هذه شذرات حول الموت والصمت والحياة، خطها الشاعر المغربي على حائطه الفايسبوكي بما يجعلها تتحول الى "كشاف" هوية افتراضية، وملتبسة. ولأنها شذرات مكثفة الدلالة والصياغة فإن الشاعر يضعها في مكان حيث يفترض أن تجد طرقا للقراءة.

شذرات نثرتها على حائطي في الفايسبوك

جمال الموساوي

يا وطن! قسوتك مضاعفة. أنت منفاي منك!

***

الحياة... مثل الإبداع تجريب متواصل

***

كل ندبة في القلب أو على الجسد... تجربة...

***

الصباح ليس أقل عتمة من الليل... اعتدتُ على العمى!

***

أدركني ظلام مفاجئ ولما مددت يدي لم أجدك

***

أكثر الأحاسيس إيلاما إحساسك باختناق في رئة الصداقة

***

العشق حل لغوي لاضطراب في عمل القلب

***

الحب... حالة عجز أيضا

***

قلت: لماذا عندما فتحت الباب لك، دهستني تحت قدميك؟ قال: كنت شفافا فلم تتمثل لي!

***

شمس اليأس... لم يحجبها سحاب.

***

في المنام رأيتكَ... افتقدتكَ في اليقظة

***

لست على شيء مما أنتم عليه... إني مهاجر إلى صمتي

***

كنتَ هناك، فمحوتك من هنا!

***

اتسعت رؤياي، واشتبكت رؤيتي باللامتناهي. لم أعد أراك!

***

كيف أصفك؟... صرتَ بلا ملامح يا..... نحن!

***

صداقتك للغة لا تمنحك الحياة... تمنحك القدرة على تحملها

***

لماذا نجابه الموت بالرغبة في الحياة ونحن نعلم أن الحياة أضعف من الموت؟

***

لماذا نحن عزل أمام الموت؟

***

من فضلك أيها الموت، توار إلى الخلف... دعنا نعيش بعض الصفاء من دونك

***

كان علينا أن نجهل وجود الموت... معرفتنا بوجوده لم تساعدنا كثيرا على تجاهله

***

كلما فكرت في ما سيأتي... أجدني وحيدا.

***

ماذا في العلبة ... تحت الشعر الأسود والسحايا؟

***

صداقات تنام على سرير الزمن

***

كان من الأفضل أن تكون أبلها أيها الرائي

***

ها هي أشرقت... بالليل شمس الوقت

***

في كل الحالات... رجاء، لا تشحذوا قرائحكم للرثاء!

***

ما من علامات... لكنني مع ذلك لا أبصر شيئا!!!

***

 

شاعر من المغرب