يخص الشاعر العربي الكبير مجلة (الكلمة) بهذا النص الشعري الشذري القصير، في مديح "ثورة" تتبلور في العراق. كما تبلورت في غيرها من ساحات التحرير في البلدان العربي الآخرى، ومعها نحلم بوطن حر وشعب سعيد، يسعد الشعراء، حيث تتنفس بغداد الحياة، وتنفض عنها كوابيس الاحتلال الأمريكي البغيض.

نشيدُ ساحة التحرير

سعدي يوسف

في " ساحة تحرير" الله نقيمُ

نُقيمُ مساءَ صباحَ

نقيمُ صباحَ مساءَ

نقيمُ إلى أن نجعلَ من إسمِ عراقٍ وطناً...

بغدادُ المحروسةُ بالإسمِ الأعظمِ

بغدادُ المحروسةُ بالشعبِ

المحروسةُ بالعمّالِ

المحروسةُ بالطلاّبِ

المحروسةُ بالجنديّ (وإنْ دَرَّبَهُ الأميريكيّون)...

بغدادُ المحروسةُ بالإسمِ الأعظمِ: بغداد

ستجعلُ من إسمِ عراقٍ وطناً

وطناً حُرّاً

وسعيداً...

 

 

 

لندن  13.03.2011