من مدينة تكريت التاريخية انطلقت للدورة الثانية لجائزة جائزة ناجي التكريتي العالمية للإبداع القصصي، وهي جائزة خاصة غير مرتبطة بالدولة، ممولة من الدكتور ناجي التكريتي، الشخصية الأكاديمية الرصينة في مجال الفلسفة، فضلا عن نتاجاته في الشعر والقصة والرواية، وأدب الرسائل، وأدب الرحلات، وقد قارب مؤلفاته تسعين كتابا في هذه المجالات المتعددة.

جائزة ناجي التكريتي العالمية للإبداع القصصي

تفاصيل الدورة الأولى

 

من مدينة تكريت التاريخية انطلقت للدورة الثانية لجائزة جائزة ناجي التكريتي العالمية للإبداع القصصي، وهي جائزة خاصة غير مرتبطة بالدولة، ممولة من الدكتور ناجي التكريتي، الشخصية الأكاديمية الرصينة في مجال الفلسفة، فضلا عن نتاجاته في الشعر والقصة والرواية، وأدب الرسائل، وأدب الرحلات، وقد قارب مؤلفاته تسعين كتابا في هذه المجالات المتعددة.

وللوصول إلى أفضل أداء وحيادية للجائزة، كلف الدكتور باسل مولود التكريتي بمهمة المشرف العام على عمل اللجان التي شكلت على النحو الاتي: أُنشئتْ لجنة تحضيرية ترأسها (الدكتور أسامة  محمد صادق) لاستلام النصوص وتدقيق مدى ملاءمتها لشروط المسابقة، بعد ذلك قسمت اللجنة النصوص على عدد من الوجبات، وإحالتها إلى اللجان المتخصصة، ومن هنا  مهدت آلية العمل  لظهور لجان تحكيمية ثلاث كان المشرفان العامان عليها (الدكتور فائز طه عمر) و (الدكتور القاص فرج ياسين) وبعد الاتفاق على شروطها، تم اطلاق فترة استلام نتاجات المشاركين فيها  يوم ( 5/3/2024م) لتستمر شهر واحد، تقدم للجائزة أكثر من ( 640 ) قصة  من أكثر من (21) دولة عربية وأجنبية وكانت هذه المرحلة تدار من اللجنة التحضيرية بإدارة الدكتور أسامة محمد صادق. وقد تألفت لجان التحكيم من لجنتين رئيستين هما، لجنة فحص وتقييم النصوص، برئاسة القاص (جميل ابراهيم  صالح) وعضوية القاص (مهند يحيى حسن التكريتي) فانتخبت اللجنة ( 99 ) نصا قصصيا ممن انطبقت عليهم الشروط  تم انتقاؤها من بين  (478 ) نصا قصصيا، وقد اعتمدت هذه اللجنة على أعلى معايير التحكيم الدولي في اختيار النصوص القصصية التي احتكمت إلى شروط  المسابقة التي أعلنت على مواقع التواصل والتي أعدت بنموذج مثالي في التحكيم، وقد بذلت هذه اللجنة جهدا هائلا في تحيكم النصوص، إذ حكمت (12)  وجبة، ولكل وجبة شكّلت مجموعة قصصية تكونت من (120) صفحة  حتى (500)  صفحة من القطع الكبير، وكان الضغط الحقيقي للمسابقة قد وقع على جهد هذه اللجنة التي أبدع فيها كل من القاص (جميل إبراهيم صالح) والقاص (مهند التكريتي) في إنجاز نتائج الوجبات القصصية في ظرف زمني استمر شهراً ونصف الشهر إذ أنجزت فيه فحص (478) نصا قصصيا، وقد اختارت منها (99) نصا قصصيا مثلت القائمة القصيرة من القصص التي تأهلت للجنة التحكيم الثانية، وقد أحصت لجنة فحص وتقييم النصوص لمجموع صفحات القصص التي قرأتها اللجنة هذه  نحو (3000) الاف صفحة من القطع الكبير) (A4 , وهذا العدد الضخم أنجز وقيم ضمن ظرف شهر رمضان المبارك، وقد تضمنت هذه القصص المتأهلة ,(7) سبعة نصوص قد أعدتها اللجنة لجائزة غزة للقصة الفلسطينية, ولها جائزة منفردة قد أقرتها لجنة الجائزة ولو أردنا وصف هذه القصص المتأهلة للقائمة الطويلة (99) نصا قصصيا، فيمكن وصفها بأنها نصوص اتصفت بتفرد الفكرة واللغة العالية الموحية، وتنوع التقانات المستخدمة في الفضاء السردي، والحرفية العالية في التعامل مع الحبكة والمفارقة الصادمة، وتنوعت موضوعات هذه القصص بي (الأسطرة، والفنتازيا، قصة الحرب، وأدب النزوح، والخيال العلمي واستشراف المستقبل، والواقعية الاجتماعية، والواقعية السحرية، والصراع بين الحب والكراهية، وقضية فلسطين وغزة) مما يظهر غنى قصص المشهد القصصي لهذه الجائزة وتنوعها .

