تقاسمنا هنا، الشاعر الأردنية، الإنصات لهمس الذات في تجليها البهي. همس شبيه بمختبر الشاعرة السري حيث تشكل عالمها الخاص، وجزءا من تفاصيلها الحميمية، وتعبر عن اختلافها وتفردها الشرقي معا، وهو يهطل بردا ووردا على حبيبها المبتغى.

أين الخِلافُ؟

محاسن الحمصي

من دفء أمواجٍ كلماتٍ أطلسية

حورية تُطلُ

تهلُ

وضفيرةُ الغِوى

تفلُ

تداعبُ ضحكة بياضٍ لؤلؤي

تبعثرُ في درب الهوى

الأصدافْ

ورمالُ شاطيءِ

حروفُ العشقِ

خلف  الخُطى السحرية

ترسمُ  ألفَ انعطافْ

حسناء بهية

تنسال شهدا

قطرة

فقطرة

من شفة القلب

الى القلب

لزاهدٍ يرشفُ المُقطر

 في تبتلِ

صيامٍ

واعتكافْ

...............

أنــا شالٌ من  الياسمين

أنا

شرقي الهوى وعبق الصبا

مغزولٌ

مجدولٌ

يلتفُ حول جيدِ الكلمة

يعانقُ الاكتافْ

من فضاء الفكرِ

أهطلُ بردا

وعلى شرفة الإبداع

وردا

يقبلُ وجه الصباح

يلوح لغيمةٍ تفرُ

جذلى

خجلى

تفتشُ عن مدنٍ للاطيافْ

................

مابيـن سؤالها ، وسؤالي

اختلافْ

مابين ومضي ونبضها

جسرٌ همى ماءً

وسماءً

وائتلافْ

فيا نصف قلبي

لاتسأل

أين يختبئُ الخلافْ ..؟

ويا قلبي

لك قلبي .. فخذ القطافْ

وخـُذ كلمات الأطلسِ ، وخذ الخلافْ

 

 

كاتبة من الأردن

Mahassen_h@yahoo.com