أكتب لأحيّيك (ديوان شعر)

محمد سليمان

تقدم (الكلمة) في هذا العدد، ديوان أحد أبرز شعراء السبعينيات في مصر، أحد الذين سكنتهم أسئلة الوجود والهوية. ديوان تتمثل فيه فكرة الصدام مع العالم، في مفهوم للعلاقة بالآخر ينطلق من أسئلة الذات في قصيدة تؤسس «نغميتها» الخاصة، بروح تعيد الشعر الى قلقه المعرفي، لتحيي ما تبقى من الشعر فينا. إقرأ المزيد...

رقصات القصيدة

غالية خوجة

المعنى، الاحتمال، الرؤيا، الغموض، السؤال، والانكشاف. تلك مجموع رقصات متراصة بعناية للشاعرة السورية المرموقة. ومعها نتقرى صورا لمعنى القصيدة والشعر عموما. هي رقصات مسكونة بسؤال الكتابة الشعرية وبكينونة شاعرة تقرأ تفاصيل قلقها على إيقاع الشعر. حتى ولو أدى الأمر الى الغرق في «اللامسمى». إقرأ المزيد...

يَصفُ العالمُ للأخرين نهايات غير معقولة

قيس مجيد المولى

يدعونا الشاعر العراقي الى استقبال سنة جديدة بمزيد من اللايقين، قدر الشعر أن يظل محرار هذا العالم المطل على الإفلاس. لذلك تتسع العبارة كي تعلن اغترابها من هكذا توصيف، وتتجه القصيدة الى ألق السؤال وعالم منتهى في الغرائبية واللامعقول. إقرأ المزيد...

فِي الْهَوَاءِ الْعَمِيقِ

فتح الله بوعزة

في "لقاء" يخصنا به الشاعر المغربي، الكثير من بلاغة الانكسار والخيبة. حيث اليد التي تخط في عمق المعنى، أضدادا من صورتنا المأساوية ومن انشطارات الحياة التي سكنها جلادون..ربما لهذا السبب، تذهب يد الشاعر الى تخطيط التباسات الصورة. ومعها نتمثل جزءا من أسئلة القصيدة المغربية اليوم، في رهانها اللامتناهي على أسئلة الكتابة. إقرأ المزيد...

قصائد

نمر سعدي

هنا معجم شعري مصغر، للشاعر الفلسطيني، في تعريفات مسكونة براهنها. شاعر يسكن الى نفسه محاولا الإجابة على أسئلة غامضة. وبنزق الشاعر المسكون بالاستعارة، يستقصي متاهات الكلمة وتدرجها العميق في الحياة وفي آثون الذاكرة، في تفاصيل الذات وفي الكائن، في من يبحث عن معنى "للمعنى ذاته". إقرأ المزيد...

حينَ يأتي الموت

موسى حوامدة

ظل سؤال الموت يشكل زخما لافتا للفلسفة المعاصرة، لكن، مواجهته شعريا أضفى على النص الشعري زخما أقوى. هنا، قصيدة للشاعر الأردني/ الفلسطيني تعيد لشعرية الموت بلاغتها الخاصة. وتدفعنا لتمثل السؤال لا كغياب، بل كعودة لهذا "المسح البصري" الدال الذي يقوم به الشاعر لماضيه وحاضره ومستقبله. إقرأ المزيد...

بقيّةُ مقتولٍ بين الكنايات: فروغ فرخزاد..وبقعة الأمس

الكيلاني عون

يقوم الشاعر والتشكيلي الليبي بترحال وسفر حواري في عوالم "شاعرة" تحب الناس والأشياء. كما يحب هو أن يخط الأشياء ببصيرة اللون والمادة، ليتمم الشاعر بياضات التشكيلي. مع أن النص الشعري يحتفظ بشجنه الغامض حيث يسأل "امرأة" ما تتلبس القصيدة عن الحياة وتعبها، وعن التذكر الذي يجعل الكتابة أشبه بطقس العقاب. إقرأ المزيد...

مثل لؤلؤة تنام على سرير محارة

محمد فاهي

بين الشعر والنثر وشائج لا تنتهي، هنا قصيدة لقاص ومبدع مغربي، جرب الكتابة القصصية القصيرة جدا. وعبر هنا لما وسمه بفسحة الشعر، هاربا كي يشرح ذاته أمام مرآته. لكنه، لم يترك سحر الحكي جانبا إذ تظل القصيدة مسكونة بنسقه. وتتحول مرآته الى بياض مفتوحا لكل القراء. إقرأ المزيد...