البيان الختامي للملتقى القانوني الدولي لدعم الاسرى الابطال

بيان صادر عن الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروربا ونادي الاسير الفلسطيني

 

بجهد متواصل وتعاون خلاق انتهت اعمال الملتقى القانوني الدولي لدعم الاسرى الابطال في سجون الاحتلال الذي عقدناه في العاصمة الهنجارية بودابست بحضور فلسطيني وعربي واواوربي ..

اذ تركز البحث في قضية الاسرى من جوانبها المختلفة كقضية سياسية وطنية قانونية ذات ابعاد عالمية، وتم التوقف مطولاً عند الاجراءات والانتهاكات والجرائم بحق الاسرى ومناقشتها من وجهة نظر القانون الدولي، وذلك عبر مجموعة من خبراء القانون الدول الاوروبية والذي اضاء كل منهم في ورقته على زاوية معينة، وما يتيحه لنا القانون الدولي في ضوء الاعتراف بفلسطين كدولة غير عضو – اضافة لبحث افضل السبل لملاحقة الاحتلال ايضاً في المحاكم الوطنية الاوروبية.

وقد توقف الاجتماع مطولاً عند الاضراب الباسل والملحمة الانسانية التي يخوضها الاسرى الاداريون في سجون الاحتلال في اطار سعييهم لكسر قانون الاعتقال الاداري الجائر.

اذ حيا المجتمعون الاسرى على ثباتهم وصبرهم وجوعهم مؤكدين على مساندة موقفهم الانساني العالي والوقوف الى جانبهم حتى تحقيق لهم الانتصار في هذه المعركة الانسانية.

كما اشاد الملتقى بالاسرى بشكل عام وفي مقدمتهم القائد المناضل مروان البرغوثي والرفيق القائد احمد سعدات وكافة الاسرى والاسيرات الماجدات.

وعبر المجتمعون عن تضامنهم مع اسرى الدفعة الرابعة وتحديداً ابناء فلسطين المحتلة عام 48 وعميدهم الاخ كريم يونس والاخ ماهر يونس، كما تم التوقف مطولاً عند الجرائم التي يقترفها الاحتلال من تعذيب وتنكيل وعقوبات جماعية بحق الاسرى وعائلاتهم وكذلك اعتقال الاطفال بطريقة تتناقض بشكل صارخ مع القانون الدولي. في الختام اعتمد الملتقى التوصيات التالية:

1- مواصلة النضال على كافة الاصعدة، وتحديداً على المستوى الدولي، للتعريف بقضية الاسرى وفضح ممارسات الاحتلال ودحض ادعاءاته وافتراءاته الكاذبة وعرض قضية الاسرى بشكل يليق بكفاح الحركة الاسيرة.

2- الاستفادة القصوى مما انجز على الصعيد الدولي بالاعتراف بفلسطين دولة غير عضو، وانضمامها لمجموعة من المنظمات الدولية، ودعى الملتقى القيادة الفلسطينية الى الانضمام لكافة المنظمات والاتفاقيات الدولية، وفتح جبهة مع الاحتلال على الصعيد الدولية سياسياً واعلامياً وقانونياً.

3- دعم ومساندة الاضراب البطولي الذي يخوضه الاسرى الاداريون، وتكثيف جهود المساندة لهم حتى يضمن سلامتهم وانتصارهم في هذه المعركة.

4- تبني ودعم ومساندة الحملة الدولية لاطلاق سراح القائد المناضل مروان البرغوثي وكافة الاسرى ودعوة كافة الشخصيات والمؤسسات الدولية للانضمام والتوقيع على "اعلان روبن ايلاند".

5- تعزيز التعاون مع المنظمات والشخصيات الاوروبية المساندة لنضال الشعب الفلسطيني ووضع اليات لتطوير واستمرار العمل معها نصرةً لاسرانا الابطال وشعبنا العظيم.

6- دعوة الدول السامية المتعاقدة والموقعة على اتفاقيات جنيف للانعقاد ومناقشة الجرائم التي يقترفها الاحتلال، ووضع سياسات تجبر اسرائيل على احترام ما نصت عليه الاتفاقيات والعمل على تطبيقها تطبيقاً فعلياً واميناً.

7- دعوة البرلمانيين الاوروبيين على وجه الخصوص للعمل من اجل ضمان اطلاق سراح كافة النواب الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال.

8- حث الدول الاوروبية على متابعة موضوع مقاطعة البضائع المصنوعة في المستوطنات، وكذلك منع كافة المستوطنين من دخول اوروبا بسبب انتهاكاتهم الصارخة للقانون الدولي وتوسيع دائرة التضييق عليهم ومحاصرتهم.

9- البدء بالتحضير لرفع قضايا على دولة الاحتلال ومؤسساتها وقادتها في المحاكم الوطنية الاوروبية، وتحديداً فيما يتعلق بدورها كطرف ثالث، وبحكم كونهم موقعين على كافة المعاهدات الدولية وطرف متعاقد في اتفاقيات جنيف الاربعة.