في وحشته التي يغرقها في سمادير التيه والكآبة والشراب، يتأسى الشاعر العراقي على وطنه وما جرى له، ويطرح على نفسه وعل القارئ تساؤلاته الملحة عما جرى، وعما يمكن عمله كي يتبدد الغيم الذي يحجب وجه العراق.

لم يعد لي أنيس

لؤي صادق الزبيدي

في هذه الغربات المقيتة
لم يعد لي أنيس
كان لي وطن كنت في كل يوم
اتوسده وأنام
ملتحفا بوشاح الغمام
كان لي وطن منذ ان ضاع او ضعت
صار المنام على
حرام
والان
لم تعد لي مساحة حلم
ابدد فيها الكابة
اثقلني المطر الاسود
المتساقط بين الغمام وتحت الغمام
وهذا الذي قد تولى
ايمكن نسيانه؟؟؟
وهذا الذي سوف ياتي
كيف يمكن اتيانه
هاجسي ثقلان
الكحول ويوم المثول

 

 

شاعر من العراق