصل الثالث الذي يشكل إيذانا بتقديم خلاصات الدراسة الميدانية، على النظرة إلى الكون، من خلال ثلاث مباحث أساسية وهي "الله قوة مشاركة لا مفارقة" و "الدنيا مجال للتفاوتات وموطن للتغيرات" و "الصلاح نجاج اجتماعي مشروع".

في الفصل الرابع سيواصل الباحث عرض نتائج الدراسة التي أجراها بمنطقة دكالة، موضحا طرائق تدبير أسئلة التدين والمعتقدات والطقوس المرتبطة به في رحاب المجتمع القروي المغربي، وذلك عبر تحليل الممارسات اليومية التي تحيل على غزارة وتشابك الواقعي، ثم الانتقال إلى سرد الممارسات الموسمية في صريحها ومضمرها، فالممارسات الظرفية في جدلها المفتوح على القلق والطمأنينة، ليختم بقراءة في الطقوس الجنائزية ومسألة الختان فضلا عن هشاشة الحدود بين الديني والسحري.

أما الفصل الخامس الذي وسمه الباحث بالختامي، فقد ناقش فيه الباحث التدين بمجتمع الدراسة بين الوجود والتغير والاستمرار. مسائلا الجوهر الثابت والشكل المتحول وآليات الاستمرار من خلال النظر إلى السياسة الدينية للدولة. وقد حرص الباحث على تضمين الكتاب ملحقا غنيا بدءا من الصفحة 197 يضم قائمة بأسماء وعناوين المساجد التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بإقليم الجديدة، وقائمة أخرى للزوايا الدينية والأضرحة التي تتوزع على التراب الدكالي، كما جاء الكتاب مذيلا بيبليوغرافية شاملة باللغتين العربية والفرنسية. 

التدين أولا وأخيرا
لقد حسم الدكتور عبد الغني منديب الاختيار منذ البدء، محددا أفق اشتغاله في التدين أولا وأخيرا، وبالمجتمع القروي تحديدا، ومن خلال دكالة نموذجا، وفاء منه لشروط البراديغم السوسيولوجي، إلا أن هذا التحديد سيكون في مراحل أخرى عائقا أما تناول قضايا لها ارتباط وثيق بالتدين يعرفها المجال الدكالي.

"إن آليات البحث السوسيولوجي تقتضي توزيع اهتمامات الباحث حسب مقاربة فكرية تقتضي الفصل والتمييز، بين ما واجتماعي واقتصادي وسياسي وثقافي، بينما يفكر المبحوث ويتصرف داخل المجتمع العربي في القضايا نفسها بمنطق مغاير"(9). وبحثا عن هذا المنطق سيحاول الباحث أن يعلن في البدء أن ما يهفو إليه من خلال عمله هذا هو بالضبط فهم وتفهم التدين بالمغرب، ليمضي موضحا بأن هذا التدين يعني بطريقة إجرائية "الكيفية التي يعيش بها الناس معتقداتهم الدينية في حياتهم اليومية"(10)، أي كيف يدبر الناس معتقدهم الديني، من خلال التمثلات والممارسات، والتي تحيل على "مجموع المعتقدات والتصورات والإدراكات والمواقف تجاه الطبيعة والمجتمع التي تنتظم في تشكيلها لدلالات منطقية يسميها ماكس فيبر بالنظرة إلى الكون(11) world view".

فالتدين بالنسبة للباحث لا يتخذ معنى الالتزام الديني والتعمق فيه، كما هو شائع في أساسيات الحس المشترك، إنه بصدد بناء مفهوم جديد، يدل على طرائق تدبير المعتقد وصياغة النظرة إلى الكون، مع ما يستتبع ذلك من طقوس وممارسات واعتقادات تؤثر في صياغة العلاقات والفعاليات وبناء ممكنات الفعل والتفاعل الاجتماعي.