وأرسلت القصص المتأهلة تباعا عبر عدة وجبات، حددت بـ (12) وجبة الى لجنة الحكم الثانية التي ترأسها الدكتور (فائز طه عمر) حتى إكمال القائمة الطويلة (99) نصا قصصيا، إضافة الى (7) سبعة نصوص لجائزة التضامن الفلسطينية وجهاد المرابطين في غزة الصابرة، والتي سلمت إلى لجنة الحكم الثانية.

تكوّنت اللجنة الثانية من الدكتور (فائز طه عمر) رئيسا ، وعضوية كل من (الدكتور فاضل عبود التميمي) و (الدكتور سعيد عدنان) والدكتورة (سهام السامرائي) والدكتورة (لقاء نزهة سليمان) والقاص (جمال نوري أحمد) والناقد (كفاح الآلوسي) والتي سلمت تقييماتها إلى لجنة فحص النصوص والتي بدورها أفرزت عشرين نصا قصصيا أُحيلت إلى مستشار لجنة التحكيم القاص الدكتور( فرج ياسين) ليقوم بدراستها واختيار المراكز العشرة الأولى على أن تكون جائزة (التضامن مع القضية الفلسطينية / فرع غزة) الممنوحة لأفضل القصاصين الفلسطينيين المترشحين فيها من ضمنها. كي يعلن عنها في حفل كبير يحضره معظم مثقفي العراق في مدينة تكريت العراقية مسقط رأس مؤسس الجائزة وراعيها الدكتور (ناجي التكريتي).

ولا يمكننا أن نهمل أثر الدكتور(فرج ياسين) الذي عمل بوصفه مستشارا للجائزة في تحديد المراكز الفائزة فيها، ولا أثر فريق  اللجنة التحضيرية) بقيادة الدكتور (أسامة محمد صادق) مدير دار الإبداع وعضوية ولده (عمر) وزميله الأستاذ (أحمد عبد الرحمن) وسائر أفراد اللجنة الذين وقع عليهم جهد تلقي النصوص وترتيبها واقامة الاستلالات الالكترونية والتواصل مع المشتركين الذين لم يلتزموا بالشروط لتعديلها أو إرسال نواقصهم والتواصل مع لجان الفرز والتحكيم، وإعداد الفيديوهات المتعلقة بالترويج لها، وتسهيل عمل اللجان التحكيمية من أجل الوصول إلى الهدف الرئيس في إنجاحها، وإنهاء متطلباتها في إعداد الحفل الختامي وكتاب المسابقة، المقرر طرحه في يوم الجائزة، ولا يُنسى دور المنسق العام لها الدكتور باسل مولود بوسف الذي تحمل الثقل الأكبر في إيصالها على ما هو عليه .

في ختام هذه المسابقة القصصية الرائدة، نقف جميعًا لنشهد تتويج الإبداع والفكر، فقد تجلت القصص المختارة نجوماً تلألأت في سماء الأدب، معبرة عن ثراء الثقافة وعمق الحضارة، لقد كانت رحلة التحكيم مسيرة شاقة ولكنها مثمرة، تكللت بالنجاح بفضل جهود اللجان المتخصصة التي عملت بلا كلل ولا ملل.

