صاحبي الكاتب (رواية)

الحسـن بنمـونة

يحاور القاص المغربي في نصه الروائي الذات والكاتب وشخصياته الروائية، وشخوص اللوحات التشكيلة، في نص مفتوح ينهل من الأفكار والتأملات عالمه ويحيل اللوحة إلى حياة، والحياة إلى لوحة مع ظلال من السخرية المرة على وضعية الكاتب وتردي الحياة في واقعنا العربي الردئ. إقرأ المزيد...

الهروب من الظلام

محمد عبدالله القواسمة

يقدم الكاتب الفلسطيني في هذا النص الشخصية العربية أو الإنسان البسيط المغلوب على نفسه والراغب بالعيش في سلام وسط مجتمعاتنا المحتدمة بالعنف الطائفي والعرقي والسياسي، وبالرغم من تحاشيه لكل مسببات الاحتكاك مع أطراف الصراع نجده يقع عليه عنف لا يعرف مصدره أو الجهة التي تقف خلفه، فيلزم الصمت رعبا من البوح بانتمائه الطائفي. إقرأ المزيد...

جســـر إلى استــراليا

نبيل عودة

من فكرة تبدو بسيطة ومألوفة يلملم القاص الفلسطيني قصته ويبلورها في حوار طريف مع نفسه والرب فيسرد محنته مع المرأة ويطلب العون والنصح، فيدير حواراً يتعمق سطراً بعد أخر ليخلص إلى حكمة الحكاية في لغو سلسلة وحبكة تشد النص في أخر جملة. إقرأ المزيد...

جنديان

وليم فولكنر

يصور الروائي الفذ ويليام فوكنر محنة الحرب في قصته متغلغلا في أثارها على النفوس والمحبين من خلال إلقاء الضوء على ما تفعله في نفوس الأحباب وما تجلبه من حزن وكآبة حينما تأخذ أقرب وأعزّ الناس كما هو حال الأخ الصغير مع أخيه الملتحق إلى الجندية زمن الحرب العالمية الثانية. إقرأ المزيد...

ست قصص قصيرة جداً

كاظم الحـلاق

في نصوص قصيرة يكثف القاص العراقي خبرات فكرية تبلورت من تجارب الحياة فيصيغ الحكمة من خلال حوار مع الأم وحكيم وجار أو يضمر السبب الكاشف لأخر سطر كما في نص "المدمنة" ليخلص من كل هذا إلى أن الحياة فسحة عذاب وسعادة ورحلة محدودة تفضي إلى بوابة حياة أخرى. إقرأ المزيد...

الشباك الأزرق

علي صالح جيكور

يعود القاص العراقي في نصه القصصي إلى الطفولة وأحلامها وأخيلتها، مصوراً تجربة مرَّ ويمرّ بها كل طفل عراقي، محنة الظهيرة وقيلولتها، فيتسلل الطفل من نظام العائلة إلى السطح لينفتح العالم له في السكون، فيسافر في رحلة شفافة من خلال غرفة الجيران لعالمٍ يختلط فيه الخيال في الواقع بلغة شفافة ترسم جواً ساحراً. إقرأ المزيد...

وقـت

نـبـأ الشـمري

في نص مكثف قصيراً تختزل الكاتبة العراقية الشابة العالم الداخلي لامرأة تشعر بالاغتراب عما يحيط بها الزوج والمكان والوجه والحياة، فتحلم بلحظة عابرة في مقهى ونادل لتعود معاودة لعبة الانتظار والألم. إقرأ المزيد...