وهذا ما يزيد من صعوبة البحث السوسيولوجي، فعلاوة على إصاخة السمع واستثمار العين السوسيولوجية والتقاط تفاصيل التفاصيل، يتوجب أيضا إنجاز التصنيف والتبويب الموضوعي للمعلومات، بهدف قراءتها وتمحيصها وفقا لسجلات انبنائها وانطراحها، وهذا ما يدفع الباحث باستمرار إلى الاشتغال بثنائية الهدم والبناء، في محاولة لاختبار أجدى المسالك نحو المعرفة العلمية بدل الانطباعية. فالباحث السوسيولوجي تفرض عليه العوائق التي تسيج البحث العلمي "إعادة ترتيب أولوياته، والنظر في مناهجه بكيفية تسمح في الوقت نفسه بالمحافظة على الصرامة والدقة العلميتين، دون التغافل عن خصوصية الواقع"(12).

إنه رهان مزدوج يحاول التوفيق بين صرامة المنهج وتركيبية الواقع، فالسوسيولوجيا مشروع معرفي غير مكتمل، يعمل باستمرار على تكسير ذاته وإعادة بنائه من جديد، باعتماد حركة ذهاب وإياب بين أسس البراديغم السوسيولوجي و "خرجات" الظاهرة الاجتماعية المفتوحة والمنغلقة دوما على كل الاحتمالات.

ولتحقيق ذلك سيلجأ المؤلف إلى التمييز بين الممارسات الدينية اليومية كالبسملة والحمدلة والاستغفار والتعوذ والدعاء والصلاة، وأخرى موسمية ترتبط بعاشوراء وعيد المولد النبوي ورمضان وعيد الفطر والحج وعيد الأضحى، وثالثة ظرفية تتعلق بزيارة الأضرحة والشعائر الجنائزية والختان.

لقد اعتمد الباحث أسلوب المقابلة لجمع المعطيات من مجتمع الدراسة، مع اعتماده على البحث الوثائقي وتقنيات الملاحظة، ولعل هذا الارتكان إلى المناهج الكيفية هو الذي منح عمله أصالة المنجز وعمق التجربة، وقد تمت هذه الدراسة في خمس دواوير من خمس جماعات متفرقة على التراب الدكالي، وشملت مائة مبحوثا تتراوح أعمارهم ما بين 25 و 50 سنة، وهو ما وفر للباحث معطيات ثرية مكنته من تجاوز معطى الوصف إلى الفهم والتحليل والتفسير. 

طقوس وممارسات
يقترح الباحث ثالوثا مفاهيميا للحديث عن النظرة إلى الكون، يتوزع على الله والدنيا والصلاح، وهو ثالوث مكون للنظرة إلى الكون في مجتمع الدراسة، وعليه "فالناس يدركون الله كقوة خارقة وإرادة كبرى تتحكم في كافة أحداث العالم"(13)، وعليه فإن توصيفات من قبيل المكتاب أو المكتوب والسبوب تظل الأكثر تداولا في التعليق على مجريات الحياة وتخريجاتها.

وبخصوص الطقوس الدينية التي تؤسس لهذه النظرة، فإن الباحث يحدد الطقس بكونه كل سلوك فردي أو جماعي يلتزم بمجموعة من القواعد التي تشكل طقوسيته وأبرزها التكرار، على الرغم من توفره على هامش من الارتجال، وهذا السلوك له بالضرورة معنى ووظيفة، يمتحها من السياق الكوني ومن المثالي كما من الاجتماعي(14).

وفي هذا الإطار تقدم الدراسة على نوع من الحفر الأركيولوجي في حدود وامتدادات هذه الممارسات والطقوس اليومية والموسمية والظرفية التي تتأطر بواسطتها النظرة إلى الكون، فالبسلمة برأي الباحث، ووفقا لما انتهت إليه الدراسة هي لازمة تيمنية وقائية وعنوان للهوية الإسلامية، فيما الحمدلة تشير إلى عرفان لا مشروط للذات الإلهية، كما أن الصلاة تقارب من مدخل تكافؤ منشود وتفاوت مشهود. ويدل الاستغفار والتعوذ على إقرار ديني بذنوب اجتماعية، أما الدعاء واللعنة فيحيلان معا على ثنائية الجزاء والعقاب.

النظرة إلى الكون المؤطرة لهذا العمل لا يكتمل الحديث عنها بغير الانفتاح على ممارسات دينية أخرى تتصف بالموسمية وهي عاشوراء وعيد المولد النبوي ورمضان وعيد الفطر والحج وعيد الأضحى، والتي تبطن في انطرحها حضورا لأنماط دينية متعددة يحضر فيها الشيعي والوثني والإسلامي أيضا.