الفائزون في الدورة الأولى

إبراهيم عواد خلف من سوريا عن قصة (العريشة)

حسن السلمان من العراق عن قصة (العودة إلى نبؤة مردوخ)

أحمد محمد حنفي من مصر عن قصة (أطول من شجرة ومن خلفه عاصفة)

سهام أبو عواد من فلسطين عن قصة (سفر الوثيقة)

غزوان عطية الوردي من العراق عن قصة (نبؤة إيتانا)

أحمد جار الله من العراق عن قصة (الوجه الآخر للسفينة)

ضاري الغضبان من العراق عن قصة (مقهى التماثيل)

سوزان الصعبي من سوريا عن قصة (اسم لم يعد لي)

عبد الباسط بو شنتوف من المغرب عن قصة (يامنة بين رجلين بين وطنين)

منال عز الدين من العراق عن قصة (في ثقب البرزخ)

تفاصيل الدورة الثانية

كلف الدكتور باسل مولود التكريتي القيام بمهمة المُنسّق العام  لعمل اللجان التي شكلت على النحو الاتي: أُنشئتْ لجنة لتسلّم النصوص تولت  إدارة مهامها الدكتورة (د. غفران فائق الزهيري) لتسلـّم  النصوص وتدقيق مدى ملاءمتها لشروط المسابقة، بعد ذلك قسمت النصوص على عدد من الوجبات، وإحالتها إلى اللجان المتخصصة، ومن هنا  مهدت آلية العمل  لظهور لجان تحكيمية ثلاث كان المشرفان العامان عليها (الدكتور فائز طه عمر) و(الدكتور القاص فرج ياسين) وبعد الاتفاق على شروطها، أطلقت ْ مدة تسلم نتاجات المشاركين فيها  يوم ( 1/1/2025م) لتستمر شهراً ونصف الشهر ، وقد تقدم للجائزة أكثر من ( 824 ) قصة، من أكثر من (21) دولة عربية وأجنبية وكانت هذه المرحلة تدار بإشراف مباشر من الدكتور (باسل مولود التكريتي) .

وقد تألفت لجان التحكيم من لجنتين رئيستين هما: لجنة فحص النصوص وتقويمها، برئاسة القاص (مهند يحيى حسن التكريتي) وعضوية الشاعر والقاص (أحمد علي جاسم الشادي) إذ انتخبت هذه اللجنة (220) نصا قصصيا ممن انطبقت عليها الشروط  اختيرت من بين (508)  نصا قصصيا، وقد اعتمدت هذه اللجنة على  أعلى معايير التحكيم الدولي في اختيار النصوص القصصية التي احتكمت إلى شروط  المسابقة التي أعلنت على مواقع التواصل والتي أعدت بنموذج مثالي في التحكيم، وقد بذلت هذه اللجنة جهدا هائلا في تحكيم هذه النصوص، فقد حكمت (21)  وجبة، كل وجبة شكّلت مجموعة قصصية تراوحت بين الـ (202) صفحة والـ (539)  صفحة  من القطع الكبير، وكان الضغط الحقيقي للمسابقة قد وقع  على جهد هذه اللجنة التي أبدع فيها كل من الأديب (أحمد علي جاسم الشادي) والقاص (مهند يحيى حسن  التكريتي) في إنجاز نتائج الوجبات القصصية، في ظرف زمني استمر شهراً ونصف الشهر، إذ أنجزت فيه هذه اللجنة فحص  (508) نصوص قصصية  وتقويمها، وقد اختارت منها (220) نصا قصصيا مثلت القائمة (القصيرة) من القصص التي تأهلت للجنة التحكيم  التي وقع عليها مهمة تحكيم نصوص القائمة الطويلة واستمرت في عملية تبويبها، ووضع اللمسات الفاصلة عليها مدة تجاوزت الأسبوع الأول من شهر نيسان عام 2025م , وفي محاولة يسيرة لإحصاء كم الصفحات التي مرت بكل لجنة ، فللجنة فحص  النصوص وتقويمها ، تجاوزت  ما يزيد على الـ (7131) صفحة من القطع الكبير) (A4 , وهذا العدد الكبير تم انجازه والانتهاء من تقويمه في الأسبوع الأخير من  شهر رمضان المبارك , وقد تضمنت هذه القصص المتأهلة (3) ثلاثة نصوص قد أفرزتها اللجنة لجائزة غير الناطقين باللغة العربية  و ( 27 ) نصا للأدباء المغتربين , ولهما جائزتان منفردتان قد أقرتهما لجنة الجائزة ، في حين تلقت لجنة التحكيم ما يزيد على (829 )  صفحة   ولو ما أردنا الابتعاد عن استعمال اللغة الاحصائية لعدد الصفحات والتركيز على وصف موضوعات ومضامينها المتأهلة للقائمة الطويلة، فيمكن وصفها بأنها نصوص اتصفت بتفرد الفكرة واللغة العالية الموحية، وتنوع الأساليب المستخدمة في الفضاء السردي، والحرفية العالية في التعامل مع الحبكة والمفارقة الصادمة، وتنوعت موضوعاتها ما  بين (الأسطرة، والفنتازيا، قصة الحرب، وأدب النزوح، والخيال العلمي واستشراف المستقبل، والواقعية الاجتماعية، والواقعية السحرية، والصراع بين الحب والكراهية، والقضايا المصيرية كالقضية الفلسطينية ومعاناة أهلنا في رفح وغزة والقضية اللبنانية والسودانية والليبية والسورية وغيرها) مما يظهر غنى قصص المشهد القصصي لهذه الجائزة وتنوعها .

