عدوى المرح (مجموعة قصصية)

هدى توفيق

تتعدد مستويات الدلالة المتعلقة بالوجود الفني، أو الافتراضي في هذه المجموعة القصصية، فقد يمتزج العالم الافتراضي بالواقع في وعي الشخصية، أو نعاين الحضور الفني بوصفه وجودا حقيقيا يقاوم سلطة الزمن، ويختلط الحضور الفني – في وعي الساردة – بأخيلة الماء، وما تحمله من تجدد مستمر لشخصيات الماضي. إقرأ المزيد...

من كتاب «مُراوَدات»

هـيفاء أبو النادي

هذه نصوص من كتاب «مراودات» للقاصة الأردنية. وقد نشرت الكلمة العدد الماضي قراءة نقدية لهذا الكتاب الذي من العلامات اللافتة فيه اكتفاءُ كلِّ حالةٍ فيه بنفسها تخطيطاً موحياً بما هو أكثر، وتكامل حالاته بوصفها "بانوراما" ملتحمة الحدود، كتاب يراودُ حالاتِه بما لا تحتويه ويستنطقها تاركاً للقراءات المستقبِلة مساحاتها في التأويل المتحرر من أيّ "فكرة" مسبقة. إقرأ المزيد...

الشمس والحفار

محمد السقاف

يحاور القاص اليمني في نصه فكرة قديمة قدم الوجود –الموت- من خلال شخصية حفار القبور وهو يكدّ في لقم باطن الأرض بالمزيد من الأجساد التي أتمت رحلتها. الشخصية في القصة تتأمل الحفار وعمله والموت والحياة متخيلة لحظة إيداعها صرة الأرض. إقرأ المزيد...

بين القُدسَيّن..!!

أسامة العيسة

يحكي لنا القاص الفلسطيني قصة قرية في القدس تهودت قبيل الدخول في رسم الشخصية المحورية في القص ومن خلاله يرسم أبعاد العلاقة بين الفلسطينيين قبل أتفاق أوسلو وبعده والكيفية التي تحولت فيها العلاقة في ظل نشوء سلطة فلسطينية هشة. إقرأ المزيد...

يحط الحمام

سهى بخـتة

بسردٍ ممتع محكم تروي لنا القاصة التونسية تجربة حب أولى زمن البراءة وذلك اللقاء القديم الذي أثاره مرأى أطفال المدارس وهم يمزحون في الشارع، لقاء شجن شاعري يحوم هاجس القبلة الاحتكاك الجسدي لأول مرة في روحيّ العاشقين الصغيرين البريئين إقرأ المزيد...

عراقي يا حلوتي

رياض كاظم

بلغة سلسة يحكي لنا القاص العراقي قصته التهكمية الساخرة عن طرائف يوميات عيشه كلاجئ عاطل عن العمل في أمريكا وكيف تتقاذفه التفاصيل التي ينساق معها فيقع في إشكالات تفصح عن محنة العيش في بيئة غريبة. إقرأ المزيد...

الإبهام في دعاء الإمام

حسـن الخطـــيـبـي

يرسم القاص المغربي بورتريه لنمط من أئمة الجوامع الجدد بلباسهم الأفغاني القصير ولحاهم وهم يغزون جوامع الوطن العربي حاملين تناقض شخصياتهم الداعية لعودة عالم أندرس فيما هم يتعاملون من أحدث تطورات الحضارة الحديثة. إقرأ المزيد...