النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية تعقد مؤتمرها الوطني السابع

تحت شعار:

ربع قرن من الفعل.. ونستمر...

 

ينهي المكتب الوطني للنقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية إلى سائر المنخرطات والمنخرطين، وإلى الرأي العام الثقافي والفني ببلادنا، أنه سيعقد المؤتمر الوطني السابع للنقابة أيام 21، 22، و23 دجنبر 2018 بمسرح لالة عائشة بمدينة المضيق، تحت شعار "ربع قرن من الفعل.. ونستمر...".

وسيشارك في هذا المؤتمر حوالي 200 مؤتمرة ومؤتمرا انتدبوا من الجموع العامة لـ 18 فرعا إقليميا من الجهات الإثنى عشر للمملكة، كما سيشهد المؤتمر حضور ضيوف من الفنانين والمبدعين والإعلاميين، وممثلي مكونات المجتمع المدني، وشخصيات عمومية، كما وجهت الدعوة إلى العديد من النقابات الصديقة كنقابة فناني الأداء بفرنسا، ونقابة المهن التمثيلية بمصر، ونقابة الفنانين بالأردن، وجمعية المسرحيين بالإمارات العربية المتحدة، ومنظمات أخرى من أوربا وإفريقيا والعالم العربي، وممثلي بعض الهيئات والمؤسسات الرسمية والخاصة الشريكة والداعمة للنقابة.. وستتميز الجلسة الافتتاحية بكلمة رئيسة الفدرالية العالمية للممثلين التي تعد نقابتنا عضوا فيها وفي قيادتها الدولية، فضلا عن كلمات الضيوف والمدعوين والكلمة الرسمية للسيد النقيب، وتتوج الجلسة الافتتاحية بالتفاتة تكريمية وازنة في حق النقباء الذين تعاقبوا على قيادة المنظمة منذ تأسيسها، وهم الأساتذة: سعد الله عزيز، محمد قاوتي، والحسن النفالي؛ اعترافا بالمجهود الذي بذلوه، في ظروف صعبة، من أجل ترسيخ العمل والوعي النقابيين في الوسط الفني المغربي، وتقديرا لكل العطاءات والنجاحات التي حققتها النقابة تحت قيادتهم..

ويأتي هذا المؤتمر بعد استكمال ورش تجديد وإعادة الهيكلة الذي انخرطت فيه النقابة على إثر مقررات المؤتمر الوطني الاستثنائي سنة 2016، حيث غيرت النقابة اسمها وهياكلها ليسع حضنها كل المهن المرتبطة بالفنون الدرامية من فنانين وتقنيين وإداريين في مجالات المسرح والسينما والدراما التلفزيونية والرقص وفنون السيرك وفرجات الشارع والتنشيط.. كما جرى تفعيل وتأهيل الشعب المهنية داخل هياكل قطاعية، وترسيخ مفهوم الجهوية واللامركزية في التنظيم الداخلي..

وسيشكل هذا المؤتمر محطة جديدة ومتجددة في المسار النضالي للنقابة بعد ربع قرن من الحضور الفعلي والدفاع المستميت عن حقوق مهنيي فنون الدراما وكرامتهم.. وبعد 25 سنة من المكتسبات والإنجازات التي دشنها الرواد المؤسسون وكرسها الجيل اللاحق من الفنانات والفنانين.. محطة ستكون فيها فضاءات المؤتمر منفتحة على أسئلة جديدة انطلاقا من الحاجيات الجديدة التي تبسطها الساحة المهنية في مجالات اشتغال النقابة على مستوى السياسات الثقافية في القطاع، والعلاقات الشغلية، والمفاوضات الجماعية، والحدود الدنيا للأجور، والعقود النموذجية، وحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، ووضعية المرأة الفنانة، وتنزيل مقتضيات قانون الفنان والمهن الفنية، والشراكات الدولية، ومشروع برنامج تعزيز القدرات المهنية والنقابية، ووضعية الفنانين والمهنيين الرواد.. وكذا خيارات وتوجهات النقابة فيما يخص الملف الاجتماعي للمهنيين والآفاق القانونية التي سترافع عنها النقابة في تنظيم الحياة المهنية للقطاع بناء على احترام الحريات الجماعية والفردية والحريات النقابية، وآفاق خلق آليات قانونية ومؤسساتية للتدبير الذاتي للمهنة، قصد صياغة جيل جديد من المطالب والترافعات والاقتراحات بشكل مغاير يراعي خصوصية المجال الفني والثقافي ويساهم في تأسيس صناعة ثقافية وطنية فاعلة في محيطها الاجتماعي والاقتصادي والبيئي ومستندة على الحقوق الدستورية المرتبطة بتعزيز التنوع الثقافي والعدالة المجالية وحق ولوج المواطنات والمواطنين لخدمات ثقافية تساهم في تعضيد الهوية الوطنية متعددة الروافد، وفي تجويد نمط العيش.. حيث سيجد المؤتمرون أمامهم، فضلا عن التقارير المعتادة، وميثاق الشرف الذي ينتصر لأخلاقيات المهنة، وثيقة هامة وأساسية عبارة عن خارطة طريق جديدة ومغايرة بمثابة مقرر توجيهي واستراتيجي يختزل تصورات ومبادئ ومحاور العمل للمرحلة القادمة..