أما في مستوى الممارسات الظرفية فإن الباحث سيتطرق إلى زيارة الأضرحة والطقوس الجنائزية وطقس الختان فضلا عن السحريات، على اعتبار أنها تشترك في أداء "وظيفة الترياق ضد القلق والتوتر الذي ينتاب مؤديها أو المعنيين بها"(15)، ليتأكد أن الأمر يتعلق بمجتمع يحضر فيه الطقوسي في كل حركاته وسكناته، فما من فعالية اجتماعية، إلا ولها ما يبررها ويعضدها من طقوس الأداء والاشتغال.

التغير والاستمرار والبياض
إذا كان التغير حقيقة لا جدال فيها بدليل أن النظرة إلى الكون ذاتها لسيت ثابتة أو جامدة، ما دام وجودها واستمرارها يظلان دوما رهينا بقدرتها على تفسير النشاط الاجتماعي لحامليها تفسيرا متماسكا ومقبولا، فهل هذا يعني أن حتمية هذا التغيير تطال جميع أشكال مكونات التدين جملة وتفصيلا؟ أم أن هناك دائما أمورا تتغير وأخرى تستمر؟ فما هي هذه الأشياء التي تستمر؟ وكيف تحافظ على وجوده؟

ذلكم بعض من التساؤلات التي أوردها الباحث في الفصل الختامي، منهجسا بشروط التغير والاستمرارية، والتي تستند إلى آلية رئيسية تكمن في توافق التدين مع الحس المشترك وانسجامه مع التنظيم الاجتماعي السائد، مع ما يعنيه ذلك من وجود فهم وتدبير دولتي معين لهذه المسألة.

وهنا يوضح الباحث بأن استمرارية الضرائحية مثلا لا يعود فقط إلى التجذر التاريخي لهذه الممارسة والقبول الاجتماعي بها، إن وجودها يعضده التدبير الدولتي، الذي يترجم دعما ورعاية يمكن أن تقرأ في السماح بالوجود وتقديم المساعدات المالية والاعتراف بشرعية الوجود(16).

على العموم فكتاب الدين والمجتمع يعد من أهم الأبحاث السوسيولوجية التي تناولت المسألة الدينية من مقترب المعتقد الطقوسي، في نوع من التخصص والحياد والبرود كأساسيات مركزية داخل مطبخ السوسيولوجيا، إلا أنه بالرغم من ذلك فإن الكتاب تضمن بعض البياضات غير المبررة بالنظر إلى شرط إنجازه الزمني والمجالي.

فغير خاف أن شاطيء سيدي بونعايم القريب من اثنين شتوكة كان إلى حد قريب، (خلال إنجاز الدراسة) وقبل اندلاع ما عرف إعلاميا بحرب الشواطئ، كان يحتضن مخيما صيفيا سنويا شبه رسمي لجماعة العدل والإحسان، كما أن جماعة الدعوة والتبليغ كثيرا ما تنشط في العالم القروي من خلال حملاتها الدعوية، وهو ما أكده الكاتب في الصفحة 180 من كتابه هذا، إلا أنه بالرغم من ذلك كله لا نكاد نجد في هذا العمل ذكرا لتأثير هذه الحركات الإسلامية في تدبير المقدس وإعادة صياغة وإنتاج التدين وفقا لأدبياتها ومرجعياتها.

من جهة أخرى فالباحث في كتابه، وليس في أطروحته، لم يول أهمية قصوى لمجال الدراسة، فقد توزع الفصل الخاص بالإنسان والمجال الدكالي على 15 صفحة، ليكون أقصر فصول الكتاب، علما بأن المجال في تاريخيته وسيرورته وجغرافيته أيضا يمكن أن يساعد في فهم وتفسير كثير من الطقوس والممارسات التي يتداخل في إنتاجها وإعادة إنتاجها شروط متعددة الانتماءات لسجلات تنفتح على الوثني والسحري والإسلامي واليهودي والمسيحي.

فيكفي أن نعرف أن منطقة دكالة كانت مأوى للبورغواطيين، وموئلا للقبائل المعقلية من بني هلال، كما عرفت تدخلا برتغاليا واستقرارا طويلا لحساسيات دينية مختلفة، لنعي جيدا كيف يمكن لهذا التنوع والغني الحضاري والتاريخي أن يكون مسؤولا عن آليات التغير والاستمرار التي تبصم أسئلة التدين في المجتمع الدكالي.

