فرقة بندر الشريف السعودية في سهرة حجازية مميزة

في سهرة ملأت مدرجات قاعة مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث بحضور جاء يستمع للأغاني الحجازية وفرقة بندر الشريف، استهل ربيع الثقافة بنسخته العاشرة أولى فعالياته التي تمتد لفترة شهرين.

لقاء الموسيقى بالمواويل جاء مزيجاً مميزاً قدّمته الفرقة من خلال سبعة موسيقيين، راقصين فلكلوريين والفنان المميّز محمد هاشم الذي أطرب الحضور وأخذهم إلى روائع الفن الحجازي في سهرة جاءت إلى البحرين، بدعم من صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت  ماجد آل سعود رئيسة مؤسسة المنصورية للثقافة والإبداع. 

السهرة الأولى لربيع الثقافة العاشر رحّبت في بدايتها معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة مجلس أمناء مركز الشيخ إبراهيم بالحضور متمنيةً لهم مهرجانا غنياً بالفعاليات الآتية من دول وثقافات مختلفة كي تثري المشهد الثقافي الفني التي عوّدنا عليه ربيع الثقافة منذ نشأته.

 

اصطحبت فرقة ليالي حجازية - فرقة بندر الشريف السعودية الحضور نحو إيقاعات مفعمة بتلوينات القصائد وبشجن الأصالة، وبشيء من النغم الجميل على أوتار العود والكمان والقانون، متوسطة بذلك المقامات الموسيقية، وجاء ذلك ضمن الموسم الثقافي " الجمالُ فرضاً و الجماليّاتُ قاعدة"، لمركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، تزامناً مع فعاليات ربيع الثقافة في نسخته الموسومة" عشر إضاءات"،  يوم أمس الأحد ١ مارس ٢٠١٥.

تجدر الإشارة إلى أن الفنان بندر بن خالد الشريف ترعرع في بيئة فنية، ومتذوقة للفن الأصيل المحلي والعربي، تتلمذ على إتقان الموسيقى على يد والده، ومجالس الأدب الطربية في مكة المكرمة، نال درجة البكالوريوس في التربية الفنية من جامعة أم القرى، كما التحق بعدة دورات موسيقية بفرع جمعية الثقافة والفنون فرع في الطائف وجدة، كما التحق في  دورات موسيقية أكاديمية حرة في كل من مصر وسوريا، يضاف إلى ذلك الخبرة التي اكتسبها من خلال مشاركاتها الفنية العديدة، ومنها مشاركاته في العديد من البرامج التلفزيونية والإذاعية، وفي المهرجانات الداخلية والخارجية مع نجوم الأغنية السعودية والعربية، ومشاركته في تسجيلات الأغاني السعودية التراثية بمصاحبة الفنان محمد أمان في معهد العالم العربي للموسيقى بفرنسا، ومسرح المدينة وإذاعة الشرق في باريس، وعدد من عواصم أوروبا.