ولإلقاء الضوء على آلية إرسال هذه النصوص للجان؛ فقد أرسلت على وجبات متفرقة، تم تحديدها بـ (20) وجبة، إلى لجنة التحكيم التي ترأسها الدكتور (فائز طه عمر) حتى إتمام القائمة الطويلة (220) نصا قصصيا؛ إضافة إلى (3) ثلاثة نصوص لجائزة الناطقين بغير اللغة العربية، والتي سلمت إلى لجنة الفرز؛ لتقوم بتحديدها .

تكوّنت لجنة التحكيم من الدكتور (فائز طه عمر) رئيسا، وعضوية كل من (الدكتور فيصل غازي محمد النعيمي) و(الدكتور غنام محمد خضر) والدكتورة (سهام السامرائي) والدكتورة (لقاء نزهة سليمان) والتي سلمت تقويماتها إلى لجنة فحص النصوص التي بدورها أفرزت عشرين نصا قصصيا أُحيلت إلى مستشار لجنة التحكيم القاص الدكتور(فرج ياسين) ليقوم بدراستها واختيار المراكز الخمسة الأولى ، وقد تمّ فرز جائزة أفضل نص لأفضل قاص مغترب عن طريق البرنامج الحسابي للأكسل؛ لأفضل النصوص المتأهلة منهم، وتركت جائزة الناطقين بغير العربية للجنة الفرز؛ كي يعلن عنها في حفل كبير يحضره الكثير من مثقفي العراق وأدبائه في مدينة تكريت العراقية مسقط رأس مؤسس الجائزة  وراعيها الدكتور(ناجي التكريتي).

نتائج جائزة الدكتور ناجي التكريتي للإبداع القصصي بدورتها الثانية

المركز الأول : روزيت كرم مسعودي ـ سوريا –عن قصة (وهم)

المركز الثاني : علجه صدوقي ـ الجزائر ـ عن قصة (موت بالتوقيع)

المركز الثالث: صادق عباس هادي الطريحي ـ العراق عن قصة (لا تأجيل للدين)

المركز الرابع: ميرفت علي أحمد ـسورياـ عن قصة (ـشيخ العشابين)

المركز الخامس مناصفة بين:

*نورهان نشأت فكري محمد من ـمصر عن قصة (أين تذهب العصافير مساء)

*ريم أحمد حبيب ـ سورياـ عن قصة: (فيض تفاصيل)

المركز السادس: مياه سوداء باردة كالجحيم؛ لأنوار حسين علي .

المركز السابع: أول سطر لرواية؛ لكوكب داوود سالم .

وعن فرع المغتربين، فقد فاز نص لسفيان صالح محمد عثمان السوداني الجنسية والمغترب عن بلده بسبب أحداث السودان الأخيرة والموسوم (أحلام فتاة الأرز القروية)

وعن فرع الناطقين بغير اللغة العربية؛ حازت عليه القاصة التشادية فوزية عثمان الموسوم (يقين بهرج)