إلى ذلك يظل الكتاب مدخلا نوعيا لقراءة أنماط التدين بالمجتمع المغربي، بعيدا عن الارتهان لما هو حركي أو هوياتي، إنه الدين كما نمارسه في يومينا واعتيادنا، وهو ما يعطي للعمل قوة وأصالة بحثية تحسب لمؤلفه، وتحديدا في زمن يلتهب فيه الحديث عن المسألة الدينية، ومن مقتربات سياسية وصراعية في مطلق الأحوال، ودون أن يتم التساؤل بكل بساطة عن تدبير المغاربة لطقوس المقدس. المهم أن الباحث الدكتور عبد الغني منديب ناب عن الجميع في طرح هذا السؤال، وكان موفقا إلى حد كبير في اكتشاف مسالك القراءة والفهم المؤدية إلى هذا التدبير الطقوسي. 

سوسيولوجي من المغرب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) ـ أنظر مثلا: المختار الهراس، بروز الفرد في أنجرة، أطروحة لنيل دكتوراه الدولة في علم الاجتماع، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، الرباط، 2000. غير منشورة. أو عبد الهادي أعراب، فقيه الشرط بالمجتمع القروي المغربي، أطروحة لنيل الدكتوراه الوطنية في علم الاجتماع، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، الرباط، 2007. غير منشورة.
(2) ـ عبد الغني منديب، الدين والمجتمع: دراسة سوسيولوجية للتدين بالمغرب، دار النشر أفريقيا الشرق، الدار البيضاء، الطبعة الأولى، 2006.
(3) ـ المؤلف يعمل أستاذا لعلم الاجتماع والأنثروبولوجيا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، وقد صدرت له العديد من الأبحاث في المجلات العلمية المتخصصة بالمغرب وخارجه، ويعد هذا الكتاب أول مؤلف له، وقد أهداه، كما يتبين في الصفحة الخامسة إلى المرحوم عبد الكريم منديب أحد ضحايا أحداث 16 ماي 2003.
(4) ـ صدر الكتاب في حلة أنيقة بغلاف دال يحمل لوحة تشكيلية لم تذكر دار النشر من هو صاحبها، مكتفية في ظهر الغلاف بذكر مرجع غير واضح يبدو أنها أخذت منه وهو: manière de voir.n:66.p.19
(5) ـ عبد الغني منديب، دراسة سوسيولوجية للتدين بالمغرب: منطقة دكالة نموذجا، أطروحة لنيل الدكتورة في علم الاجتماع، كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، الموسم الجامعي 2001/ 2002، منشورة في كتاب.
(6) ـ عبد الغني منديب، محاضرات في علم الاجتماع القروي، وحدة البحث والتكوين في العلوم الاجتماعية والتنمية المحلية، الموسم الجامعي2005/ 2006، كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، غير منشورة.
(7) ـ Guy rocher, introduction à la sociologie générale: l action sociale.éditions HMH. Ltée.série points.1968.p.11.
(8) ـ بيير بورديو ج. د. فاكونت، أسئلة علم الاجتماع: في علم الاجتماع الانعكاسي، ترجمة عبد الجليل الكور، إشراف ومراجعة: محمد بودودو، دار توبقال للنشر، الدار البيضاء، الطبعة الأولى، 1997.ص .11.
(9) ـ المختار الهراس، إدريس بنسعيد، الثقافة والخصوبة: دراسة في السلوك الإنجابي بالمغرب، دار الطليعة للطباعة والنشر، بيروت، الطبعة الأولى،1996.ص .9.
(10) ـ عبد الغني منديب، الدين والمجتمع: دراسة سوسيولوجية للتدين بالمغرب، مرجع سابق، ص .7.
(11) ـ عبد الغني منديب، نفس المرجع، ص. 8.
(12) ـ المختار الهراس، إدريس بنسعيد، الثقافة والخصوبة: دراسة في السلوك الإنجابي بالمغرب، مرجع سابق.ص. .9.
(13) ـ عبد الغني منديب، مرجع سابق، ص. 91.
(14) ـ نفس المرجع، ص. 121.
(15) ـ نفس المرجع، ص. 149.
(16) ـ نفس المرجع،ص. 192.