استمرار معرض المنصوريّة للفن السعوديّ الحديث والمعاصر

يستمّر معرض (الفن السعوديّ الحديث والمعاصر، مجموعة المنصوريّة)، والذي يقام بمتحف البحرين الوطنيّ حتى 6 مارس 2015، ويأتي بالتزامن مع احتفاء مملكة البحرين بعنوان "الفن عامنا".

يجسد المعرض تطور ونشوء الفن السعودي المعاصر من ستينيات القرن العشرين إلى الوقت الحاضر، من خلال أعمال 30 فناناً، وتتنوع الأعمال المختارة لهذا المعرض بين اللوحات والمنحوتات وفن الخط العربي والفيديو، كاشفة بذلك عمق وحيوية الفن السعودي.

ويفتح متحف البحرين الوطنيّ أبوابه لاستقبال الزوّار واستكشاف المعرض الفنيّ، الذي يقدّم لتيارات الفنّ السعودي منذ بداية نشأته، في نتاج الروّاد منذ الستينات واستمراراً لتياراته المعاصرة في الجيل الفني الجديد وأعماله التفاعلية.

كذلك فإن احتضان مملكة البحرين للمعرض يأتي في إطار التلاقي مع الثقافات المختلفة، والإبقاء على الامتداد الحضاري والتاريخي نحو سماء المستقبل في مملكة البحرين التي تحتضن المعرض الفنيّ لواحدة من أكثر المجموعات الفنية العربية أصالة ومعاصرة.

فقد عززت مجموعة المنصورية حضور الفن كوسيلة للتعبير وأداة للتواصل. حيث أن المجموعة قفزت بالفن السعودي إلى قلب القضايا المعاصرة عبر ممارسات توثيقية، تثقيفيّة، وتشكيلية.

يذكر أن مؤسّسة المنصوريّة للثّقافة والإبداع قامت بتأسيسها جواهر بنت ماجد بن عبد العزيز، بهدف الإشراف على أعمال الفنّانين السّعوديين وتوجيهها والتّوثيق لها وعرضها ونشرها وجمعها، لتصبح بذلك المنصوريّة مورداً هامّاًّ لكلّ الفنّانين والباحثين والمتلقّين للفنّ في السعودية على حدّ سواء. كما تشكّل "مجموعة المنصوريّة للفنّ السّعوديّ الحديث والمعاصر" الواجهة العامّة للمؤسّسة. فهي ترمي أولاً إلى تقديم الفنّ السّعوديّ للجمهور، كما أنّها توفر سجلاًّ متكاملاً ومتميّزاً للحركة التّشكيليّة السّعوديّة وتطوّرها على مرّ السّنين.